
يدخل منتخبا تونس وموريتانيا، مواجهة صعبة اليوم، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات بكأس الأمم الأفريقية، تحت شعار "ممنوع الهزيمة"، من أجل الإبقاء على حظوظهما في التأهل لثمن النهائي.
ويبحث نسور قرطاج عن الفوز، لتدارك هزيمة الجولة الأولى في المجموعة السادسة أمام مالي (0-1)، والأمر نفسه ينطبق على "المرابطين"، بعد الخسارة أمام جامبيا (0-1).
ويصعد لدور الـ16 متصدر ووصيف كل مجموعة من المجموعات الست بالدور الأول، بالإضافة لأفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثالث.
صفعة كورونا
تلقى منتخب تونس ضربة موجعة، قبل مواجهة موريتانيا، بإصابة 6 لاعبين بفيروس كورونا، وعزلهم عن الفريق، وبالتالي استبعادهم من المباراة المقبلة.
وثبت إصابة "نعيم السليتي وديلان برون ويوهان توزجار وأسامة الحدادي وعصام الجبالي ومحمد دراجر" بكوفيد 19، بعد الفحوصات الأخيرة.
وسوف يضطر الجهاز الفني، بقيادة منذر الكبير، إدخال تغييرات على التشكيلة التي سيعول عليها في مواجهة موريتانيا.
ويبحث الكبير عن بديل مناسب لديلان برون في الدفاع وآخر لنعيم السليتي في الهجوم، بما أنهما كانا أساسيين في لقاء مالي.
وينتظر أن يكون يوسف المساكني ضمن الأوراق الرابحة للمنتخب التونسي، بعد أن التحق بالمجموعة في ليمبي، إثر تعافيه من كورونا.
أمل المرابطين
على عكس تونس، جاءت كل مسحات لاعبي موريتانيا سلبية، ولم يسجل المنتخب أي إصابات بكورونا، وهو ما يسهل مهمة ديدييه داروزا في مواجهة نسور قرطاج.
وكان رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم، أحمد ولد يحيى، قد حضر تدريبات الأمس، وحرص على تشجيع اللاعبين، من أجل تدارك عثرة الجولة الأولى.
ويبحث المرابطون عن مباغتة نسور قرطاج واستغلال الغيابات، لتحقيق نتيجة إيجابية تمكنهم من إنعاش حظوظهم في التأهل لثمن النهائي.
16 مباراة دون فوز
تحمل مباراة اليوم الرقم 17 في تاريخ مواجهات المنتخبين، على كافة الأصعدة، فاز نسور قرطاج في 12 منها، بينما حسم التعادل 4 لقاءات.
ولم يتذوق المرابطون طعم الانتصار في تاريخ مواجهاتهم مع نسور قرطاج.
وخلال 9 لقاءات جرت بين المنتخبين على الصعيد الرسمي، حقق منتخب تونس 7 انتصارات مقابل تعادلين.
وسيكون لقاء الغد هو الثاني بين الفريقين بأمم أفريقيا، بعدما تعادلا سلبيا بدور المجموعات في النسخة الماضية، التي أقيمت في مصر عام 2019.
وفاز تونس في آخر مواجهة بين المنتخبين، بنتيجة 5-1 يوم 30 نوفمبر الماضي، في دور المجموعات من بطولة كأس العرب فيفا قطر 2021.
المغرب تتأهل
فاز منتخب المغرب على جزر القمر (2-0) في المباراة التي احتضنها ملعب أحمد أهيدجو، ضمن الجولة الثانية بالمجموعة الثالثة لكأس أمم إفريقيا بالكاميرون.
وأجرى وحيد خليلوزيتش مدرب المغرب، بعض التغييرات على التشكيلة، مقارنة بالمواجهة الأولى أمام غانا، حيث عاد أيوب الكعبي وسفيان أمرابط وطارق تسيودالي للتشكيل الرسمي.
وسجل هدفي الأسود سليم أملاح وزكرياء أبو خلال، في الدقيقتين 16 و90.
