العدد 4519 Friday 10, March 2023
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
اختبـــارات الــقـطـــاع النــفــطـــي تســـربـــت ! الخالد لرجال «المنافذ» : الكويت بكم في أمن وأمان السعودية تنال قبول الطرفين لإنهاء الحرب في أوكرانيا الرئيس التونسي يحل المجالس البلدية ويدعو البرلمان الجديد للانعقاد الحساوي: القطاع المصرفي الكويتي نموذج للاستدامة المالية «العام» يتراجع 20.6 نقطة..خلال جلسة حمراء للبورصة «الخطوط الكويتية» ناقلاً رسمياً لمعرض الحج والعمرة الرابع طلال الخالد لرجال الأمن:عليكم بالتعامل الراقي مع أهل الكويت وضيوفها البغلي: المرأة الكويتية شريك متكافئ في دفع عجلة التنمية الكويت : أهمية مواصلة الحوار والتعاون بين إيران والوكالة الذرية لحل قضايا برنامجها النووي «الخارجية»: جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي بمخيم جنين انتهاك خطير للقانون الدولي رغم الخلافات مع العائلة المالكة .. ابنة هاري تصبح «أميرة» اختراق بيانات التأمين الصحي للمئات من المشرعين الأمريكيين 200 شخص في مستشفيات تايلند بسبب تلوث الهواء «العلوم» يتربع على قمة المجموعة الأولى خلال منافسات دوري العشبي للتعليم العالي «التربية» بطل كأس الوزارات لكرة القدم للصالات البايرن يؤصل عقدته لجيرمان..والميلان يزيح توتنهام السيسي : لدينا «وثائقي» لفظائع ارتكبها الإرهابيون لن ينام المصريون إذا شاهدوه معين عبدالملك: تنتهي الحرب بسقوط انقلاب الحوثي وأوهام إيران في اليمن أزمة المهاجرين مستمرة.. وسعيّد : أنا إفريقي وأفتخر «الوطني للثقافة» يفتتح معرض القرين التشكيلي الشامل ويعلن الفائزين بجائزة عيسى صقر الإبداعية تكريم الراحلة ذكرى في افتتاح مهرجان الأغنية التونسية «منهو ولدنا» مؤامرات ومفاجآت في إطار كوميدي

رياضة

البايرن يؤصل عقدته لجيرمان..والميلان يزيح توتنهام

كرر بايرن ميونخ، فوزه على باريس سان جيرمان (2-0)، على ملعب أليانز آرينا، في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
ثنائية البايرن حملت توقيع الكاميروني إيريك تشوبو موتينغ والألماني سيرجي جنابري في الدقيقتين 61 و89، ليتأهل العملاق البافاري إلى الدور التالي بفوزه (3-0) في مجموع المباراتين.
هجمات متبادلة
الخطورة ظهرت مبكرا من الفريق الباريسي عبر مرتدة سريعة وصلت إلى مبابي، الذي توغل داخل منطقة الجزاء وأطلق تسديدة وقف يان سومير حائلا بينها وبين الشباك.
وجاء الرد من أصحاب الأرض بعد ربع ساعة عبر تسديدة أرضية زاحفة، أطلقها مولر من خارج المنطقة، لتستقر بين أحضان جيانلويجي دوناروما.
وتسلم مبابي كرة من جديد خارج منطقة الجزاء، ليتسلمها وينطلق بسرعته القصوى، قبل أن يسدد من الجهة اليمنى في الشباك من الخارج.
وسنحت فرصة هدف محقق لميسي أمام المرمى البافاري، لكن تدخل من ديفيز ودي ليخت وسومير، حال دون وضع البرغوث للكرة في الشباك بأريحية.
وكان موسيالا قريبا من هز شباك سان جيرمان بتصويبة يسارية من قلب منطقة الجزاء، لولا براعة دوناروما، الذي حول الكرة إلى ركنية.
