العدد 4427 Friday 18, November 2022
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
العلماء العرب : التعليم الإبداعي هو المستقبل الخالد : نخوض حربا شرسة لمكافحة المخدرات ولن نسمح بالمساس بشبابنا وسلب مستقبلهم سالم الصباح : رفضنا قاطع لأي تدخل في شؤوننا «الطاقة الذرية» تحاصر إيران : تعاونوا وإلا ! الرئيس الصيني اتهم ترودو بتسريب تفاصيل محادثاتهما : «أنت غير مؤتمن» ! أمير البلاد هنأ سلطان عمان بالعيد الوطني لبلاده وزير الخارجية : نرفض رفضا قاطعا التدخل في شؤوننا الداخلية أو قرارات القضاء الجامعة الدولية وضعت «حجر الأساس» للتعليم الرقمي بالكويت والعالم العربي «جيمس ويب» يلتقط صوراً لسحابة ضخمة من الغبار على شكل ساعة رملية ماسك: لم أرغب في رئاسة أي شركة .. وأبحث عن مدير لـ «تويتر» ما المدن العشر الأكثر أماناً في العالم؟ بلجيكا تختبر قدراتها أمام الفراعنة فرسان الكويت يحرزون 6 ميداليات ملونة مدربون تحت المجهر في مونديال 2022 العراق : تشكيل هيئة عليا لمكافحة الفساد مصر تؤكد ضرورة تفعيل مختلف الحلول المناخية السلطة الفلسطينية : إسرائيل تحتجز مليار دولار من أموال الضرائب «المركزي» يشيد بمساهمات الفنانين والقطاع الخاص في إنجاح «لنكن على دراية» مؤشرات البورصة ترتفع بدعم 8 قطاعات «أسواق المال» تتقدم ببلاغين إلى النيابة فوز العرض المغربي «بيرندا» بجائزة مهرجان الأردن المسرحي شمس تكشف عن مشاركتها في عمل درامي جديد نوال الزغبي تطرب جمهور الإمارات في مهرجان «المجاز»

