
حصد الرجاء البيضاوي المغربي ثالث ألقابه القارية خلال ثلاث سنوات بتتويجه أمس الأول السبت بكأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بعد تغلبه على شبيبة القبائل الجزائري في مباراة جرت في كوتونو عاصمة بنين. وهو اللقب الثالث للرجاء البيضاوي في المسابقة بعد عامي 2003 و2018، والأول بقيادة مدربه التونسي لسعد الشابي.
في دربي مغاربي خالص، أحرز الرجاء البيضاوي المغربي لقب كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بفوزه أمام شبيبة القبائل الجزائري 2-1 أمس الأول على ملعب "لاميتييه" في كوتونو في المباراة النهائية.
وسجل سفيان رحيمي (5) والكونغولي الديمقراطي بن مالانغو (14) هدفي الرجاء البيضاوي الذي لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 63 إثر طرد لاعب وسطه عمر العرجون، وزكرياء بولحية (46) هدف شبيبة القبائل.
وهو اللقب الثالث للرجاء البيضاوي في المسابقة بعد عامي 2003 و2018، والأول بقيادة مدربه التونسي لسعد الشابي.
وخلف "النسر الأخضر" مواطنه نهضة بركان الذي أحرز لقب الموسم الماضي على حساب بيراميدز المصري، رافعا رصيد الأندية المغربية في المسابقة إلى ثمانية، فيما فشل شبيبة القبائل في تحقيق اللقب الرابع له وللأندية الجزائرية بعد ثلاثيته المتتالية في الفترة بين 2000 و2002.
وبدأ الفريق المغربي مهاجما منذ اللحظة الأولى، إذ دفع المدرب الشابي بقوته الضاربة في الخط الأمامي بوجود محمود بنحليب، هداف نسخة 2018، والدولي سفيان رحيمي ومالانغو وخلفهم صانع الألعاب عبد الإله الحافيظي. واحتاج الفريق الأخضر إلى خمس دقائق فقط ليفتتح التسجيل عندما مرر العرجون كرة طويلة إلى رحيمي الذي كسر مصيدة التسلل وتخطى الحارس الجزائري أسامة بنبوت وأودع الكرة في الشباك. واحتاج الحكم الجنوب أفريقي فيكتور غوميز إلى الاستعانة بحكم الفيديو المساعد "في آيه آر" لتأكيد الهدف.
وكاد بنحليب أن يعزز النتيجة إلا أن رأسيته مرت بجانب المرمى (10).ولم يستطع ثلاثي خط الدفاع الجزائري أحمد كروم وأحمد آيت عبد السلام وبدر الدين سوياد من إيقاف "الجراد الأخضر" حيث اخترق الظهير أسامة سوكحان الجهة اليسرى وعكس كرة عرضية إلى مالانغو الذي حضرها لنفسه واستدار وسددها قوية في الزاوية اليمنى للحارس بنبوت (14).
وتحرك الفريق الجزائري سعيا لتدارك الموقف، حيث اعتمد المدرب الفرنسي دينيس لافانيي على زكريا بولحية ورضا بن سايح كثنائي هجومي مدعومين بلاعب الوسط المتقدم محمد بنشعيرة، وكاد بن سايح أن يقلص النتيجة إلا أن الحارس المغربي أنس الزنيتي تدخل بقبضته وأبعد تسديدته (20).
وسيطر الفريق الجزائري على المجريات إلا أنه لم يتمكن من الوصول إلى شباك الزنيتي بسبب التسرع في إنهاء الهجمات، فيما اعتمد المغاربة على المرتدات السريعة وسدد رحيمي كرة قوية مرت بجانب القائم الأيسر (38).
وكشف المدرب لافانيي عن مخططه الهجومي في الشوط الثاني إذ أشرك رزقي حمرون بدلا من ماليك رياح، وتمكن بولحية من تسجيل هدف تقليص الفارق من تسديدة زاحفة بعيدا عن متناول الزنيتي إثر دربكة أمام مرمى الرجاء (46).
وهذا الهدف الثالث في مرمى الرجاء في المسابقة هذا الموسم.
وتابع شبيبة القبائل أفضليته، وسدد حمرون كرة قوية أمسكها الزنيتي بصعوبة (57). وسدد مجددا كرة قوية مرت بجانب المرمى (59).