
افتتح الهلال السعودي مشواره في دوري أبطال آسيا، بالفوز على الشارقة الإماراتي (2-1)، في المباراة التي جمعت الفريقين، على استاد الأمير فيصل بن فهد (الملز) بالعاصمة الرياض.
وسجل للهلال صالح الشهري في الدقيقة الخامسة من ركلة جزاء، وميشيل في الدقيقة 62، بينما أحرز للشارقة اوتابيك شوكوروف، في الدقيقة السابعة.
وحصل الهلال على ركلة جزاء عند الدقيقة الثالثة، انبرى لها صالح الشهري، وسددها على يمين حارس الشارقة، مانحًا التقدم المبكر للزعيم.
لكن لم تدم فرحة الهلال سوى عدة دقائق، حيث أدرك أوتابيك شو كوروف التعادل للشارقة عند الدقيقة السابعة، مستفيدا من دربكة في دفاع الفريق السعودي.
وتعرض الهلال لضربة موجعة، بإصابة مهاجمه صالح الشهري عند الدقيقة 33، ليدفع المدرب دياز بعبد الله الحمدان عوضا عنه.
وواصل بعدها الهلال محاولاته للتقدم في النتيجة، وتصدى حارس الشارقة عادل الحوسني لهدف ثان، عندما أبعد تسديدة ميشيل القوية من داخل منطقة الجزاء، عند الدقيقة 37.
ومع بداية الشوط الثاني، اضطر دياز للدفع بجحفلي بدلا من الكوري جانج، الذي تعرض للإصابة في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول.
واستغل البرازيلي ميشيل تمريرة رائعة من مواطنه بيريرا، عند الدقيقة 62، ليمنح الهلال التقدم مجددا.
وحاول الشارقة إدراك التعادل، خلال الدقائق المتبقية من عمر المباراة، إلا أن محاولاته كانت خجولة، ليطلق الحكم صافرته معلنا فوز الهلال.
وخسر الجزيرة الإماراتي أمام القوة الجوية العراقي (1-2)، على استاد الملك فهد الدولي في الرياض، ضمن الجولة الأولى للمجموعة الثانية من دوري أبطال آسيا.
وبذلك، احتل القوة الجوية المركز الثاني في المجموعة، برصيد 3 نقاط، بفارق الأهداف عن الشباب السعودي، المتصدر بفوزه على مومباي سيتي الهندي (3-0).
في المقابل، يأتي الجزيرة في المركز الثالث بلا رصيد، أمام مومباي سيتي.
ونجح حسين جبار في افتتاح التسجيل برأسية قوية، في الدقيقة 11، ليضع القوة الجوية في المقدمة.
وأضاع علي مبخوت فرصة التعادل في الدقيقة 39، بعدما ذهبت تسديدته بجوار القائم، وهو على بعد خطوات من مرمى القوة الجوية.
وتمكن زايد العامري من تسجيل هدف التعادل للجزيرة، في الدقيقة 43، إثر كرة وصلته بالخطأ من مدافع الفريق العراقي.
وزادت سرعة الأداء في الشوط الثاني، وردت عارضة مرمى القوة الجوية في الدقيقة 56، كرة بالكعب لعبها زايد العامري.
وأضاع عبد الأمير فرصة سهلة للتسجيل للقوة الجوية، في الدقيقة 72، بعدما ذهبت تسديدته إلى جوار القائم، وهو في مواجهة مباشرة مع مرمى الجزيرة.
وخطف علي كاظم هدف الفوز للقوة الجوية، في الدقيقة 82، برأسية قابل بها كرة عرضية من ركلة ركنية.
فيما حسم التعادل الإيجابي (1-1) موقعة الفيصلي السعودي والوحدات الأردني، على ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام، ضمن الجولة الأولى للمجموعة الخامسة لدوري أبطال آسيا.
وتقدم الفيصلي بهدف السبق في الدقيقة 13 بواسطة هشام فايق، قبل أن يتعادل الوحدات في الدقيقة 50 عن طريق أحمد سمير.
ورفع الوحدات والفيصلي رصيديهما إلى نقطة واحدة، بالتساوي مع السد القطري وناساف الأوزبكي اللذان تعادلا (1-1) أيضا.
هدف السبق
بحث الفيصلي عن مباغتة منافسه الوحدات بهدف مبكر، يعزز من فرصته في قنص نقاط المباراة.
وعمل الوحدات على امتصاص الاندفاع السعودي بالانكماش في وسط الملعب وإغلاق المساحات.
وأنذر الفيصلي مرمى الوحدات مبكرا، من كرة عرضية ارتقى لها جوليو تفاريس برأسية مرت فوق مرمى عبد الستار.
وفرض النادي السعودي سيطرته في الدقائق الأولى بالضغط العالي، معولا على تحركات هشام فايق وإسماعيل سيلفا والدوسري وكعبي، حيث عملوا على تمويل تفاريس ومارتن بويل في خط المقدمة.
بدوره، اجتهد الوحدات في إحباط مخططات منافسه مع الاعتماد على الكرات المرتدة التي كان يشنها بياتنج وعوض وسمير ومنذر أبو عمارة وخالد عصام، فيما تواجد الغاني محمد أنس وحيدا في الهجوم.
وفي الدقيقة 11، توج الفيصلي أفضليته بهدف السبق من ضربة حرة مباشرة نفذها هشام فايق، لتستقر على يسار عبد الستار.
