
تأهل الريان القطري رسميًا إلى ثمن نهائي بطولة دوري أبطال آسيا، المقامة حاليًا بالمملكة العربية السعودية، ضمن أفضل أصحاب المركز الثاني، بالمجموعات الخمس لمنطقة غرب آسيا.
وجاء تأهل الريان قبل أقل من 24 ساعة من مباراته الأخيرة مع الهلال السعودي، التي ستقام غدا في الجولة السادسة من البطولة، وذلك عقب النتائج التي آلت إليها المباريات التي أقيمت اليوم في المجموعات الأخرى.
وتأهل الريان بعدما جمع 10 نقاط احتل بها المركز الثاني خلف الهلال السعودي الذي ضمن الصعود قبل جولتين من نهاية البطولة.
ولم ينجح أي فريق آخر في جمع 10 نقاط بالمركز الثاني سوى شباب أهلي دبي.
ويتأهل إلى دور الـ16 أول كل مجموعة، بالإضافة إلى أفضل ثلاث فرق تحصل على المراكز الثاني في المجموعات الخمس.
وكرر الشباب السعودي، فوزه على الجزيرة الإماراتي، بهدفين دون رد، في ختام دور المجموعات لدوري أبطال آسيا.
وسجل هدفي الشباب، جون ماري وباولينهو في الدقيقتين 68 و88 من عمر اللقاء.
وكان الشباب قد فاز على الجزيرة في الجولة الثانية من دور المجموعات بثلاثية نظيفة.
وعزز الشباب، صدارته للمجموعة الثانية برصيد 16 نقطة، بينما توقف رصيد الجزيرة عند 4 نقاط في المركز الأخير.
وفرض الشباب، سيطرته على أحداث الشوط الأول، وكان الأكثر وصولًا لمرمى الجزيرة.
وبعد بداية هادئة من الفريقين، وصلت الكرة إلى جون ماري في الدقيقة 25، وسدد كرة خطيرة تصدى لها الحارس عبد الرحمن العامري.
وكرر جون ماري، المحاولة مرة أخرى بعد 4 دقائق، لكن الكرة وصلت ضعيفة.
واكتفى لاعبو الجزيرة بمحاولات هجومية ضعيفة، لم تشكل الخطورة على مرمى الحارس فواز القرني.
واستهل الجزيرة، الشوط الثاني بتسديدة عمر تراوري، لكن الكرة ذهبت بعيدًا عن المرمى الشبابي.
ورد الشباب في الدقيقة 59 بانفراد تام لجون ماري، لكن الحارس عبد الرحمن العامري خرج من مرماه في الوقت المناسب.
وفي الدقيقة 68، استغل جون ماري، عرضية متعب الحربي، وسدد الكرة بنجاح داخل الشباك.
وكاد الجزيرة أن يرد سريعًا على هدف الشباب في الدقيقة 73، عندما انفرد عمر تراوري بفواز القرني، لكنه وضع الكرة بجوار القائم.
وتألق عبد الرحمن العامري حارس الجزيرة في الدقيقة 78، وأنقذ مرماه من فرصة هدف.
وواصل الشباب ضغطه على مرمى الجزيرة، وتمكن باولينهو من تعزيز التقدم في الدقيقة 88، بلعبة مزدوجة خلفية رائعة.
وأنهى الغرافة القطري، مشواره في دوري أبطال آسيا، بالخسارة 2-4 أمام آهال التركماني، على ستاد مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة، في ختام دور المجموعات.
أحرز أهداف آهال، أرسلان مايرات أمانوف «هاتريك» في الدقائق 8 و69 و80، وميرزا بيكنازروف في الدقيقة 38.
وسجل هدفي الغرافة، مؤيد حسن وسفيان هني في الدقيقتين 35 و(90+2).
وجاءت المباراة متوسطة المستوى، وسيطر آهال على الكثير من فتراتها، ولم يجد صعوبة في تحقيق الفوز الأول له بالمجموعة الثالثة.
ووضح تأثر الغرافة بالنقص العددي الذي عانى منه في المباراة ، في ظل غياب عدد من اللاعبين بسبب الإيقاف والإصابة.
وتجمد رصيد الغرافة عند 5 نقاط في المركز الثالث، وارتفع رصيد آهال إلى 4 نقاط في المرتبة الرابعة.
من جانبه جدد مومباي الهندي، انتصاره على القوة الجوية العراقي، (1-0)، في المباراة التي جرت ضمن الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات بدوري أبطال آسيا.
وتمكن البرازيلي دييجو ماوريسيو من إحراز هدف الفوز الثمين لمومباي في الدقيقة 31، من المباراة التي أقيمت في ملعب الملك فهد بالعاصمة السعودية الرياض.
وودّع القوة الجوية دوري أبطال آسيا، بعدما جمع 7 نقاط، ليحتل المركز الثالث في ترتيب مجموعته، فيما يتواجد مومباي في المركز الثاني بنفس الرصيد من النقاط.
الشوط الأول
حاول القوة الجوية في بداية اللقاء، السيطرة على منطقة العمليات، وشن الهجمات من جهة اليسار عن طريق ضرغام إسماعيل.
واقتنص حسين جبار كرة عرضية ليضعها في شباك مومباي بالدقيقة 6، إلا أن حكم المباراة الأردني أدهم مخادمة أشار إلى وجود حالة تسلل، وألغى الهدف.
وسنحت فرصة للمهاجم علاء عباس، إلا أنه تعامل معها بغرابة لتذهب تسديدته بشكل ضعيف إلى خارج الملعب في الدقيقة 10.
بعدها أهدر المدافع الغاني ويلسون أكاكبو فرصة سهلة، برأسية تكفل الحارس الهندي بإبعادها ببراعة في الدقيقة 24.
وفاجئ دييجو ماوريسيو في الدقيقة 31 دفاعات القوة الجوية، عندما منح فريقه الهندي هدف التقدم، وسط ردة فعل ضعيفة من حارس الجوية محمد صالح.
وعاد الحكم لإلغاء هدف ثانٍ للقوة الجوية، بعد تفضيله احتساب خطأ لضرغام إسماعيل، بدلا من إتاحة الفرصة، وسط اعتراض من لاعبي القوة الجوية، لينتهي الشوط الأول لصالح الفريق الهندي بنتيجة (1-0).
الشوط الثاني
كثف القوة الجوية من هجومه في الشوط الثاني، بفضل تحركات جهة اليسار، التي تواجد فيها ضرغام إسماعيل وشريف عبد الكاظم، إلا أنها لم تستغل بالشكل المطلوب.
وتكرر سيناريو إهدار الفرص السهلة عن طريق علاء عباس والبديل حمادي أحمد.
وقبل النهاية بثلاث دقائق، أهدر ميلير فرصة أخرى برأسية، ليضيع على فريقه فرصة العودة، ثم سدد منتظر عبد الأمير الكرة في الدقيقة الأخيرة، أبعدها الحارس الهندي ببراعة.
وشهدت الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، حالة أخرى مثيرة للجدل بعد أن لمست تصويبة بوكاسي يد المدافع الهندي، ليشير حكم اللقاء باستمرارية اللعب، وتنتهي المواجهة بخسارة القوة الجوية للمرة الثانية أمام الفريق الهندي بنتيجة (0-1).