هفوة قاتلة
ومع حلول الدقيقة 35، اضطر كريستوف جالتييه مدرب باريس، لاستبدال ماركينيوس، الذي اشتكى من آلام أثناء عمليات الإحماء، لتتأكد إصابته بعد مشاركته وهو متحامل على نفسه.
وكاد سومير يورط أصحاب الأرض بهدف من هفوة قاتلة بعدما تباطأ في تمرير الكرة، لينقض عليه حكيمي، مما أدى لوصول الكرة إلى فيتينيا، الذي وضع الكرة في المرمى الخالي، لكن دي ليخت ظهر من العدم وأبعد الكرة قبل تجاوزها خط المرمى.
ومرت الدقائق التالية دون جديد، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
الدقائق الأولى من الشوط الثاني شهدت هدفا بافاريا عن طريق تشوبو موتينغ بضربة رأسية، لكن الحكم ألغاه بمساعدة تقنية الفيديو بداعي تداخل مولر المتسلل، في اللعبة.
ضربة موتينغ
وعوض المهاجم الكاميروني الهدف الملغي بعد دقائق معدودة، عقب ارتكاب فيراتي هفوة قاتلة عندما فشل في تمرير الكرة على حدود منطقة الجزاء، ليستخلصها مولر وتمر إلى جوريتسكا، الذي مررها بدوره لتشوبو موتينغ، ليضعها الأخير في الشباك بسهولة.
وكان راموس قريبا من معادلة النتيجة بضربة رأسية متقنة، لكن يقظة سومير حالت دون وصول الكرة لشباكه.
وعاد الحارس السويسري للذود عن مرماه بتصديه على مرتين لتسديدة أرضية أطلقها مبابي من الجهة اليسرى لمنطقة الجزاء.
وتلقى ليروي سانيه تمريرة طولية، لينطلق بالكرة بمفرده نحو منطقة جزاء سان جيرمان، قبل أن يروضها ويسدد بيسراه أثناء انزلاقه على العشب، لتمر بجوار القائم.
رصاصة الرحمة
وكاد راموس يصطاد شباك سومير بعدما ارتقى لعرضية من ركنية، موجها الكرة بضربة رأسية متقنة، لكنها مرت بجوار القائم.
ومن هجمة مرتدة سريعة، أطلق البديل جنابري رصاصة الرحمة على الضيوف، بعدما انطلق بالكرة صوب منطقة الجزاء ووضع الكرة في شباك دوناروما قبل نهاية الوقت الأصلي بلحظات.
وبعد دقيقة واحدة، كان ألفونسو ديفيز على مقربة من تسجيل هدف ثالث من تسديدة قوية داخل منطقة الجزاء، لولا براعة دوناروما في التصدي لها.
ومرر سانيه كرة بينية إلى ماني داخل منطقة الجزاء، ليضعها الأخير بلمسة مباشرة داخل الشباك، لكن الحكم احتسب تسلل على اللاعب السنغالي وألغى الهدف قبل نهاية المباراة بفوز أصحاب الأرض بهدفين نظيفين.
ميلان يواصل المشوار
سيطر التعادل السلبي على لقاء توتنهام هوتسبير وضيفه ميلان، على ملعب توتنهام، في إياب منافسات دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا.
بهذه النتيجة تأهل ميلان للدور ربع النهائي، بعد فوزه (1-0) في مجموع المباراتين، بينما ودع السبيرز المسابقة.
وعاد ميلان إلى ربع نهائي الأبطال، بعد 11 عاما من الغياب، إذ كان آخر ظهور للروسونيري بين الثمانية الكبار في القارة العجوز خلال موسم (2011-2012).
الدقائق الأولى مرت هادئة دون أي خطورة تُذكر، وسط العديد من التمريرات الخاطئة من أقدام لاعبي الفريقين.
