حسم التعادل الإيجابي (1-1) مواجهة أتلتيكو مدريد ضد مانشستر يونايتد، بذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، على ملعب "واندا ميتروبوليتانو" معقل الروخيبلانكوس.
وسجل لأتلتيكو مدريد جواو فيليكس في الدقيقة 7، بينما سجل لمانشستر يونايتد أنتوني إيلانغا في الدقيقة 80.
ومن المقرر أن تقام مباراة الإياب، يوم 15 مارس المقبل، في معقل الإنجليز "أولد ترافورد".
بدأت المباراة بضغط مبكر من أتلتيكو مدريد، ونجح جواو فيليكس في تسجيل هدف التقدم لأصحاب الأرض في الدقيقة 7، حيث تلقى كرة عرضية من الطرف الأيسر عبر زميله لودي داخل المنطقة، ليسدد كرة رأسية ارتطمت بالقائم قبل أن تسكن الشباك.
وجاء الرد من مانشستر يونايتد، بتسديدة من برونو فيرنانديز في الدقيقة 15، ارتطمت بسافيتش ومرت أعلى مرمى أوبلاك لتتحول إلى ركنية.
وأرسل لودي لاعب أتلتيكو مدريد كرة عرضية من الطرف الأيسر، داخل المنطقة لجواو فيليكس لكنه سدد برعونة أعلى مرمى دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد في الدقيقة 28.
وتلقى لودي كرة طولية داخل منطقة الجزاء، وسدد مباشرة على المرمى، لكن الكرة ارتطمت بالشباك الخارجية لمرمى دي خيا حارس مانشستر يونايتد في الدقيقة 34.
وكاد أن يخطف فيرساليكو الهدف الثاني لأتلتيكو مدريد في الدقيقة 44، إذ تلقى كرة عرضية من النشيط لودي، وسدد كرة رأسية ارتطمت بوجه ليندلوف مدافع مانشستر يونايتد قبل أن تصطدم بالعارضة الأفقية، لينتهي الشوط الأول بتقدم أتلتيكو مدريد بهدف دون رد.
ومع بداية الشوط الثاني، سدد ماركوس يورينتي لاعب أتلتيكو مدريد كرة قوية على حدود منطقة الجزاء، مرت بجانب القائم الأيسر في الدقيقة 47.
وهدأت المباراة إلى حد كبير، حتى أرسل كوندوجبيا لاعب خط وسط أتلتيكو مدريد، تسديدة قوية من خارج المنطقة، مرت أعلى مرمى دي خيا في الدقيقة 74.
واحتسب حكم المباراة ركلة حرة مباشرة لمانشستر يونايتد في الدقيقة 79، انبرى لتنفيذها كريستيانو رونالدو، وسدد أعلى مرمى يان أوبلاك حارس مرمى أتلتيكو مدريد.
ونجح أنتوني إيلانغا في تسجيل هدف التعادل لمانشستر يونايتد في الدقيقة 80، حيث تلقى تمريرة في العمق من زميله برونو فيرنانديز وسدد كرة أرضية لتمر داخل شباك يان أوبلاك.
وحرمت العارضة الأفقية أنطوان غريزمان مهاجم أتلتيكو مدريد من تسجيل الهدف الثاني للروخيبلانكوس في الدقيقة 86، بتسديدة مقوسة داخل منطقة الجزاء.
واستمرت الدقائق الأخيرة بدون أي خطورة حقيقية من كلا الفريقين، ليتأجل حسم التأهل للدور ربع النهائي للقاء الإياب في معقل الشياطين الحمر.
وأبدى أنخيل كوريا، لاعب أتلتيكو مدريد، حزنه من التعادل 1-1، خلال مواجهة مانشستر يونايتد.
وقال كوريا "نشعر بالمرارة، الفريق بذل جهدًا كبيرًا، التعادل بهذه الطريقة بسبب خطأ منا، أمر مخزٍ".
