
افتتحت دورة الألعاب الرياضية الخليجية الثالثة التي تقام في الكويت برعاية صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح رسميا بمجمع الشيخ جابر العبدالله الدولي للتنس، بحضور سمو الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء.
وكانت منافسات الدورة إنطلقت في 16 مايو الجاري، ويشارك فيها أكثر من 1700 رياضي ورياضية من ست دول هي السعودية والامارات وقطر والبحرين وسلطنة عمان فضلا عن الكويت المضيفة، وتحظى بمشاركة نسائية للمرة الأولى في الدورات الرياضية الخليجية.
واقتصرت المشاركة في النسختين الاوليين من دورة الالعاب الرياضية الخليجية في البحرين عام 2011 والسعودية عام 2015 على الرجال.
حضور رسمي
شهد حفل الافتتاح حضورا رفيع المستوى من قيادات سياسية ورياضية كويتية وخليجية وآسيوية ودولية.
ومن أبرز القيادات الرياضية التي حضرت حفل الافتتاح الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الاولمبية القطرية، والامير فهد بن جلوي نائب رئيس اللجنة الاولمبية السعودية، والدكتور احمد بالهول الفلاسي وزير الدولة ورئيس الهيئة العامة للرياضة في الامارات، وخالد الزبير رئيس اللجنة الاولمبية العمانية، والشيخ عيسى بن علي آل خليفة نائب رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية، والامير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الاولمبية الدولية.
هذا فضلا عن عدد كبير من رؤساء الاتحادات الرياضية الدولية والاسيوية والخليجية.
تضمن حفل الافتتاح فقرات استعراضية وغنائية تحدثت عن كل من الدول الست المشاركة في الالعاب.
وألقى الشيخ فهد الناصر الصباح رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية ونائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للالعاب كلمة قال فيها:
إن الكويت، ومنذ تأسيس اللجنة الأولمبية الكويتية وبرعاية سامية من قيادتنا، منحت الرياضة والرياضيين أولوية فائقة من منطلق الإيمان بالمسؤولية الاجتماعية والرياضية تأكيدا على إستراتيجيتها المستقبلية للعمل على تطوير الحركة الأولمبية في ظل توجيهات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر السباح وسمو ولي العهد الأمين الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظهما الله ورعاهما.
إن وحدة دول مجلس التعاون الخليجي ووحدة شبابها الرياضي رباط وثيق، يشد بعضه بعضا، ويزداد قوة بمواجهة التحديات عبر التاريخ، كما يربط دول مجلس التعاون الخليجي وحدة اللغة والأصل، ويزداد ترابطهما وقوتهما بالقيادة الرشيدة الحكيمة، وتنمية الروح الواحدة في شبابها، لتبقى كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا.
إن الاستمرار في تنظيم دورات الألعاب الرياضية الخليجية، لشباب دول مجلس التعاون، ينعكس إيجابيا على تطوير المنظومة الرياضية فنيا، ويؤكد على العمل الجماعي والتعاون والتوافق بين مكونات الحركة الأولمبية.
وفي الختام، تقدم بالشكر الجزيل لجميع المشاركين واللجان العاملة وللمتطوعين والمساهمين في انجاح الدورة.
الكويت تحافظ على الصدارة
حافظت الكويت على صدارتها في جدول ترتيب الميداليات بدورة الألعاب الرياضية الخليجية الثالثة بإجمالي 59 ميدالية (22 ذهبية و19 فضية و18 برونزية) في ختام منافسات اليوم السابع لمنافسات الدورة التي انطلقت الاثنين الماضي بعد اضافتها ميدالتين ذهبيتين في مسابقتي الدراجات وكرة القدم للصالات.
وجاءت البحرين في المركز الثاني برصيد 46 ميدالية (17 ذهبية و17 فضية و12 برونزية) تلتها قطر في المركز الثالث برصيد 39 ميدالية (12 ذهبية و15 فضية و12 برونزية).
واحتلت عمان المركز الرابع برصيد 26 ميدالية (11 ذهبية و5 فضية و10 برونزية) وجاءت السعودية بالمركز الخامس بواقع 35 ميدالية (8 ذهبية و9 فضية و18 برونزية) فيما بقيت الإمارات سادسة برصيد 23 ميدالية (7 ذهبية و9 فضية و9 برونزية.