وفي الدقيقة 12 نفذ توتنهام هجمة مرتدة سريعة لتصل الكرة في النهاية إلى إيمرسون رويال على حدود المنطقة، الذي أطلق تسديدة ارتطمت بقدم توموري ووصلت للحارس ماينان.
الفرصة الأولى في المباراة جاءت للروسونيري بعد مرور 18 دقيقة كاملة، بعدما حصل ميلان على ركلة حرة نفذت قصيرة إلى تونالي ثم لميسياس بالجانب الأيمن ليتوغل داخل المنطقة ويطلق تسديدة أرضية مرت بجوار المرمى.
سنحت فرصة أمام هاري كين لتهديد مرمى ميلان في الدقيقة 35، بعدما استلم كرة داخل منطقة الجزاء ليسدد كرة أرضية زاحفة ارتطمت بقدم المدافع ثياو وغيرت اتجاهها لتمر ناحية الزاوية القريبة، إلا أن ماينان أبعدها لركنية.
المحاولة الأولى على المرمى جاءت بالدقيقة 50، بعد هجمة مرتدة لميلان وصلت إلى دياز الذي سدد الكرة وضربت بالمدافع لتخدمه وترتد له مجددًا أمام المرمى ويسدد كرة تألق فورستر وأبعدها، قبل أن تصل إلى لياو لكنه وضعها بجوار القائم الأيسر.
كاد توتنهام أن يتقدم في النتيجة بالدقيقة 64، بعد كرة شتتها دفاع ميلان لتصل على حدود المنطقة إلى هويبيرج، الذي مر من تونالي وأطلق تسديدة صاروخية تألق ماينان وأبعدها بأطرافه لركنية.
رد ميلان جاء سريعا وبعد دقيقتين من كرة بين لياو وثيو، انطلق البرتغالي ومرر الكرة لتصل في نهايتها إلى جيرو الذي سدد كرة في المرمى أنقذها فورستر، ليحافظ على آمال فريقه قائمة.
هاري كين أهدر فرصة ذهبية لتهديد مرمى ميلان، بعد كرة عرضية حولها الدولي الإنجليزي برأسية مرت بجوار المرمى.
وتلقى كريستيان روميرو مدافع توتنهام، البطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة 77، بعد تدخل عنيف مع ثيو هيرنانديز، ليشهر الحكم البطاقة الحمراء ويكمل السبيرز المباراة بـ10 لاعبين.
وفي الدقيقة (90+3)، حصل توتنهام على ركلة حرة ثابتة نفذها كين بعرضية ممتازة داخل المنطقة، ليقابلها كين برأسية متقنة بالمرمى تألق ماينان وأبعدها ببراعة وأنقذ فريقه من فرصة محققة.
رد ميلان في نفس اللحظة بهجمة مرتدة عن طريق ثيو هيرنانديز، الذي قطع مسافة طويلة ليمرر الكرة إلى أوريجي الذي سدد كرة بقدمه اليسرى ضربت بالقائم الأيسر وارتدت بين أحضان فورستر.
كونتي يغاير عادته
لم نعتد كثيرا سماع عبارة مثل "خسر كونتي معركته التكتيكية أمام منافسه"، لكن هذا ما حدث تماما، عندما عجز توتنهام عن تحقيق الفوز على ضيفه ميلان، الذي بدوره، حافظ على التعادل 0-0، وبلغ ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بعدما فاز ذهابا 1-0.
في الدوري الإنكليزي يخسر كونتي أمام فرق لديها جودة لاعبين أكبر من سبيرز، مثل مانشستر سيتي وليفربول، أو بفعل أخطاء فردية يرتكبها لاعبوه، لكن ميلان لديه جودة اللاعبين نفسها إن لم تكن أقل في بعض المراكز، وعندما ارتبط الأمر بالمدربين، سقط المدرب الإيطالي في الاختبار.