وأضاف "كنا نعرف نوعية اللاعبين التي يملكها المنافس، والطريقة التي يمكنهم إيذائنا بها، ومن تسديدة واحدة فقط سجلوا".
وتابع "سيميوني يجهزنا دائمًا من أجل الفوز، لكن أحيانا لا تسير الأمور كما يطلب، لكنه سيكون سعيدًا لأن الفريق فعل ما طلبه".
ونوه "أنا شخصيًا سعيد لمواصلة التطور ومساعدة الفريق، أتمنى مواصلة التحسن بهذه الطريقة".
وأتم "أعتقد أن مباراة العودة ستكون مشابهة لمباراة اليوم، آمل أن تسير الأمور بشكل طيب ونتأهل، هذا ما نريده".
وعلق رالف رانجنيك، مدرب مانشستر يونايتد، على تعادل فريقه أمام أتلتيكو مدريد.
وقال رانجنيك "لا أعرف ما إذا كنت أنقذت الفريق أم لا، ولكن بعد مستوى الشوط الأول، لا يوجد شيء آخر يمكن حدوثه سوى التحسن، لا أصدق مستوانا في الشوط الأول، لم نلعب بقناعة وعدوانية، وهذا السبب وراء معانتنا".
وأضاف: "في الشوط الثاني تحسن الأمر، استحوذنا على الكرة في المناطق المهمة، وإذا تواصلت المباراة لعشر دقائق إضافية لربما نجحنا في تحقيق الانتصار، يجب علينا أن نلعب بصورة أفضل في الشوط الأول، فأنا محبط للغاية من مستوانا في ذلك الشوط".
وتابع: "عانينا من القلق والخوف الشديد سواء بامتلاك الكرة أو بدونها ولم نخاطر نهائيًا، فقط لعبنا في منتصف ملعبنا وهو أمر صعب أمام فريق مثل أتلتيكو، كان من الصعب الدفاع أمام الهدف الذي سجلوه، لقد جاء من عرضية رائعة وإنهاء مميز".
وواصل: "يجب أن نلعب بقناعة أكبر عند امتلاك الكرة، يجب أن نركض بصورة أكبر من خلفهم، والهدف الذي سجلناه هو خير دليل على ذلك، هكذا يجب أن نلعب أمامهم".
وتطرق للحديث عن أنتوني إيلانغا، مسجل هدف التعادل: "هو يلعب كما لو كان يحقق حلمه بالمشاركة، من المبهج مشاهدته وأتمنى أن يتخذه بعض اللاعبين الآخرين كمثال، كرة القدم رياضة مهمة وخاصة للجماهير".
وعن السبب وراء الاعتماد على فيكتور ليندلوف في الجبهة اليمنى: "من أجل الاستفادة به في الكرات الهوائية والكرات الثابتة سواء لنا أو ضدنا، كان الدفاع في صورة جيدة اليوم، ولكن بعد 7 دقائق تأخرنا بهدف وألقينا بخطة المباراة في صندوق القمامة".
وأردف: "لم يكن ذلك الوضع الأفضل، وعندما يتواجد أرون وان بيساكا وأليكس تيليس في أرض الملعب، يكون لنا استحواذ أكبر على الكرة ومساعدة هجومية أكبر في الأجنحة، وفي النهاية، كانت الأمور صعبة بسبب الهدف المبكر".
وأتم: "في الشوط الثاني أظهرنا في بعض اللحظات كيف يمكن أن نلعب، ستكون الأمور مختلفة في الإياب أمام 75 ألف متفرج".
أياكس وبنفيكا
خيم التعادل الإيجابي (2 / 2)، على لقاء بنفيكا البرتغالي وضيفه أياكس أمستردام الهولندي، في ذهاب دور الـ16 لبطولة دوري أبطال أوروبا.
وبادر أياكس بالتسجيل عن طريق نجمه الصربي دوسان تاديتش في الدقيقة 18، لكن بنفيكا تعادل عبر النيران الصديقة، بعدما أحرز سيباستيان هالير، مهاجم أياكس، هدفا بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 26.
