يلتقي السالمية نظيره الجزيرة الإماراتي في السادسة من مساء غد السبت، على صالة مجمع الشيخ سعد العبدالله في ضاحية صباح السالم، وذلك في مواجهة وحيدة، لتحديد المركزين الخامس والسادس ضمن منافسات بطولة الأندية الخليجية الـ 38 لأبطال الكؤوس لكرة اليد، التي يسدل الستار على منافساتها مساء الأحد المقبل بإقامة المباراة النهائية في الـ 7 مساء، ويسبقها في الخامسة مساء مواجهة تحديد المركزين الثالث والرابع.
وقد أقيمت مواجهات الدور قبل النهائي للبطولة، والتي جمعت الأهلي القطري والنجمة البحريني من جهة، والكويت ومضر السعودي من جهة أخرى مساء أمس الخميس.
ويسعى السالمية للخروج بأقل الأضرار والمركز الخامس، بعدما خسر مواجهاته في المجموعة الثانية، أمام مضر السعودي، والنجمة البحريني تواليا، ويعول السماوي بقيادة مدربه الوطني د. أحمد فولاد على مجموعة من الشباب، تمكنوا خلال مشاركتهم من تقديم مستويات واعدة، ومبشرة بفريق قادر على المنافسة مستقبلا.
من جهته، أشاد رئيس مجلس إدارة الاتحاد الإماراتي لكرة اليد نبيل عاشور بحسن تنظيم البطولة الخليجية الـ 38 للأندية أبطال الكؤوس لكرة اليد، وقال: سعدنا بحسن الاستضافة، والتنظيم الاحترافي للبطولة، واليوم وقد قاربت المنافسات على نهايتها نؤكد على أن "اليد الخليجية" واحدة متماسكة، وقادرة على المنافسة إقليميا وقاريا، بعدما شهدت البطولة مستويات فنية عالية، ونأمل أن تواصل الأندية الخليجية تطوير قدراتها الفنية، وضم أفضل العناصر المحترفة لتكون مؤهلة على مقارعة أفضل الفرق العالمية.
من جانبه، رشح مدرب نادي الجزيرة الإماراتي وليد بن عمر وليد بن عمر نادي الكويت للوصول إلى المباراة النهائية للبطولة الخليجية الـ 38، وقال: الكويت يلعب بمستوى أوروبي واحترافي رفيع، ولديه كوكبة متكاملة من اللاعبين المتميزين، ويمتاز أيضا بقلة الأخطاء الفنية، وأتوقع أن ينافسه على الظفر باللقب الخليجي النجمة البحريني بالدرجة الأولى، أو مضر السعودي، اللذان يملكان ثقافة الفوز في البطولات الخليجية، والتجانس الكبير بين لاعبيهما، آملا أن يتمكن فريقه من الظفر بالمركز الخامس في البطولة بالفوز على ثالث المجموعة الثانية.
وذكر اللاعب الدولي السابق لمنتخب تونس ونادي برشلونة الإسباني وليد بن عمر أن اللاعب العربي قادر على الوصول إلى المستويات العالمية، شريطة الالتزام بخطة تطوير ثابتة لا تقل عن خمسة سنوات متصلة، والاستقرار على المستويين الفني والإداري، مضيفا كرة اليد إجمالا تحتاج لعمل كبير ومتواصل، ولعل الاستقرار والالتزام هما أبرز الفوارق بين كرة اليد الغربية والعربية.