من ناحيته، تفوق مدرب ميلان ستيفانو بيولي، بفضل خطة واضحة المعالم، قلم يقدم على مجازفات كثيرة، واحتفظ لاعبوه بالواقعية، ليتحقق مراد الروزونيري في بلوغ دور الثمانية.
الأمر اللافت للانتباه هو انتهاج كلا الفريقين خطة اللعب ذاتها (3-4-2-1)، لكن رغب توتنهام بالتقدم أكثر نحو الأمام نظرا لحاجته للفوز.
معركة الوسط
غير أن الفريق اللندني خسر معركة منتصف الملعب، وعجز عن تشكيل الخطورة على الأطراف، أمام خصم لم يبالغ في تحركاته الهجومية.     
واعتمد كونتي على الثلاثي كريستيان روميرو وكليمينت لينجليت وبن ديفيس في الخط الخلفي، ولعب على الطرفين كل من إيمرسون رويال وإيفان بيريسيتش، وتعاون أوليفر سكيب مع بيير إميل هويبرج في وسط اللعب، وتحرك ديان كولوسيفسكي وسون هيونج مين، خلف النجم هاري كين.
رغم حاجته الفوز، كان توتنهام أقل استحواذا على الكرة في معظم فترات الشوط الأول، لأنه لم يملك اللاعب القادر على الإمساك بخيوط اللعبة في وسط الملعب، مع تفرغ سكيب وهويبرج للدفاع.
وفي غضون ذلك كان واجبا على إيمرسون وبيريسيتش الدخول إلى مناطق أعمق لتقديم المساندة عند امتلاك الكرة، إلا أن شيئا من هذا القبيل لم يحدث.
كما لم تظهر أي فاعلية تذكر لسون البعيد تماما عن أفضل مستوياته، في وقت حاول فيه السويدي كولوسيفسكي دون فائدة على الجناح الأيمن،.
وعاد هاري كين للوراء كثيرا من أجل استلام الكرة، دون أن يستفيد الجناحين من استغلال المساحات المتوفرة.
وفي الشوط الثاني تأخر كونتي في التبديلات، رغم أنه حول طريقة اللعب فعليا إلى 3-3-3-1، من خلال إشراك ريتشارليسون، لكن طرد روميرو لخشونته الزائدة وغير المبررة في ربع الساعة الأخير، قضى على أي أمل في تحقيق التعادل وفرض شوطين إضافيين.  
وكان غريبا أن يقوم كونتي بإخراج كولوسيفسكي في الدقائق ال10 الأخيرة بعد الطرد، وإشراك المدافع دافينسون سانشيز، لأنه حينها لم يكن لديه أي شيء ليخسره، وهو ما استغله ميلان للحفاظ على استمرار التعادل، مستفيدا في الوقت ذاته من تألق الحارس ماينان في الوقت بدل الضائع.
أفكار واضحة
في الناحية المقابلة، كانت أفكار بيولي أكثر وضوحا من خلال خط خلفي ثلاثي يقوده الإنجليزي فيكايو توموري بإسناد من بيير كالولو وماليك ثياو، وشغل جونيور ميسياس وثيو هرنانديز الجناحين، مقابل وقوف رادي كرونيتش إلى جانب ساندرو تونيل في وسط الملعب، وتحرك رفاييل لياو وبراهيم دياز، خلف المهاجم الفرنسي أوليفييه جيرو.
تعليمات بيولي كانت بديهية: عدم المبالغة في تقدم ثيو وميسياس لتشكيل مصدر أمان للدفاع، فيما كانت تحركات لياو على الجناح الأيسر مرعبة لدفاع توتنهام، وبقي الوسط مهيمنا، بفضل حيوية تونيل وإمكانية الفنية الرفيعة.
لكن بيولي تأخر كذلك في تبديل جيرو الذي بدا تائها في الشوط الثاني، ولو أشرك ديفوك أوريجي في وقت مبكر أكثر، لربما قتل المباراة قبل وصولها إلى مراحلها الحرجة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق