
قلب المنتحب الاندونيسي لكرة القدم، الطاولة على نظيره الأزرق ، وتغلب عليه 1/2 في المباراة التي جمعت بينهما بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس آسيا 2023، ضمن منافسات المجموعة الأولى، والتي تضم المنتخبين النيبالي والأردني.
أهداف المباراة افتتحها للكويت يوسف ناصر "40"، لكن نجح المنتخب الأندونيسي من قلب النتيجة بهدفين سجلهما مارك أنتوني كلوك "44"، وراشمات إيريانتو "46".
خسارة الأزرق ستجعل مهمته صعبة في مساعيه لبلوغ كأس آسيا، وذلك كون التصفيات تقام من مرحلة واحدة، ويتأهل فيها صاحب المركز الأول، إضافة إلى أفضل 5 منتخبات حققت المركز الثاني في المجموعات الست، حيث يتعين على منتخب الكويت الفوز على المنتخبين النيبالي والأردني للحفاظ على حوظه.
ولم يقدم الأزرق المستوى المنتظر، ولم تظهر معالم خطة المدرب التشيكي لافيكا في أغلب أوقات المباراة، في حين تمكن المدرب الكوري الجنوبي تشين يانغ، من تسيير المباراة كما اراد وكما تمنى.
بداية الكويت لم تعكس أبدا مجريات الأحداث والنتيجة، حيث نجح في تسجيل هدف السبق بعد ان مرر بدر المطوع كرة سحرية ليوسف ناصر حولها في شباك أندونيسيا ليعلن عن تقدم الأزرق.
ولم يستمر تفوق الكويت أكثر من 4 دقائق حيث عادل المنتخب الأندونيسي النتيجة من ركلة جزاء احتسبها الحكم الطاجكيستاني ناصر قايروف، إثر دخول خاطئ من حارس مرمى الكويت حسين كنكوني، ليسجل مارك أنتوني كلوك هدف التعادل.
وفي الشوط الثاني واصل المنتخب الأندونيسي انضباطه الخططي ليسجل هدف التقدم سريعا عن طريق راشمات إيريانتو، بعدها أجرى مدرب الكويت عددا من التبديلات باشراك علي خلف، وفواز عايض، أحمد الظفيري، ومبارك الفنيني، وشبيب الخالدي، بشكل حسن الاداء وعزز من قدرات الفريق الهجومية.
إلا أن هذه التبديلات لم تسفر عن تغيير النتيجة، ليظفر المنتخب الأندونيسي من أرض الكويت بنثلاث قاط ثمينة، وضعته في وبقوة في حسابات التأهل لنهائيات كأس آسيا.
وفي المباراة الثانية التي أقيمت على الملعب نفسه تمكن الأردن من الفوز بهدفين نظيفين سجلهما علي علوان وحمزة علي ليقتنص نقاط ثلاث تعزز موقفه.
ولم يحسم البلد المستضيف للنهائيات حتى الآن بعد اعتذار الصين بسبب تداعيات جائحة كورونا (كوفيد 19). وتتبقى 11 بطاقة للتأهل إلى النهائيات تتنافس عليها منتخبات المرحلة الأخيرة والتي تقام بنظام الدورات المجمعة بحيث تقام مباريات كل مجموعة في دولة واحدة.
ووفق القرعة التي أقيمت في العاصمة الماليزية كوالالمبور في ال24 من فبراير الماضي تم توزيع المنتخبات إلى ست مجموعات بواقع أربعة منتخبات في كل مجموعة.