وتتضمن الدورة إقامة 16 مسابقة رياضية مختلفة للرجال و7 للسيدات في رياضات ألعاب القوى وكرات اليد والطائرة والسلة وقدم الصالات والرماية والسباحة والكاراتيه والجودو والمبارزة والتنس والدراجات الهوائية وهوكي الجليد وكرة الطاولة والبادل إضافة إلى رياضة الألعاب الإلكترونية وتستمر حتى 31 مايو الجاري.
العياف تحرز أولى ذهبيات الألعاب الألكترونية
أحرزت السعودية نجد العياف أولى الميداليات الذهبية لمنافسات الألعاب الألكترونية (فيفا 22) لفئة السيدات ضمن دورة الألعاب الرياضية الخليجية الثالثة التي تستضيفها الكويت حتى 31 مايو الجاري.
ونالت البحرينية نوف بخيت الميدالية الفضية، والعمانية سارة العامري الميدالية البرونزية.
وأعربت العياف في تصريحات صحافية عن سعادتها البالغة بهذا الفوز، مشيرة إلى أنها شاركت سابقا بالعديد من البطولات وحققت ميداليات عديدة.
كما تقدمت بالشكر لدولة الكويت على إستضافة الدورة الرياضية، مشيدة بالتنظيم "الاكثر من رائع".
وأشاد رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، سمو الأمير فيصل بن بندر ، بالتنظيم المميز للدورة بشكل عام ولمنافسات الألعاب الإلكترونية على وجه الخصوص، معتبراً هذا الإنجاز "خطوة" أولى لمزيد من الإنجازات على المستوى الخليجي والإقليمي والدولي.
وأضاف: المستوى العام جيد لكل المشاركين واليوم نحتفل بالتفوق السعودي وغدا نحتفل بتفوق بقية الدول الخليجية في البطولات القادمة.
وأكد وجود أفكار عدة لتنظيم بطولات للرياضات الإلكترونية على المستوى الخليجي والعربي، مشيرا إلى أن كثرة المشاركة وتكرارها يُكسب اللاعبين الخبرة ويؤهلهم لخوض المنافسات على المستوى العالمي.
من جانبه، قال رئيس اللجنة العمانية للألعاب والرياضات الإلكترونية، ماجد بن عبدالله الصلتي، إن حصول العمانية سارة العامري على الميدالية البرونزية يعتبر إنجازا كبيرا باعتبارها المشاركة الخارجية الأولى، متمنيا الحصول على المزيد من الميداليات في منافسات الرجال.
وتشهد نسخة الكويت مشاركة السيدات للمرة الاولى في دورات الألعاب الرياضية الخليجية، بعد أن إقتصرة المشاركة في النسختين الاوليين في البحرين عام 2011 والدمام بالسعودية عام 2015 على الرجال.
وتزداد شعبية الالعاب الالكترونية في العالم، كما إنها دخلت ضمن البرامج الرسمية للعديد من الدورات والبطولات القارية والدولية ومنها دورة الألعاب الاسيوية.
الإمارات تستعيد سيطرتها في الدراجات
استعادت الإمارات سيطرتها على منافسات الدراجات الهوائية بسرعة بعد إحرازها اليوم الاثنين ذهبيتي الفردي والفرق في سباق الطريق ضمن دورة الألعاب الرياضية الخليجية الثالثة بالكويت.
واحتكرت الرياضيات الإماراتيات المراكز الثلاثة الاولى في سباق الطريق لفردي السيدات لمسافة 50 كيلومترا، فأحرزت شيخة راشد الذهبية، وصفية الصايغ الفضية وهدي حسين البرونزية.
كما أحرز فريق الامارات للسيدات ذهبية سباق الطريق للفرق لمسافة 50 كيلومترا، ونال الفريق السعودي الفضية، والفريق الكويتي البرونزية.
وكانت دراجو الامارات أحرزوا ثلاث ميداليات ذهبية في منافسات الدراجات الهوائية، في سباقي الفردي والفرق للسيدات لمسافة 20 كلم، وسباق الفرق للرجال.
لكن سباق فردي الرجال ضد الساعة لمسافة 24,7 كلم أفلت من دراجي الإمارات أمس ليحل الاماراتي يوسف ميرزا ثانيا ويكتفي بالفضية، في حين كانت الذهبية من نصيب الكويتي سيد العلي.
وتختتم منافسات الدراجات الهوائية غدا الثلاثاء بسباقي الطريق للرجال في الفردي والفرق.
تشهد النسخة الثالثة من الدورة الخليجية في الكويت مشاركة أكثر من 1700 رياضي ورياضية من ست دول هي الامارات والسعودية وقطر والبحرين وسلطنة عمان والكويت المضيفة.
