
تتواصل التحضيرات لاستضافة الكويت بطولة كأس آسيا لكرة قدم الصالات خلال الفترة من 27 سبتمبر الجاري، حتى 8 أكتوبر المقبل.
وتبذل اللجان العاملة جهوداً كبيرة بهدف إخراج الحدث القاري بأبهى صورة وبما يتناسب مع سمعة الكويت صاحبة الريادة بالمنطقة في استضافة الأحداث القارية حيث كانت أول دولة عربية تستضيف نهائيات كأس أمم آسيا في العام 1980.
وبالتوازي مع عمل اللجنة المنظمة المحلية، بدأت وفود لجان الاتحاد الآسيوي بالوصول إلى البلاد، على دفعات، للإشراف على فعاليات البطولة.
وأكد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم عبد الله الشاهين، حرص مجلس الإدارة، على تذليل كافة الصعاب التي تعترض مسيرة «أزرق الصالات» في بطولة كأس آسيا، التي تستضيفها الكويت، وتسهيل مهمته لتحقيق أفضل النتائج، معرباً عن ثقته في جميع اللاعبين وأعضاء الأجهزة الفنية والإدارية والطبية لتقديم مستوى لافت في البطولة.
وكان الشاهين أقام مأدبة غداء في ديوانه على شرف منتخب الكويت لكرة قدم الصالات، بحضور عضوي مجلس الإدارة عبد العزيز السمحان وفاطمة حيات والأمين العام للاتحاد صلاح القناعي.
ولفت الشاهين في حديثه للاعبين إلى أهمية استضافة الكويت لبطولة كأس آسيا للصالات، والتي ينتظر أن تحظى بمتابعة دولية، وذلك نظراً لمشاركة 16 منتخباً، هم الأفضل في القارة الآسيوية.
يذكر، أن منتخب الكويت سيواجه في الدور الأول للبطولة منتخبات عمان وتايلند والعراق أيام 27 و29 سبتمبر الجاري، و 1 أكتوبر المقبل على التوالي.
أكد أمين سر لجنة كرة قدم الصالات بالاتحاد اللبناني للعبة، سليم عواضة، أن المنتخب اللبناني يخضع حالياً لعملية إحلال وتجديد للدماء في صفوفه.
وكانت القرعة قد أوقعت المنتخب اللبناني في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات إيران (حامل اللقب)، والصين تايبيه وأندونيسيا.
وقال عواضة: «سيشارك منتخب لبنان في بطولة كأس آسيا في الكويت الشقيقة بفريق يضم بين صفوفه 10 لاعبين على الأقل من أصحاب الأعمار الصغيرة، من أجل إكسابهم الخبرات اللازمة، وتوفير الاحتكاك لهم مع مدارس كروية مختلفة».
وأشار إلى أن المنتخب سيفتقد لجهود أحمد خير الدين وهو أفضل لاعب في لبنان، نظرا لانتقاله إلى كرة القدم العشبية، إلى جانب جورج الخوري لإقامته خارج البلاد.
وأشار عواضة إلى أن المنتخب اللبناني استعد للبطولة الآسيوية من خلال مباراتين وديتين مع المنتخب العراقي الشقيق في بيروت، موضحا أن الأولى أقيمت مساء السبت الماضي وخسرها بهدفين دون رد، والثانية مساء أمس الإثنين.
ولفت إلى أن مدرب المنتخب، البرتغالي جواو الميدا، طلب الاتفاق مع بعض المنتخبات المشاركة في البطولة، للعب مباريات ودية معها، غير أن مغادرة الوفد إلى الكويت يوم 24 الجاري حال دون ذلك.
واختتم عواضة تصريحه، معربا عن ثقته في قدرة الكويت على تنظيم بطولة استثنائية، مؤكدا أن بطولة غرب آسيا الأخيرة التي حققت نجاحا لافتاً، تعد مؤشرا على النجاح، لا سيما أن الكويتيين يمتلكون الخبرات التي تؤهلهم للتفوق في هذه الأمور التنظيمية.
حددت اللجنة المنظمة المحلية 5 صالات لإقامة تدريبات المنتخبات المشاركة في البطولة.
وحرصت اللجنة على اختيار الصالات بحيث تكون متاحة للحصص التدريبية للمنتخبات على مدار اليوم وهي: نادي
النصر، نادي خيطان، نادي كاظمة، صالة الشهيد فهد الأحمد في الدعية، صالة اللجنة الأولمبية في منطقة جابر الأحمد.