
اقتنص مانشستر يونايتد تعادلا ثمينا أمام مضيفه تشيلسي بنتيجة 1-1 ، في قمة الجولة 13 من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وسجل الإيطالي جورجينيو هدف تشيلسي في الدقيقة 87 من ركلة جزاء، فيما أحرز كاسيميرو التعادل ليونايتد في الدقيقة 90+4.
وارتفع رصيد تشيلسي بهذا التعادل، إلى 21 نقطة في المركز الرابع، بفارق نقطة واحدة أمام مانشستر يونايتد، الذي يبتعد مؤقتا بفارق نقطتين عن السادس نيوكاسل.
وبعد فترة جس نبض لم تدم طويلا، جاءت أولى فرص المباراة لصالح مانشستر يونايتد في الدقيقة التاسعة، عندما مرر كريستيان إريكسن الكرة إلى الظهير الأيسر لوك شاو، فانطلق الأخير ووجه تسديدة منخفضة مرت بجوار القائم البعيد.
وواصل يونايتد خطورته، فمرر برونو فرنانديز الكرة إلى الجناح البرازيلي أنتوني الذي سدد من بعيد كرة قوية تصدى لها الحارس الإسباني كيبا أريزابالاجا في الدقيقة 13.
ومرة أخرى، فقد تشيلسي الكرة في منتصف ملعبه، فمررها فرنانديز ناحية راشفورد، الذي خذلته لمسته الأولى، ليتصدى الحارس لانفراده في الدقيقة 27.
وعاد كيبا ليتألق من خلال تصديه لتسديدة جديدة من راشفورد في الدقيقة 33.
وأدرك مدرب تشيلسي جراهام بوتر أنه سيعاني من صعوبات عديدة، إذا واصل الاعتماد على طريقة اللعب ذاتها، فأقحم لاعب الوسط ماتيو كوفاسيتش على حساب المدافع مارك كوكوريا.
وجاءت أولى فرص تشيلسي باللقاء في الدقيقة 39، عندما تلقى أوباميانج كرة من رحيم سترلينج، وسددها زاحفة ابتعدت بسنتيمترات قليلة عن القائم البعيد.
وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، قطع مدافع مانشستر يونايتد ليساندرو مارتينيز الكرة، لتصل إلى زميله جادون سانشو، فمرر الأخير إلى أنتوني، الذي مرت تسديدته بجوار القائم القريب لمرمى تشيلسي.
وبعد مرور 7 دقائق على انطلاق الشوط الثاني، أشرك مدرب مانشستر يونايتد إريك تين هاج، لاعب وسطه فريد على حساب سانشو.
وتلقى مانشستر يونايتد أنباء مزعجة، عندما أصيب مدافعه رفاييل فاران وهو يحاول قطع كرة بينية، ليخرج من الملعب باكيا، ويدخل مكانه السويدي فكتور لينديلوف، مع تبقي نصف ساعة على النهاية.
غابت الهجمات الخطيرة عن مرميي الفريقين، وسط حذر غير مبرر من جانب تشيلسي، قبل أن يقترب الأخير من التسجيل في الدقيقة 73، عندما أرسل مونت ركلة ركنية، وصلت إلى رأس زميله تشالوباه الذي هزت محاولته العارضة.
ودخل الأمريكي كريستيان بوليسيتش إلى تشكيلة تشيلسي على حساب أوباميانغ، وتصدى الحارس كيبا لتسديدة منخفضة من فريد في الدقيقة 76.
وتمكن تشيلسي أخيرا من افتتاح التسجيل، عندما احتسب الحكم له ركلة جزاء، بعد تعرض البديل أرماندو بروخا للمسك من قبل سكوت ماكتوميناي، ونفذ جورجينيو الركلة بنجاح في الدقيقة 87.
لكن الوقت بدل الضائع، حمل أخبارا سعيدة ليونايتد، عندما تمكن من معادلة النتيجة عبر كاسيميرو، الذي اجتازت رأسيته خط المرمى، رغم محاولة كيبا للتصدي لها.
واستعاد مانشستر سيتي نغمة الانتصارات بالتغلب على برايتون بنتيجة (3-1)، على ملعب الاتحاد، بالجولة 13 من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وسجل ثلاثية مانشستر سيتي إيرلنغ هالاند (22- 43) وكيفين دي بروين (75)، بينما سجل هدف برايتون الوحيد لياندرو تروسارد (53).
وبتلك النتيجة رفع مانشستر سيتي رصيده إلى 26 نقطة في المركز الثاني، بينما تجمد رصيد برايتون عند 15 نقطة في المركز الثامن.
أتت المحاولة الأولى في المباراة لصالح برايتون، بخطأ في التمرير من إديرسون، ليفتك الكرة ويلبيك لكنها سددها بعيدا عن المرمى.
وأرسل إديرسون كرة بينية، لينفرد إيرلنج هالاند بالحارس سانشيز وينجح في مراوغته، قبل أن يسدد بسهولة في الشباك.
ومهد جريليش الكرة إلى دي بروين بجواره في منطقة الجزاء، ليسدد البلجيكي كرة قوية أبعدها دانك إلى ركلة ركنية.
وعاد برايتون لتشكيل الخطورة من جديد، بعدما ارتقى ويلبيك لعرضية من ركلة ركنية، مسددا رأسية ذهبت أعلى العارضة.
وتحصل السيتي على ركلة جزاء، بعدما تعرض برناردو للإعاقة من قبل دانك، احتاج الحكم إلى العودة لتقنية الفار لاحتسابها.
ونفذ إيرلنج هالاند الركلة بنجاح، بتسديدة قوية على يمين الحارس سانشيز، لينتهي الشوط الأول بتقدم السيتي بهدفين دون رد.
وفي بداية الشوط الثاني مرر دي بروين كرة لمحرز داخل المنطقة لينفرد بسانشيز، ويسدد كرة أرضية تألق الحارس في التصدي لها.
وأتى العقاب من برايتون بتقليص الفارق، بتسديدة قوية من البلجيكي لياندرو تروسارد من على حدود المنطقة سكنت الشباك.
وارتقى لابورت لعرضية من مخالفة نفذها دي بروين مسددا رأسية ذهبت إلى جوار القائم، ثم سدد ماك أليستر أعلى العارضة.
وكاد لابورت أن يسجل الهدف الثالث للسيتي، حين ارتقي لعرضية من ركلة ركنية، مسددا رأسية مميزة مرت بقليل إلى جوار القائم.
وانطلق تروسارد بسرعة كبيرة من الجانب الأيسر، حتى وصل إلى منطقة الجزاء وسدد كرة أرضية قوية، تألق إديرسون في إبعادها إلى ركنية.
وأطلق دي بروين رصاصة الرحمة على برايتون، بتسجيل الهدف الثالث، ولم تشهد الدقائق التالية أي جديد لينتهي اللقاء بفوز السيتي (3-1).
وسقط ليفربول أمام مضيفه نوتنجهام فورست، بهدف دون رد.
وعلى أرضية ملعب سيتي جراوند معقل نوتنغهام، نجح تايو أوونيي بالدقيقة (55) في تسجيل هدف المباراة الوحيد ليمنح نوتنغهام 3 نقاط مهمة.
وتجمد رصيد الليفر عند 16 نقطة وأصبح مهددا بفقدان المركز السابع، بينما ترك نوتنغهام فورست مؤخرة الترتيب رافعا رصيده إلى 9 نقاط في المركز 19.
وحقق نوتنغهام فوزه الثاني في البريميرليغ هذا الموسم، والأول له منذ الفوز على وست هام في الجولة الثانية، يوم 14 أغسطس الماضي.