تتضمن الدورة إقامة 16 مسابقة رياضية مختلفة للرجال وسبع للسيدات في رياضات ألعاب القوى وكرات اليد والطائرة والسلة وقدم الصالات والرماية والسباحة والكاراتيه والجودو والمبارزة والتنس والدراجات الهوائية وهوكي الجليد وكرة الطاولة والبادل إضافة إلى رياضة الألعاب الإلكترونية.
الكويت تضمن لقب الصالات للرجال
ضمن منتخب الكويت للرجال الميدالية الذهبية في مسابقة كرة قدم الصالات عقب فوزه على البحرين بهدفين مقابل هدف في الجولة الرابعة قبل الاخيرة، وذلك ضمن دورة الألعاب الرياضية الخليجية الثالثة في الكويت.
وباتت الصدارة مضمونة لمنتخب الكويت بعد أن رفع رصيده إلى 9 نقاط، ويأتي المنتخب السعودي في المركز الثاني بـ 6 نقاط، ثم منتخبات البحرين والامارات والعمان ولكل منها 3 نقاط.
وهنأ الرئيس الجديد للاتحاد الكويتي لكرة القدم عبدالله الشاهين لاعبي منتخب بلاده عقب الفوز على البحرين وضمان اللقب، وأشاد بجهودهم طوال الدورة، متمنيا لهم المزيد من الانجازات.
وفي مباراة ثانية، فاز منتخب السعودية على نظيره العماني بثلاثة أهداف نظيفة.
الزبير: الدورة عرس خليجي بتوقيت مناسب
اعتبر خالد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية العمانية أن دورة الألعاب الرياضية الخليجية الثالثة في الكويت تعد عرسا خليجيا، وأنها جاءت في توقيت مناسب لإعادة الرياضيين إلى أجواء المنافسات.
وقال الزبير: تعد دورة الالعاب الرياضية الخليجية عرسا خليجيا يلتقي فيه الاخوة الخليجيون في محفل رياضي جميل حيث تعتبر الرياضة هي أداه للتواصل الثقافي بينهم، وليس هناك أجمل من لقاء الاشقاء والاخوان في محفل رياضي نرى فيه هذه المنافسة الشريفة والجميلة، وفوق هذا يعتبر اللقاء هو أعلى قيمة في مثل هذه الدورات الرياضية.
واضاف: إن رماة منتخبنا الوطني للرماية رفعوا رؤوسنا وحققوا نتائج مشرفة وحصدوا العديد من الميداليات الذهبية حيث يعتبر منتخب الرماية فريقا منسجما ومبدعا ومتكاملا، ونحن نشكرهم جزيلا على هذه النتائج المشرفة نيابة عن البعثة العمانية المشاركة في الدورة ومحبي رياضة الرماية والمتابعين لهم على جهودهم الطبية التي قدموها في الدورة ونتمنى لهم التوفيق وحصد مزيدا من الانجازات في المشاركات القادمة.
وأكد الزبير" إن اللجنة الاولمبية العمانية تحرص كل الحرص على التواجد في المحافل الرياضية الخليجية لما لها من أهداف متنوعة في تعزيز وتقوية أواصر الأخوة بين شبابنا الخليجي، حيث أصبحت هذه المسابقات الخليجية ذات مستويات فنية عالية ويشارك فيها نخبة متميّزة من الرياضيين الخليجيين بمستويات عالمية. وأشار رئيس اللجنة الاولمبية العمانية إلى أن هذه الدورة الخليجية تكتسب أهمية إضافية على اعتبارها تأتي في الوقت المناسب لإعادة الرياضيين إلى أجواء المسابقات بعد توقّف الدورات والبطولات نتيجة الجائحة الصحية التي شهدها العالم، وهي فرصة مناسبة للوقوف على استعدادات منتخباتنا الوطنية العمانية والخليجية للاستحقاقات الرياضية المقبلة القارية منها والدولية.
وأوضح: إن هذه الدورة تضم العديد من الرياضات وتحظى بمشاركة واسعة للرياضيين الخليجين المجيدين الذين يمتلكون مستويات فنية عالية وهو ما ينعكس إيجابا على مستوى كل المنتخبات المشاركة، كما ستمثل هذه المشاركة الخليجية بالنسبة لنا فرصة حقيقية للوقوف على نقاط القوة لدى منتخباتنا والنقاط التي تتطلب المزيد من العناية لبلوغ أفضل المستويات.