وضغط الوحدات بحثا عن التعديل، ليشكل خطورة على دفاع الفيصلي، الذي حاول امتصاص اندفاع منافسه.
وتألق مصطفى ملائكة حارس الفيصلي في التصدي لتسديدة أبو عمارة القوية.
وعانى الوحدات من صعوبة في اختراق دفاع الفيصلي، ليخرج خاسرا مع نهاية الشوط الأول.
تعادل الضيوف
لم يستهلك الوحدات وقتا طويلا لتعديل النتيجة، حيث شهدت الدقيقة 50 هدفا من هجمة منسقة قادها خالد عصام، قبل أن يهيئ محمد أنس الكرة لأبو عمارة، الذي وضعها بلمسة ذكية لأحمد سمير في مواجهة المرمى، ليسدد باتقان على يسار مصطفى ملائكة.
واستعاد الفيصلي أفضليته في الاستحواذ واجتهد باحثا عن التقدم، وأطلق مارتن تسديدة قوية استقرت في أحضان عبد الستار.
وأجرى الوحدات تبديلين دفعة واحدة، حيث أخرج محترفيه الكاميروني بياتنج والغاني محمد أنس، ودفع بسريوة والعوضات، فيما زج الفيصلي بعبد المجيد والعامري مكان الكعبي والدوسري.
ولاحت للوحدات فرصة كان من الممكن أن تضعه في المقدمة من كرة وصلت إلى أنس العوضات داخل منطقة الجزاء، لكنه سدد بغرابة بجوار القائم، لتنتهي المباراة بالتعادل "1-1".
كما تعادل السد أمام ناساف كارشي الأوزباكي بنتيجة 1-1، في افتتاح منافسات المجموعة الخامسة من دوري أبطال آسيا لمنطقة غرب القارة، التي تضم إلى جانبهما الفيصلي السعودي والوحدات الأردني، وذلك في المباراة التي أقيمت على ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام.
وسجل بيدرو ميجيل هدف عكسي لناساف في الدقيقة 31، فيما عدل بوعلام خوخي النتيجة في الدقيقة 55.
وجاءت المباراة قوية بين الفريقين، خاصة من جانب السد الذي كان الأفضل من خلال استحواذه على الكرة بشكل أكبر، فيما اعتمد فريق ناساف على الهجمات المرتدة من خلال السرعة التي يتميز بها مهاجميه.
وشهدت الدقيقة 27 المنعرج الأول في اللقاء بخروج الظهير الأيسر لنادي السد عبدالكريم حسن بالبطاقة الحمراء، ليستثمر الفريق الأوزباكي التفوق العدد بتسجيل الهدف الأول في الدقيقة 31 عن طريق النيران الصديقة.
وانتظر السد لغاية الشوط الثاني لتسجيل هدف التعادل بعد محاولات هجومية، عن طريق بوعلام خوخي في الدقيقة 55.
وفي الوقت الذي كان السد يبحث عن الهدف الثاني، تعرض بيدرو ميجيل للطرد في الدقيقة 63 تاركا فريقه يلعب بـ9 لاعبين.
من جانبه استهل الشباب السعودي مشواره في دور المجموعات بدوري أبطال آسيا، بفوز عريض على ضيفه مومباي سيتي الهندي (3-0)، على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة الرياض، ضمن منافسات المجموعة الثانية.
سجل أهداف المباراة بانيجا "هدفين" (36 من ركلة جزاء، 69) وتركي العمار في الدقيقة 77.
وحصد الشباب أول 3 نقاط في هذه المجموعة، بينما ظل مومباي سيتي بدون رصيد.
كانت الفوارق الفنية واضحة وكبيرة بين الفريقين، حيث فرض الشباب سيطرة مطلقة على أخداق المباراة، وأهدر لاعبوه فرصًا كانت كفيلة بإنهاء المباراة بنتيجة قياسية، في المقابل لم يهدد لاعبو مومباي سيتي مرمى فواز القرني بصورة حقيقية على مدار شوطي اللقاء.
بعد 20 دقيقة من محاولات استكشاف كل فريق للآخر، فرض الشباب سيطرته على مجريات اللعب، بفضل تحركات بانيجا في وسط الملعب.
أهدر نواف العابد فرصة هدف محقق من انفراد تام، تبعه هتان باهبري وباولينهو بإضاعة أكثر من فرصة للتقدم.
وفي الدقيقة 35 حصل كارلوس جونيور على ركلة جزاء، إثر تعرضه لعرقلة من حارس المرمى بوربا لاتشينبا، وتمكن منها بانيجا من افتتاح التسجيل للشباب.
واصل الشباب التحكم في إيقاع المباراة، وسدد كارلوس جونيور في الشباك الجانبي، قبل أن ترتطم الكرة بيده وهي في طريقه للمرمى الحالي، إثر خروج الحارس من مرماه، لينتهي الشوط الأول بتقدم الشباب (1-0).
دخل الشباب الشوط الثاني برغبة هجومية واضحة، وواصل كارلوس جونيور إهدار الفرص المتتالية.
وفي الدقيقة 69 وبعبد عمل ثنائي رائع بين نواف العابد والبديل عبدالله الجوعي، وصلت الكرة إلى بانيجا الذي هيأ الكرة وسددها بقوة، حيث استقرت في شباك مرمى مومباي سيتي هدفًا ثانيًا.
وفي الدقيقة 77 عزز البديل تركي العمار تقدم الشباب بتسجيل الهدف الثالث.