وتأهل منتخب المغرب لثمن نهائي البطولة، بعد أن رفع رصيده إلى 6 نقاط، بينما بقي جزر القمر دون أي نقطة.
كشف الأسود عن نواياهم مبكرا، حيث ضغطوا على دفاع جزر القمر، وجاء التهديد في الدقيقة الثالثة، عندما راوغ ومرر في مربع العمليات، لكن الكرة مرت أمام زملائه.
وانسل حكيمي من الجهة اليمنى ومرّر للكعبي الذي سدد في مربع العمليات، لكن الكرة اصطدمت بأحد لاعبي جزر القمر، وعادت لسليم أملاح، الذي سجل الهدف الأول من تسديدة في الدقيقة 16.
وحاول منتخب جزر القمر أن يرد من خلال بعض المحاولات، لكن الدفاع المغربي رد كل الكرات، خاصة من المهاجمين من محمد يوسف وفاردو.
وكانت الجهة اليمنى مصدر خطورة المنتخب المغربي عبر حكيمي، الذي كان يستغل سرعته ومرّر عدة كرات.
وفي الدقيقة 37، نفذ بوفال ركنية، سددها أكرد برأسية في العارضة.
في الدقيقة 40، أضاع الكعبي انفرادا بالحارس بن سليم وسدد جانبا.
وواصل المنتخب المغربي تضييع الفرص، ولم يستغل تسيودالي فرصة أخرى أمام المرمى في الوقت بدل الصائع من الشوط الأول.
دخل المغرب الشوط الثاني بنفس النزعة الهجومية والرغبة في التسجيل، مستغلا تراجع منتخب جزر القمر.
ولم يكن تيسودالي محظوظا، حيث أتيحت له فرصتان لم يستغلهما أمام المرمى، كما لم يتحكم الكعبي في كرة بمربع العمليات.
وأجرى أمير عبدو مدرب جزر القمر، أول تغييراته وأدخل بورهان بدلا من راف الدين في الدقيقة 58.
وأجرى خليلوزيتش 3 تغييرات دفعة واحدة، فدخل النصيري وأبو خلال وفجر مكان تيسودالي ولوزا والكعبي في الدقيقة 64.
وتفنن لاعبو الأسود في تضييع الفرص بغرابة.
وضغط منتخب جزر القمر في إحد فترات هذا الشوط، لكن دون خطورة على مرمى الحارس بونو الذي كان في راحة تامة.
وتصدى الحارس بوانا سليم لمحاولات حكيمي وأبو خلال، الذي اصطاد ركلة حزاء، لكن يوسف النصيري أضاعها، بعد أن تصدى لها سليم في الدقيقة 82.
ولم يكن منتخب المغرب محظوظا بعد أن أضاع لاعبوه جملة من الفرص، قبل أن يطرد أبو خلال النحس، ويسجل الهدف الثاني من انفراد بالحارس في الوقت بدل الضائع.
غانا في مأزق
خطف منتخب الغابون التعادل من نظيره الغاني، بهدف لكل منهما، ضمن الجولة الثانية من المجموعة الثالثة، على ملعب أحمدو أهيدوجو بالعاصمة الكاميرونية ياوندي.
وحافظت الغابون على مركزها الثاني برصيد 4 نقاط، بينما حصلت غانا على أول نقطة لتتقدم للمركز الثالث في المجموعة التي يتصدرها المغرب بـ6 نقاط.
وزاد منتخب الغابون من فرص تأهله لدور الـ16، قبل مواجهة المغرب، بينما أصبحت آمال غانا صعبة، قبل مباراتها المقبلة أمام جزر القمر.
تفوق منتخب غانا في الشوط الأول واستطاع ترجمة ذلك بالهدف الأول في الدقيقة 18 عن طريق أندريه آيو بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء لم ينجح الحارس الغابوني أموتومي في التعامل معها.
ولم تعرف محاولات الغابون بواسطة بوانجا وبويندزا طريق شباك الحارس جوزيف ولاكوت.
وفي الشوط الثاني، حاول الغابون التعادل، وكان الطرف الأفضل بعد إجراء تغيير هجومي، بخروج بوانجا ونزول الفينيا.
