
تأهل الرفاع إلى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم (منطقة الغرب) بعد فوزه على الرفاع الشرقي بركلات الترجيح (5/4) بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي (1/1) في المباراة التي جمعتهما أمس على ستاد المحرق.
وسيلتقي الرفاع مع السيب العماني في المباراة النهائية على الأراضي العمانية.
وساد الهدوء والحذر في الربع ساعة الأول من المباراة مع أفضلية لفريق الرفاع في الاستحواذ والاعتماد على التمريرات القصيرة وبناء الهجمات بانطلاقات وتمريرات كميل الأسود وعلي حرم، لكن هذا الاستحواذ لم يأت بثماره.
وطالب الرفاع بركلة جزاء بعد سقوط محمد مرهون داخل منطقة الجزاء إلا أن حكم المباراة طالب باستمرار اللعب في الدقيقة 23.
وأهدر كميل الأسود لاعب الرفاع فرصة ثمينة بعد كرة عرضية تلقاها من سيد هاشم عيسى، حيث لم يتعامل الأسود مع الكرة بالشكل المطلوب وسدد كرة ارتطمت بالعارضة لتضيع أخطر فرص الشوط الأول في الدقيقة 35.
ورد مهاجم الشرقي أغوينالدو على هجمة الرفاع بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء مرت بجوار مرمى الرفاع.
وأجرى علي عاشور أول تغيير بالمواجهة بإشراك محمد الرميحي بدلا من سيد هاشم عيسى مع بداية الشوط الثاني.
وانحصر اللعب في وسط الملعب مع بداية الشوط الثاني وسط حذر من الجانبين، حيث حاول الرفاع مباغتة الشرقي بهجمة مرتدة سريعة لكن محمد مرهون سدد كرة سهلة في يد الحارس حمد الدوسري، إضافة إلى حصول الفريق على ركلة ركنية جاءت على رأس علي حرم الذي حولها بالقرب من المرمى.
في المقابل، حاول الرفاع الشرقي استغلال سرعة البرازيلي لويز ولكنه كان محاصرا من دفاع الرفاع، وسدد أغوينالدو كرة قوية أبعدها عبدالكريم فردان حارس الرفاع إلى ركنية 78.
ولم يشهد الشوط الثاني فرص كثيرة من الجانبين لينتهي بالتعادل السلبي ويلجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي الذي ظهر فيه الإرهاق على اللاعبين.
وشهدت الدقائق الخمس الأخيرة من الوقت الإضافي، أحداثا مثيرة بعد أن سجل الرفاع هدف التقدم عن طريق محمد مرهون لكن الفرحة لم تدم سوى دقيقتين بتسجيل هدف التعادل بتسديدة لويز، لتنتهي المباراة بالتعادل ويتجه الفريقان لركلات الترجيح والتي حسمها الرفاع لصالحه (5/4).