
تتطلع اللجنة الأولمبية الإماراتية إلى مواصلة تحقيق الإنجازات في المشاركات المقبلة، بعد النتائج المميزة التي حققها رياضيوها في دورة اللعاب الرياضية الخليجية الثالثة بالكويت في مايو الماضي.
وأكدت المهندسة عزة بنت سليمان، الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية للجنة الأولمبية الإماراتية، أن رياضة اللإمارات تنتظرها مشاركات حافلة ومهمة في الفترة المقبلة، وأن الرياضيين الإماراتيين على أبواب المزيد من الإنجازات والنتائج المميزة بعد الدفعة القوية التيح صلوا عليها في دورة الالعاب الخليجية.
وقالت بنت سليمان، بعد فترة من قلة المشاركات الخارجية بسبب ظروف جائحة كورونا التي أثرت على الرياضة في العالم أجمع، تنتظر رياضة الإمارات أجندة حافلة الفترة المقبلة، خصوصا في أعقاب البداية الموفقة التي تحققت في دورة الألعاب الخليجية التي تعد بمثابة الانطلاقة القوية لعودة الرياضة إلى مسارها السليم.
وأضافت: أولى المشاركات المقبلة ستكون في دورة الألعاب العالمية التي تستضيفها مدينة برمنجهام بالولايات المتحدة الأمريكية، خلال الفترة من 7 إلى 17 يوليو المقبل، والتي يشارك فيها حوالي 3600 رياضي ورياضية من 100 دولة من مختلف أنحاء العالم يتنافسون في 36 لعبة مختلفة.
وأوضحت أن الإمارات ستشارك في منافسات هذه الدورة بـ 4 رياضات هي الجيوجيتسو، المواي تاي، الترايثلون والقفز المظلي في الرياضات الجوية، مبدية تفاؤلا كبيرا في إمكانية تحقيق الإنجازات خلال منافسات هذه الدورة، وحصد عدد من الميداليات.
وأشارت إلى أن المشاركة التالية للألعابالعالمية ستكون في النسخة الخامسة لدورة ألعاب التضامن الإسلامي بمدينة قونية التركية من 9 إلى 18 أغسطس المقبل، والتي يتنظر أن تشارك فيها الإمارات بمجموعة من الرياضات، وتتطلع إلى تحقيق العديد من الإنجازات أيضا.
واعتبرت بنت سليمان أن المشاركة في دورة الألعاب الرياضية الخليجية الأخيرة بالكويت، كانت بمثابة العودة والانطلاقة القوية الجديدة لرياضة الإمارات مؤكدة: عندما تأتي الانطلاقة من "بيتك الخليجي" قوية بالشكل الذي تحقق تكون انطلاقتك التالية أقوى، وهو ما ننتظره في المنافسات المقبلة سواء دورة الألعاب العالمية أو دورة ألعاب التضامن الإسلامي، ومن بعدهما التجهيز لدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب التي تستضيفها الإمارات في 2023.
واختمت علاوة على النتائج التي تحققت والإنجازات التي حصدتها رياضتنا في الدورة الخليجية، وأخص بالذكر منتخبا الرجال والسيدات لكرة السلة اللذان حصدا الميداليتين الذهبيتين، وسنحت لهما فرصة إثبات تطورهما، كانت هناك نتائج إيجابية أخرى ممثلة في دمج المشاركة النسائية للمرة الأولى في هذه الدورة وهو الأمر الذي يمكن البناء عليه مستقبلا سعيا لتوجيه المزيد من الاهتمام لرياضة المرأة.