
اقترب ليفربول من بلوغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بفوزه 3-1 على مضيفه بنفيكا، في ذهاب دور الثمانية.
ثلاثية الريدز حملت توقيع إبراهيما كوناتي وساديو ماني ولويس دياز في الدقائق 17 و34 و87.
وأحرز داروين نونيز، هدف بنفيكا في الدقيقة 49، علمًا بأن لقاء الإياب سيقام الأربعاء المقبل على ملعب أنفيلد.
وأشرك مدرب ليفربول، يورجن كلوب، تشكيلة قوية بخطة (4-3-3)، حيث وقف كوناتي بجانب فان دايك في عمق الخط الخلفي، بإسناد من الظهيرين أرنولد وأندي روبرتسون.
وأدى فابينيو دور لاعب الارتكاز، فيما تحرك أمامه تياجو ألكانتارا ونابي كيتا، خلف ثلاثي الهجوم محمد صلاح ولويس دياز وماني.
ولجأ بنفيكا إلى طريقة اللعب (4-4-2) وتكون الخط الخلفي من جيلبرتو ونيكولاس أوتاميندي ويان فيرتونخن وأليس جريمالدو.
وتواجد على الجناحين، رافا سيلفا وإيفرتون، فيما تمركز الثنائي جوليان فيجل وعادل تاعرابت في وسط الملعب، وتعاون جونكالو راموس مع داروين نونيز في الهجوم.
أول فرصة خطيرة في اللقاء، جاءت في الدقيقة الرابعة، عندما أطاح ماني، بالكرة فوق المرمى، إثر عرضية من روبرتسون.
ومرر ماني في الدقيقة التاسعة، كرة جميلة بكعب قدمه إلى صلاح، الذي لحق بها، قبل أن يسدد بجانب القائم القريب.
وتألق الحارس فلاتشوديموس، في التصدي لمحاولة خطيرة من كيتا، إثر تمريرة من صلاح في الدقيقة 12.
وتمكن ليفربول من افتتاح التسجيل في الدقيقة 17، عندما نفذ روبرتسون ركلة ركنية، قابلها كوناتي مركزة في الشباك.
وكاد ليفربول أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 19، عندما هرب ماني من جيلبرتو، قبل أن يرفع كرة على رأس كيتا الذي سددها ضعيفة.
ومرر نونيز الكرة برأسه إلى الجناح إيفرتون الذي تقدم بها في الناحية اليسرى، قبل أن يسدد في الشباك الجانبية من الخارج في الدقيقة 23.
واستطاع ليفربول، تعزيز تقدمه في الدقيقة 34، عندما رفع أرنولد، كرة ضرب بها دفاع بنفيكا، لتصل إلى دياز الذي مررها إلى ماني الذي وضع الكرة داخل المرمى.
وانطلق دياز بالكرة من الناحية اليسرى، وراوغ قبل أن يطلق تسديدة بيمينه مرت بجانب القائم القريب في الدقيقة 38.
وأهدر ليفربول، فرصة تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 45، عندما أرسل أرنولد، كرة طويلة نحو صلاح الذي تابعها في مكان وقوف الحارس.
وبعد 4 دقائق على مرور الشوط الثاني، تمكن صاحب الأرض من تقليص النتيجة، عندما مرر رافا سيلفا، عرضية، فشل كوناتي في إبعادها، لتصل إلى نونيز الذي سددها في الشباك.
وتحسن أداء الفريق البرتغالي بعد الهدف، ووجه رافا سيلفا، كرة جديدة، ذهبت إلى نونيز الذي سددها فوق المرمى في الدقيقة 55.
وأبعد حارس ليفربول أليسون بيكر، فرصة لأصحاب الأرض في الدقيقة 60، عندما تصدى لمحاولة إيفرتون.
وأجرى ليفربول 3 تبديلات دفعة واحدة، وخرج صلاح وماني وتياجو، ودخل جوتا وفيرمينو وهندرسون.
ورفض الحكم، منح ركلة جزاء لبنفيكا في الدقيقة 66، بعد لعبة مشتركة بين نونيز وفيرجيل فان دايك.
وأراد ليفربول، الحفاظ على تقدمه مما أدى إلى انخفاض وتيرة اللعب، ومرر جوتا، عرضية من اليمين، قابلها دياز بجانب القائم في الدقيقة 80.
لكن دياز ترك بصمته بإضافة الهدف الثالث في الدقيقة 87، عندما تلقى تمريرة من كيتا، ليراوغ الحارس قبل أن يضع الكرة في المرمى، لتنتهي المباراة بفوز الريدز 3-1.
وأعرب السنغالي ساديو ماني، نجم ليفربول، عن سعادته بالفوز الذي تحقق على حساب بنفيكا البرتغالي، بدوري أبطال أوروبا.
وقال ماني "سعيد بتسجيلي في شباك بنفيكا، لكن الأهم هو الأهداف التي نسجلها كفريق والنقاط التي نحققها".
وأضاف: "هذه بداية رائعة لأسبوع مهم على مستوى بطولة الدوري الإنجليزي أيضًا".
وأتم: "الآن علينا التحضير للمباراة القادمة ضد مانشستر سيتي".
وسجل ماني الهدف الثاني لفريقه لينجح في تجاوز رقم الأسطورة ستفين جيرارد، في قائمة الأكثر تسجيلًا بقميص ليفربول في دوري أبطال أوروبا، بعدما رفع رصيده إلى 22 هدفًا، علمًا بأن رصيد جيرارد 21 هدفًا.