رياضة

مدربون تحت المجهر في مونديال 2022

سيكون المجال مفتوحا أمام الفرنسي ديديه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا، ليصبح أول من يتوج بكأس العالم في مناسبتين، منذ الإيطالي فيتوريو بوتسو في ثلاثينات القرن الماضي.
ديشامب حامل اللقب في سن الـ54، لا يعتبر المدرب الفرنسي المتوج باللقب العالمي فحسب، بل هو الأقدم في مركزه (منذ 2012)، بين 32 من أترابه.
حلم اللقب الثاني
ومنذ التتويج في روسيا 2018، عزز القائد السابق لأبطال العالم في 1998، سجله بلقب دوري الأمم الأوروبية 2021، لكن عليه اليوم أن يجعل جماهير «الديوك» تنسى التجربة الفاشلة في كأس أوروبا والخروج من دور الـ16 أمام سويسرا.
حرص ديشامب على إعادة المياه إلى مجاريها مع كريم بنزيما وأدريان رابيو، لكنه لم يُزل كل الشكوك التي فرضت نفسها حول فريق محروم من قلبه النابض المتمثل في الثنائي بول بوجبا ونجولو كانتي بسبب الإصابة.
وحال نجح في ولوج النقطة الأعلى من منصة التتويج في قطر، سينضم ديشامب إلى فيتوريو بوتسو (1886-1968)، المتوج مع إيطاليا بكأس العالم في 1934 و1938، في زمن كانت البطولة فيه تجمع عدداً أقل بكثير من المنتخبات مقارنة بما تشهده اليوم.
فان غال والخبراء
سيكون لويس فان غال (71 عاما) المدرب الأكبر سنا في مونديال قطر، وهو يحضر إلى العرس العالمي بسجل حافل يُحسد عليه بناه في أياكس أمستردام، برشلونة، بايرن ميونخ أو مانشستر يونايتد.
ويخوض فان غال ثالث وآخر تجربة على رأس المنتخب الهولندي، على أن يخلفه رونالد كومان بعد كأس العالم مباشرة.
لكن قبل أن يذهب للاستمتاع بالتقاعد إلى جانب أسرته، كما يتمنى، سيحاول أن يلعب «الطواحين» دور الفريق المزعج في قطر، كما فعل في كأس العالم 2014 عندما حل في المركز الثالث وقبلها في 2010 عندما حلّ وصيفا.
خبير كبير آخر في قطر هو البرتغالي كارلوس كيروش (69 عاما) الذي أعيد استدعاؤه في أوائل سبتمبر الماضي، لقيادة منتخب إيران، بعدما سبق أن أوصله إلى كأس العالم في 2014 و2018.
وستكون هذه هي النهائيات الرابعة التي يشارك بها، بعد الأولى مع منتخب بلاده في 2010.
من ناحيته، سيخوض مواطنه فرناندو سانتوس (68 عاما) النهائيات الثالثة، والثانية مع البرتغال التي قادها لمدة 8 سنوات (توج معها بلقب بطل أوروبا 2016)، بعد تجربة مع اليونان في مونديال 2014.
سكالوني الأكثر شبابا
سيكون الأرجنتيني ليونيل سكالوني (44 عاماً) الأصغر بين مدربي المنتخبات المشاركة في قطر.
الدولي السابق الذي وصل إلى رأس الجهاز الفني لـ «راقصي التانغو» بصفة موقتة بعد رحيل خورخي سامباولي في 2018، أقنع الجميع من خلال التتويج بكوبا أمريكا 2021، وهو أول لقب لـ «ألبيسيليستي» منذ ما يقرب 30 عاما (1993).
الأرجنتين تحت قيادته لم تخسر منذ يوليو 2019 في 35 مباراة، وباتت على بعد مباراتين فقط من الرقم القياسي الذي تحمله إيطاليا وحققته بين 2018 و2021.
مونديال الشباب
وتشهد قطر روحا شبابية على مستوى المدربين، إذ أن أكثر من ثلث هؤلاء هم دون الـ50 عاما، ويأتي سكالوني، المدافع السابق، على رأس هذه القائمة الطويلة من المدربين اليافعين.
بعضهم اعتاد رائحة كأس العالم، مثل أليو سيسيه (46 عاما) الذي خرج مع منتخب بلاده السنغال من الدور الأول في 2018 (بفارق عدد البطاقات الصفراء)، والإسباني روبرتو مارتينيز (49 عاما) صاحب المركز الثالث في روسيا مع منتخب بلجيكا.
لكن آخرين سيظهرون للمرة الأولى في بطولة كبرى، مثل وليد الركراكي (47 عاما) الذي جرى تعيينه في أغسطس الماضي على رأس منتخب المغرب، والكاميروني ريجوبير سونج (46 عاما) الذي وصل منذ فبراير إلى رأس الجهاز الفني لمنتخب بلاده، أو مراد ياكين (48 عاما) الذي تولى القيادة مع سويسرا بعد كأس أوروبا.
تحت الضغط
دائماً ما تكون كأس العالم مرادفا للضغط، لكن البعض سيخضع لرقابة مشدّدة بنسبة أكبر من غيره، وهذا هو واقع حال جاريث ساوثجيت (52 عاماً) الذي يستهدفه النقاد بانتظام بسبب أسلوب لعبه المُفتقد للحماسة مع إنجلترا.
ووضع جاريث منتخب «الأسود الثلاثة» بين دول المقدمة، مع وصوله بالفريق إلى نصف نهائي كأس العالم الماضية ونهائي بطولة أوروبا الأخيرة.
من جانبه، يتوجب على هانز فليك الحفاظ على الإرث مع منتخب ألمانيا، فبعد 15 عاما عاشها المانشافت مع يواكيم لوف قاده خلالها للتتويج بلقب بطل العالم على وجه الخصوص في 2014، وصل فليك (57 عاما) بعد فشل ذريع في كأس العالم 2018 وتجربة مخيبة في كأس أوروبا.
وسيكون فيليكس سانشيس أول من يتذوق الضغط، وتحديدا في المباراة الافتتاحية يوم الأحد المقبل أمام الإكوادور، كيف لا وهو مدرب منتخب قطر المضيف؟

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق