
يتطلع أرسنال للثأر من ضيفه إيفرتون عندما يلتقيان اليوم الأربعاء على ستاد الإمارات، في مباراة مؤجلة من الجولة السابعة للدوري الإنكليزي.
وخسر أرسنال من إيفرتون بهدف نظيف، يوم 4 فبراير الماضي في الجولة 22 من الدوري، لذلك يأمل الفريق في الثأر من هذه الهزيمة وتحقيق الفوز من أجل توسيع الفارق بينه وبين مانشستر سيتي في صدارة الترتيب إلى 5 نقاط.
واستطاع أرسنال أن يحافظ على صدارة الترتيب في الجولة الماضية بفوزه الصعب على ليستر سيتي بهدف، في المقابل تراجع إيفرتون للمركز الثامن برصيد21 نقطة بعد خسارته أمام أستون فيلا بهدفين نظيفين.
وفي الجولات الأخيرة لم يحقق أرسنال النتائج المرجوة على أرضه، حيث حقق انتصارا وحيدا في آخر 4 مباريات، كما أن الفريق حافظ على نظافة شباكه في مباراتين فقط في آخر 16 مباراة أقيمت على أرضه بالدوري.
وفي حال فوز أرسنال على إيفرتون، ستصبح هذه هي المرة الثالثة التي يتمكن فيها أرسنال من حصد 60 نقطة في أول 25 مباراة، حيث سبق للفريق تحقيق هذا العدد من النقاط في موسمي 2003 / 2004 و2007 / 2008.
وينتظر أن يدفع المدير الفني أرتيتا بتوماس بارتي، للقوة البدنية التي يتميز بها إيفرتون، وأن يجلس الإيطالي جورجينيو على مقاعد البدلاء، وأن يبقى تروسارد أساسيا بعد تألقه أمام ليستر سيتي.
في المقابل، فشل إيفرتون في تحقيق انتصاره الثالث على التوالي، بالخسارة أمام أستون فيلا في الجولة الماضية، علما بان الفريق، بقيادة المدرب شون دايتش، خسر في 7 مباريات على التوالي خارج أرضه، وسجل هدفا وحيدا بها.
ويتعين على إيفرتون أن يكتب تاريخا جديدا إذا أراد الخروج فائزا في مباراة اليوم، خاصة وأن الفريق لم ينتصر بأي مباراة بالدوري الممتاز خارج أرضه أمام أحد الفرق التي تتصدر جدول الترتيب.
ومن المنتظر أن يفقد إيفرتون جهود دومينيك كالفيرت لوين بسبب الإصابة في الفخذ، كما يستمر غياب أندروس تاونسند، وناثان باترسون وجويل جارنر.
كما يخوض فريق ليفربول أولى مبارياته المؤجلة اليوم أيضا عندما يستضيف ولفرهامبتون.
ويأمل ليفربول في تحقيق الفوز بهذه المباراة من أجل إحياء آماله في اللحاق بأحد المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، حيث يحتل الفريق، الذي لديه مباراتين مؤجلتين، المركز السابع برصيد 36 نقطة بفارق تسع نقاط عن توتنهام صاحب المركز الرابع.
ويتعين على ليفربول الفوز بمباراتيه المؤجلتين من أجل الإبقاء على فرصه في اللعب بدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
في المقابل، يدخل ولفرهامبتون هذه المباراة بحثا عن تحقيق الفوز أيضا للدخول أكثر في المنطقة الآمنة.
ويحتل الفريق المركز 15 برصيد 24 نقطة، بفارق 3 نقاط فقط عن إيفرتون، صاحب المركز الثالث من القاع، والذي يهبط صاحبه من الدوري الممتاز.
وفيما يلي أبرز الحقائق والأرقام قبل الموقعة:
فاز ليفربول في 18 من آخر 20 مباراة خاضها على أرضه ضد ولفرهامبتون، وخسر اثنتين بالنتيجة نفسها (1-0) في يناير 1984 وديسمبر 2010.
كما فاز ولفرهامبتون (3-0) في المباراة الأولى بين الفريقين هذا الموسم، لينهي سلسلة من 11 خسارة أمام ليفربول في الدوري الممتاز، وهو يتطلع لتحقيق فوز ثان في موسم واحد بالدوري على ليفربول للمرة الأولى منذ الموسم 1950-1951.
سجل ولفرهامبتون في فوزه الأخير (3-0) على ليفربول الشهر الماضي، العدد نفسه من الأهداف التي سجلها أمامه في 11 مباراة سابقة بالدوري، ومع ذلك، لم يسجلوا أكثر من هدف واحد في أي من آخر 17 زيارة في الدوري إلى ملعب آنفيلد (5 أهداف في المجموع)، منذ الخسارة 2-4 في سبتمبر العام 1972.
فشل ليفربول في التسجيل في 4 من آخر 6 مباريات في الدوري، بعد أن فشل في هز الشباك في 3 فقط من أصل 65 مباراة سابقة، وفشل ليفربول في التسجيل بـ 4 مباريات في الدوري العام الحالي، أي ضعف عدد المباريات التي لم يهز فيها الشباك طوال العام 2022.
حافظ ليفربول على نظافة شباكه 3 مرات متتالية في الدوري الإنكليزي للمرة الأولى هذا الموسم، وآخر مرة حافظ فيها على نظافة شباكه في مباريات متتالية أكثر كانت بين فبراير ، وأبريل العام الماضي (5)، وتعرض الريدز لـ5 تسديدات فقط على المرمى في هذه المباريات الثلاث، 4 منها كانت ضد نيوكاسل.
ليفربول هو الفريق الوحيد الذي لم تهتز شباكه حتى الآن بهدف من خارج منطقة الجزاء في الدوري الإنكليزي هذا الموسم. وبلغت نسبة الأهداف التي تلقاها الريدز من مسافات بعيدة في الموسم الماضي 27 % (7 أهداف من 26).
سجل كل من كريج داوسون (في أول ظهور له مع النادي) وروبن نيفيس، هدفين لصالح ولفرهامبتون في فوزهم على ليفربول بالمباراة الأولى هذا الموسم، وكان آخر لاعب من وولفرهامبتون يهز الشباك في مباراتين امام ليفربول بالموسم ذاته، هو جون ريتشاردز (1972-1973).
سجل محمد صلاح الذي هز الشباك في آخر مباراتين له على أرضه بالدوري أمام ولفرهامبتون، 126 هدفًا في الدوري الإنكليزي الممتاز مع ليفربول، وهو على بعد هدفين فقط من معادلة روبي فاولر (128) حامل الرقم القياسي.