شهدت الجولة الخامسة من دوري أدنوك للمحترفين، تعثر المتصدر العين، في «ريمونتادا» تاريخية للوجه الجديد العروبة، واستغل الشارقة هذا التعثر، باقترابه من العين، وتقليص الفارق لنقطة واحدة.
العروبة - العين
نقطةٌ تاريخية بطعم الانتصار للعروبة، والعين يهدر فوزاً كان سيحقق به رقماً تاريخياً.
ثلاثية نظيفة عيناوية في الشوط الأول، وتسيّد كامل لهذا الشوط، بهاتريك لابا كودجو، وهو الثالث له في دوري المحترفين، 3 أهداف سجلها من 7 تسديدات مؤطّرة، فيما لم يسدد العروبة أيّ تسديدة بين العارضة والقائمين في هذا الشوط.
واستمرت الأفضلية العيناوية استحواذاً في الشوط الثاني، وبذات النسبة 67%، لكنه اكتفى بتسديدةٍ واحدة بين العارضة والقائمين، كانت في الدقيقة 55، بواسطة ياسين مرياح، فيما سدد العروبة 3 مرات على خالد عيسى مباشرةً، ونجح في تسجيل 3 أهداف.
وفشل العين في الفوز بعد تقدمه بثلاثية نظيفة في الشوط الأول للمرة الأولى في دوري المحترفين، فيما العروبة أصبح أول فريق يحوّل تأخره بثلاثية نظيفة في الشوط الأول لتعادل في نهاية المباراة، منذ فعلها الوحدة أمام الجزيرة عام 2014.
وتصدى أحمد الحوسني لـ5 تسديدات، منعت من توسيع الفارق أكثر، وسمحت لفريقه بالعودة.
اتحاد كلباء – الوصل
مباراة متوازنة في شوطها الأول، من ناحية التهديد، مع أفضلية وصلاوية بالاستحواذ (64-36)، والتقدم كان لاتحاد كلباء بهدف من ضربةٍ حرة مباشرة، تكفّل بها أحمد النقبي، في ظل غياب ملابا.
واكتسب اتحاد كلباء الثقة في الشوط الثاني، ورفع نسبة استحواذه لتصل لـ42%، لكنه اكتفى بتسديدة يتيمة بين العارضة والقائمين، مقابل 4 محاولات للوصل، أثمرت الأخيرة منها هدف التعادل.
مجهود دفاعي وافر من وايلدر خوسيه وأحمد جشك، إلى جانب محمد سبيل، لكنها لم تكن كافية، في ظل المحاولات المتكررة من ويليام بوتكير، الذي سجل من تسديدته الـ6 في المباراة.
الوحدة – شباب الأهلي
تعادل سلبي في مباراة شحيحة الفرص، واتسمت بالحذر من الطرفين.
شباب الأهلي اكتفى بـ3 تسديدات مؤطّرة، فيما لم يسدد الوحدة أيّ تسديدة مؤطرة طوال 90 دقيقة، وهي المرة الأولى منذ مواجهة العين في الجولة الـ7 من الموسم الماضي، وجواو بيدرو وعمر خريبين اكتفيا بـ4 لمسات لكل منهما داخل منطقة جزاء شباب الأهلي.
وآخر تسديدة مؤطّرة في المباراة كانت رأسية كارلوس إدواردو في الدقيقة 60، ولم تترجم مراوغات مهدي قايدي لأهداف في مرمى الوحدة.
خورفكان – الظفرة
انتصار سهل لخورفكان، وترجمة لفرصه لـ3 أهداف، مع المحافظة على نظافة شباكه.
خورفكان سجل ثلاثيته من 6 تسديدات مباشرة على مرمى عبدالله سلطان، فيما وقف أحمد «ديدا» سداً منيعاً، وتصدى لـ3 تسديدات من لاعبي الظفرة.
وكعادة خورفكان في المواسم الأخيرة، فصبغة «السامبا» كانت طاغيةً، ليس فقط على الأداء، وإنما على الأهداف، وبذلك سجل اللاعبون البرازيليون 14 من آخر 21 هدفاً لخورفكان في دوري المحترفين.
بني ياس – عجمان
عجمان يعود بالفوز من الشامخة بهدفين نظيفين، في مباراة كانت له الأفضلية فيها أداءً ونتيجةً.
تهديد عجماني مستمر أثمر هدفين، رغم تألق فهد الظنحاني بالتصدي لـ5 كرات، لكن رفاقه لم ينجحوا في التسجيل.
4 لاعبين من عجمان صنع كل منهم 3 فرص للتسجيل، حسين عبدالرحمن، ليوناردو ليتي، فراس بالعربي ويورليس مينا.
الإمارات – النصر
انتصار نصراوي كبير استقر على 4 أهداف، والإمارات تكبّد الخسارة الخامسة على التوالي.
استحواذ نصراوي وأفضلية هجومية، وإهدار للفرص لكن لم يستغل أي من الفرص التي صنعها ريان مينديز، ولم تثمر أي من تسديدات ضياء السبع الـ10 عن أي هدف.
الشارقة – الجزيرة
قمّة مثيرة تكتيكياً، تهديفياً، وحتى بالبطاقات الملونة، إثارةٌ استمرت حتى الرمق الأخير، وانتهت بتفوق الشارقة بهدفين لهدف.
85 ثانية كانت كافية ليسجل علي مبخوت أسرع أهداف مواجهات الفريقين في دوري المحترفين، وهي التسديدة المباشرة الوحيدة للفريق طوال المباراة.
في الجهة المقابلة 9 تسديدات مباشرة للشارقة، تصدى علي خصيف لأول 7 منها، لكنه عجز عن التصدي لآخر تسديدتين، فانقلبت بهما النتيجة.
الشارقة شارك النصر باعتبارهما الأكثر تسجيلاً في الشوط الثاني في دوري أدنوك للمحترفين هذا الموسم (8 أهداف).