من جانبه حقق مانشستر سيتي، فوزا ثمينًا بنتيجة (1-0) على ضيفه أتلتيكو مدريد، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وسجل هدف مانشستر سيتي الوحيد نجمه البلجيكي كيفين دي بروين في الدقيقة 70.
ومن المُقرر أن تُقام مباراة الإياب يوم 13 من شهر أبريل الجاري، في معقل الروخيبلانكوس "واندا ميتروبوليتانو".
بدأت المباراة بضغط من مانشستر سيتي، فأرسل كانسيلو تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، لكنها اصطدمت بدفاع أتلتيكو مدريد في الدقيقة 10.
وأرسل رياض محرز لاعب مانشستر سيتي، كرة عرضية داخل المنطقة، لم ينجح جوندوجان في السيطرة عليها حيث سبقه الحارس يان أوبلاك في الدقيقة 18.
وانطلق جواو كانسيلو لاعب مانشستر سيتي على الطرف الأيمن، ومرر كرة عرضية أرضية، لكن الحارس يان أوبلاك أمسك بها في الدقيقة 36.
وطالب لاعبو مانشستر سيتي بالحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 40، إثر سقوط كيفين دي بروين داخل منطقة جزاء أتلتيكو مدريد، لكن حكم المباراة رفض احتساب أي شيء. وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ومع بداية الشوط الثاني، سدد جوندوجان كرة من داخل منطقة الجزاء، ارتطمت بالمدافع سافيتش وتحولت إلى ركنية في الدقيقة 46.
وجاء أول تهديد في المباراة من قبل أتلتيكو مدريد في الدقيقة 50، حيث تلقى ماركوس يورينتي كرة في العمق، وانطلق وسدد كرة أرضية بين يدي إيدرسون حارس مرمى مانشستر سيتي.
واحتسب حكم المباراة ركلة حرة مباشرة لمانشستر سيتي، على حدود منطقة الجزاء، نفذها دي بروين، وتألق الحارس يان أوبلاك في التصدي للكرة على مرتين، وأبعدها عن مرماه في الدقيقة 55.
وكاد إيمريك لابورت مدافع مانشستر سيتي أن يسجل هدف التقدم للإنجليز في الدقيقة 64، فمن ركلة ركنية وصلت له كرة عرضية داخل المنطقة، فسدد كرة رأسية مرت أعلى مرمى أوبلاك.
وطالب رحيم ستيرلينج مهاجم مانشستر سيتي بالحصول على ركلة جزاء، في الدقيقة 66، إثر سقوطه في منطقة الجزاء بعد التحام مع ماندافا مدافع أتلتيكو مدريد، لكن حكم المباراة رفض احتساب خطأ.
ونجح كيفين دي بروين في تسجيل هدف التقدم لمانشستر سيتي في الدقيقة 70، حيث تلقى تمريرة من البديل فيل فودين داخل منطقة الجزاء، وسدد كرة أرضية أسفل يمين الحارس يان أوبلاك.
وكاد دي بروين أن يُضيف الهدف الثاني لمانشستر سيتي في الدقيقة 80، حيث تلقى تمريرة داخل المنطقة وسدد كرة أرضية تصدى لها سافيتش مدافع الأتلتي على خط المرمى.
واستمرت محاولات مانشستر سيتي لإضافة الهدف الثاني، مع تراجع تام للاعبي أتلتيكو مدريد للحفاظ على النتيجة، فانتهت المباراة بفوز الإنكليز بهدف نظيف.
وقال لاعب وسط مانشستر سيتي، رودريجو هيرنانديز، عقب الفوز بهدف وحيد على أتلتيكو مدريد في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ، إنه في مثل هذا النوع من المباريات "ينبغي تسجيل" الفرصة التي تتاح لك.
وسجل هدف السيتيزنس الوحيد البلجيكي كيفن دي بروين (ق70) من عمر اللقاء، ليتأجل الحسم إلى ملعب واندا متروبوليتانو في العاصمة الإسبانية.
وقال رودريغو: "خضت مباراة خاصة أمام فريقي السابق، الفريق الذي يمكث في قلبي والذي أعطاني كل شيء. كانت مباراة مختلفة من ناحية هذا الشعور، لكن عندما تبدأ المباراة تنسى هذه الأمور، مباراة كانت صعبة للغاية ومتطلبة للغاية".
وتابع في تصريحات لشبكة "موفيستار": "المساحات كانت قليلة للغاية، لكننا في النهاية سعداء بالفوز لأن في مثل هذا النوع من المباريات ينبغي تسجيل أي فرصة تتاح لك والباقي تسيطر على الأجواء".
وأقر بأن الروخيبلانكوس شنوا هجمة مرتدة "أدخلت الفزع في جسدي"، مشيرا إلى أنه في هذا النوع من المرتدات ينبغي على فريقه "التحكم بشكل أفضل" على الكرة.
ورغم هذه الأفضلية النسبية لـ"السيتيزنس"، إلا أن الحسم سيكون قطعا في مباراة الإياب الأربعاء المقبل في مدريد.
ويسعى المان سيتي للتواجد للعام الثاني على التوالي ضمن الأربعة الكبار، بحثا عن لقبه الأول في البطولة، حيث سيكون التعادل السلبي أو الإيجابي بأي نتيجة، أو الفوز كافيا لمروره مباشرة لهذا الدور.
ويحلم الفريق المدريدي هو الآخر برفع الكأس ذات الأذنين للمرة الأولى في تاريخه، حيث سيكون مضطرا وسط جماهيره لأن يحقق الفوز بفارق هدفين، لاقتناص بطاقة نصف النهائي مباشرة.