
حقق فريق العربي فوزا صعبا على النصر، بهدف دون رد، في ربع نهائي كأس الأمير.
ويدين العربي لليبي السنوسي الهادي، صاحب هدف المباراة الوحيد، الذي قاد الفريق لنصف نهائي البطولة، حيث ينتظر الفائز من مواجهة كاظمة وبرقان.
وأظهر العربي رغبة كبيرة لتحقيق الفوز، بعد أن عول المدرب البوسني روسمير سفيكو، على طريقة لعب هجومية، بتواجد علي خلف، والسنوسي الهادي في المقدمة، يعاونهما سيف الحشان، وخالد المرشد، وسلطان العنزي.
وترجم السنوسي الهادي الجرأة الهجومية للعربي، بهدف في الدقيقة 20، بعد ان أحسن استقبال تمريرة طويلة، لسيف الحشان، وسدد في شباك حارس النصر فواز الدوسري.
بعد الهدف، حاول النصر العودة بنتيجة المباراة، وسط تبديلات هجومية للمدرب محمد المشعان، إلا أن دفاعات العربي كانت حاضرة.
كما شكلت تبديلات سفيكو، الخطورة المطلوبة، لاسيما عبر النيجيري إيدو، والليبي محمد صولة، إلا أن نتيجة المباراة، استمرت على حالها.
جدير بالذكر أن العربي على موعد مع مواجهات من العيار الثقيل، بداية من مباراة الكويت ضمن الجولة 12 بالدوري الممتاز، ومن ثم مباراة السالمية في نهائي كأس ولي العهد، إلى جانب مباراته مرة أخرى مع الكويت في نصف نهائي كأس الأمير.
ويرى المدير الفني لفريق النصر محمد المشعان، أن بداية فريقه المتواضعة أمام العربي، كانت السبب وراء ضياع الفوز، وبطاقة التأهل إلى نصف نهائي كأس الأمير.
وقال المشعان في المؤتمر الصحافي بعد المباراة، إن فريقه أصيب بحمى البداية أمام العربي، فتلقى هدفا في أول ثلث ساعة، مشيرا إلى أن "النصر كان ندا قويا، لكننا لم ننجح في العودة للقاء".
وأضاف: "الأفضلية دائما تكون لأصحاب البدايات القوية، خصوصا في مباريات الكؤوس".
وأعرب عن أمله في أن يتمكن النصر من تعويض هذه الخسارة في الدوري، وكأس الاتحاد.
ولم يخف المشعان تأثر النصر بالغيابات الكثيرة، حيث يفقد خدمات المحترف السوري المصاب عمر الميداني، بينما لم يصل الأردني أنس العوضات، والبرازيلي جوستافو إلى الكويت، بعد التعاقد معهما خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
وعن أهداف النصر فيما تبقى من منافسات الموسم الحالي، شدد المشعان على أنهم يتطلعون للتواجد بين ال 6 الكبار.
جدير بالذكر أن العربي فسخ تعاقده مؤخرا مع المحترف النيجيري سيسوجو، بعد إصابته، إذ رأت إدارة النادي تعويضه بمحترف جاهز فنيا وبدنيا.
على الجانب الاخر صعد فريق الكويت لكرة القدم إلى نصف نهائي كأس الأمير، بالفوز على السالمية (1-0)، في المباراة التي جمعت بينهما في ربع نهائي البطولة، على ملعب الصداقة والسلام.
وسجل هدف المباراة الوحيد المحترف التونسي ياسن العمري في الدقيقة 112، عن طريق تسديدة قوية انطلقت من خارج منطقة الجزاء، سكنت شباك الحارس أحمد عادي.
وبهذا الفوز ضرب الكويت موعدا مع العربي.
واستطاع الكويت أن يقدم أداء تصاعديا، مستفيدا من عدم قدرة السالمية ترجمة الفرص المتاحة للتسجيل.
ودخل مدرب الكويت علي عاشور، بتوليفة متوازنة، ما بين الدفاع والهجوم، بوجود يوسف ناصر، وفيصل زايد في المقدمة، يعاونهما عمرو عبد الفتاح، وأرشد العلوي، ومهدي برحمة، وعلي حسين.وجاءت تبديلات البحريني عاشور إيجابية خصوصا بعد الدفع بياسين العمري، الذي حرك المياه الراكدة، وسجل هدف الفوز.
في المقابل، عانى السالمية من عدم قدرته على ترجمة الفرص، خصوصا التي لاحت لجمعة سعيد، ومبارك الفنيني.
ولم تمثل تبديلات للمدرب محمد إبراهيم، الاضافة المطلوبة، لينتهي اللقاء الذي امتد ل 4 أشواط، بهدف وحيد.
وأكد المدير الفني لفريق الكويت علي عاشور، أنهم حققوا الأهم أمام السالمية، وهو الفوز.
وشدد على أن "هذا الانتصار لن يجعلنا نتغاضى عن الأخطاء الكثيرة التي وقعنا فيها".
وقال عاشور "مباريات الكؤوس تتطلب التركيز، وترجمة أنصاف الفرص إلى أهداف".
وأوضح: "رغم أننا لم نكن أصحاب الأفضليته المطلقة، نجحنا في تسجيل هدف، وحافظنا على نظافة الشباك".
وبين مدرب الكويت أن "الثغرات الدفاعية، منحت السالمية أكثر من فرصة للتسجيل"، معربا عن أمله في تصحيح الأوضاع، قبل مباراة الدوري أمام العربي مطلع الشهر المقبل.
ولم يغفل عاشور ضغط المباريات في بطولة كأس الأمير، وأردف: "72 ساعة غير كافية لإعادة تجهيز اللاعبين، لمواجهات حاسمة، تقام بنظام خروج المغلوب".
جدير بالذكر أن الكويت يتصدر الدوري الممتاز بعد 11 جولة، بفارق 4 نقاط أمام العربي أقرب منافسيه.