ورد منتخب غانا بنزول أدموند أدو بدلا من كمال سليمانا، وسط تفوق كبير من دفاعات النجوم السوداء.
ودعم باتريس نوفو مدرب الغابون، الجبهة اليمنى بنزول موسوندا بدلا من أتشونجا.
واستمرت محاولات الغابون لإحراز التعادل، مع اعتماد غانا على الهجمات المرتدة.
وفي الوقت القاتل، نجح البديل الفينيا في إدراك التعادل للجابون بالدقيقة 88.
وحاول المدرب الصربي راجفيتش تنشيط الجانب الهجومي لغانا، بنزول بنيامين تيته بدلا من جوردان آيو، لكن بلا جدوى.
مالاوي تهزم زيمبابوي
حققت مالاوي، فوزًا ثمينًا على زيمبابوي (2-1) علي ملعب كويكونغ ستاديوم بمدينة بافو سام، ضمن المرحلة الثانية لمباريات المجموعة الثانية ببطولة كأس أمم أفريقيا، المقامة في الكاميرون.
سجل هدفي مالاوي، جابادينهو مهانجو في الدقيقتين (43، 58)، فيما سجَّل هدف زيمبابوي، إسماعيل وادي في الدقيقة (38).
دانت الأفضلية لزيمبابوي بالشوط الأول، ونجحت في التقدم برأسية متقنة من إسماعيل وادي بالدقيقة (38)، بعدما استقبل كرة عرضية من جيرالد تاكوارا، لكن مالاوي، أدركت التعادل بهدف جابادينهو مهانجو في الدقيقة (43) بعد كرة عرضية من صانع الألعاب مادينغا.
وبالرغم من سيطرة زيمبابوي على مجريات اللعب، إلا أن جابادينهو مهانجو، عاد وسجل هدفًا ثانيًا لمالاوي في الدقيقة (58).
بهذا الفوز، حافظت مالاوي على حظوظها في بلوغ الدور الثاني، بعد أن وضعت أول 3 نقاط في رصيدها، فيما بقي رصيد زيمبابوي، خاليًا من أي نقاط بعد هزيمتها في الجولة الأولى.
ويتصدر المنتخبان السنغالي، والغيني المجموعة بـ4 نقاط، وبعدهما مالاوي بـ3 نقاط، ثم زيمبابوي بلا رصيد.
السنغال تتعادل
حسم التعادل السلبي مواجهة السنغال وغينيا، ضمن ثاني مباريات الدور التمهيدي كأس الأمم الإفريقية، والتي تستضيفها الكاميرون حتى السادس من فبراير المقبل.
وبتلك النتيجة يتساوى كل من المنتخب السنغالي والغيني في الترتيب الأول والثاني بالمجموعة الثانية، برصيد 4 نقاط لكل منهم، بعد أن حقق كل منهما الفوز في المباراة الأولى أمام كل من زيمبابوي بهدف دون رد، وعلى مالاوي بنفس النتيجة.
وافتقد منتخب السنغال أهم لاعبيه في تلك المباراة، وهم الثنائي، فودي بالو توريه لاعب ميلان الإيطالي، وإدريسا جايا لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي أعلن المنتخب عن إصابته بفيروس كورونا المستجد منذ يومين.
وشهد الشوط الأول من المباراة أداء متوازيا بين المنتخبين، حيث سيطر المنتخب الغيني على أول نصف ساعة من بداية المباراة، بعد فرص هجومية عن طريق إلياش موريبا ومورجان جيلافوجي، تصدى لهم حارس السنغال سيني ديانج.وفي الشوط الثاني، حاول المنتخب السنغالي الوصول إلى مرمى المنتخب الغيني، من خلال ساديو ماني نجم ليفربول الإنجليزي، الذي أرسل انفرادا في الدقيقة 66 إلى زميله بونا سار، ولكن الأخير أضاع الفرصة.
ويواجه السنغال في المباراة الثالثة نظيره منتخب مالاوي، بينما يواجه المنتخب الغاني نظيره منتخب زيمبابوي، الثلاثاء المقبل.