
حقق باريس سان جيرمان، فوزًا قاتلًا بهدف دون رد، أمام ريال مدريد، في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، على ملعب حديقة الأمراء.
سجل هدف المباراة الوحيد، كيليان مبابي في الدقيقة (90+4).
ووضع باريس قدمًا في ربع النهائي، قبل مواجهة الإياب التي ستقام يوم 9 مارس على ملعب سانتياغو برنابيو.
بدأت المباراة بضغط من باريس، حيث انطلق مبابي على الطرف الأيسر، ومرر عرضية لدي ماريا، الذي سدد أعلى العارضة في الدقيقة 5.
وتلقى مبابي كرة في العمق، وانطلق وسدد كرة تصدى لها تيبو كورتوا وحولها إلى ركلة ركنية في الدقيقة 17.
ونفذ ليونيل ميسي، ركنية في الدقيقة 18، وصلت داخل المنطقة إلى كيمبيمبي الذي سدد كرة رأسية أمسك بها كورتوا.
وسدد نونو مينديز، كرة، أمسك بها تيبو كورتوا على مرتين في الدقيقة 23، وانطلق ميسي وراوغ ألابا، وسدد كرة مرت بجوار القائم الأيمن.
وجاء أول تهديد لريال مدريد في الدقيقة 45، من ركلة ركنية وصلت لكاسيميرو داخل المنطقة، وسدد كرة رأسية مرت بجانب القائم الأيمن.
ومع بداية الشوط الثاني، سدد مبابي، كرة أرضية قوية، تصدى لها تيبو كورتوا في الدقيقة 50.
واستمرت محاولات باريس بتسديدة من ليونيل ميسي على حدود المنطقة، تصدى لها تيبو كورتوا في الدقيقة 53.
وصوب توني كروس، صاروخية من خارج منطقة الجزاء، مرت أعلى مرمى دوناروما في الدقيقة 54.
واحتسب الحكم، ركلة جزاء لصالح باريس، إثر عرقلة كارفاخال لمبابي، وانبرى ميسي لتنفيذها، لكن كورتوا تصدى لها في الدقيقة 62.
وحصل ميسي على ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء، نفذها الأرجنتيني مباشرة لكنها مرت بجانب القائم الأيمن في الدقيقة 75.
وسدد مبابي، كرة داخل منطقة الجزاء، مرت بجانب القائم الأيسر لمرمى تيبو كورتوا في الدقيقة 78.
وتسبب مبابي بانطلاقاته الخطيرة، في تهديد مرمى ريال مدريد لكن دون فاعلية على مرمى الميرنغي.
وأرسل إدريسا جايي، كرة أرضية قوية، بين يدي تيبو كورتوا في الدقيقة 92.
واقتنص مبابي هدف الانتصار لباريس، في الدقيقة 94، حيث تلقى تمريرة بالكعب من نيمار، وسدد اللاعب الفرنسي بين قدمي كورتوا.
السيتي يضرب بقوة
وضع مانشستر سيتي قدما في ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، بفوزه على مضيفه سبورتنغ لشبونة 5-0، في ذهاب الدور ثمن النهائي.
وسجل أهداف سيتي كل من رياض محرز (7) وبرناردو سيلفا (17 و44) وفيل فودين (32) ورحيم سترلينغ (58).
ولجأ مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا، إلى طريقة اللعب المعهودة 4-3-3، حيث وقف إيميريك لابورت إلى جانب روبن دياز في عمق الخط الخلفي، بإسناد من الظهيرين جون ستونز وجواو كانسيلو، وأدى رودري دور لاعب الارتكاز، وتولى الثنائي برناردو سيلفا وكيفن دي بروين، مهمة صناعة الألعاب، خلف ثلاثي الهجوم المكون من رياض محرز وفيل فودين ورحيم سترلينغ.
في المقابل، اعتمد مدرب سبورتنغ روبن أموريم، على طريقة اللعب 3-4-2-1، حيث تكون الثلاثي الدفاعي من جونكالو إيناسيو وسيباستيان كواتيس وماثيوس ريس، تواجد على طرفي الملعب بيدرو بورو وريكاردو إيسجايو، وتمركز جواو بالينيا وماثيوس في وسط الملعب، فيما تحرك بابلو سارابيا وبوتي، خلف رأس الحربة باولينيو.
واحتاج سيتي لسبع دقائق فقط من أجل افتتاح التسجيل، عندما وصلت الكرة إلى دي بروين وهو بجانب المرمى، ليمررها للخلف إلى محرز الذي سددها داخل المرمى، وهو هدف تم إلغاؤه قبل أن يلجأ الحكم لتقنية الفيديو التي أكدت عدم وجود تسلل على دي بروين.
واقترب سيتي من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 11، عندما حول ستونز كرة عرضية من سترلينج، لكن محاولته ذهبت بجانب المرمى.
الهدف الثاني جاء في الدقيقة 17، عندما فشل دفاع سبورتنغ في إبعاد الكرة أمام مرماه، لتصل الكرة إلى سيلفا الذي سدد بعنف، لترتد الكرة من العارضة إلى داخل الشباك.وانتظر سبورتنغ حتى الدقيقة 29، للتسديد على المرمى للمرة الأولى، عندما مرت تسديدة إيساجيو فوق المرمى، ورد سيتي بعدها بدقيقتين، عبر إحراز الهدف الثالث، عندما أرسل محرز تمريرة عرضية داخل منطقة الجزاء، استقبلها فودين بهدوء متخطيا الدفاع قبل أن يضع الكرة في المرمى.
ولم يظهر سيتي الرحمة أمام منافسه رغم تقدمه بثلاثية، فأضاف الهدف الرابع في الدقيقة 44، عندما تلقى سيلفا تمريرة من سترلينج، ليسدد الكرة وترتد من الدفاع لتستقر في المرمى.
وحالت تقنية الفيديو دون احتساب الهدف الثالث لسيلفا في الدقيقة 49 بداعي التسلل، ودون سترلينغ اسمه على لائحة المسجلين في الدقيقة 58، عندما تلقى تمريرة من سيلفا ليسدد في الزاوية البعيدة لمرمى سبورتنغ.
ودخل أولكسندر زينتشينكو وإلكاي غوندوغان إلى تشكيلة سيتي مكان ستونز وفودين، لكن إيقاع اللعب بدأ يهدأ مع اطمئنان الفريق الإنكليزي للنتيجة.
وفي الدقيقة 73، زج غوارديولا بفرناندينيو عوضا عن رودري، وقبلها شارك الجزائري اسلام سليماني مكان باولينيو.وكاد محرز يسجل الهدف الشخصي الثاني له في الدقيقة 80، عندما حاول إرسال عرضية، بيد أن الكرة ارتدت من كواتيس لتهز الشباك العلوية من الخارج.وواصل سيتي تبديلاته بإشراك ليام ديلاب وناثان أكي مكان سيلفا ولابورت، ومرت الدقائق العشر الأخيرة، دون وجود تهديد فعلي على مرميي الفريقين.