
فاز المنتخب الوطني لكرة القدم على ضيفه الفلبيني بنتيجة 2-0 وديا، ضمن التحضيرات لخوض التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027 بالسعودية
ووصل الأزرق لمبتغاه في الشوط الثاني، مستفيدا من التبديلات التي أجراها المدرب البرتغالي روي بينتو، بدخول بدر طارق وعلي خلف وفيصل زايد وأحمد الزنكي.
وسجل بدر طارق الهدف الأول في الدقيقة 72، قبل أن يضيف علي خلف الهدف الثاني في الدقيقة 82.
ولم يرتق الأداء في الشوط الأول للمستوى المطلوب، وسط حذر دفاعي من جانب المنتخب الفلبيني، وعدم وجود فعالية هجومية في صفوف الأزرق، بوحود شبيب الخالدي بمفرده في المقدمة.
وجاءت انطلاقات عيد الرشيدي ومبارك الفنيني، من على الأطراف خجولة، فيما اكتفى سلطان العنزي ومهدي دشتي بالأدوار الدفاعية في وسط الملعب.
وفي الشوط الثاني، تخلى الأزرق عن حذره الدفاعي بتبديلات هجومية، لتزيد الخطورة عن طريق تسديدات بدر طارق، وانطلاقات أحمد الزنكي من الجانب الأيسر.
وترجم بدر تفوق الأزرق بتسديدة من مسافة بعيدة، خدعت حارس الفلبين وسكنت الشباك (72)، لينطلق المنتخب الفلبيني للهجوم، ويهدد مرمى الحارس سليمان عبد الغفور، الذي تعامل مع الكرات الخطرة، ببراعة شديدة.
ومن هجمة مرتدة للمنطق أحمد الزنكي، سجل علي خلف الهدف الثاني بالدقيقة 82، ليطلق بعدها الحكم السعودي شكري الحنفوس صافرة النهاية.
وقال رئيس اتحاد كرة القدم، عبد الله الشاهين، إن تركيزه مع أعضاء الاتحاد واللجان العاملة، منصب على إعادة الأزرق للمكانة التي يستحقها على مستوى التصنيف الدولي.
وقال الشاهين خلال تصريحات إعلامية بعد المباراة، إن الفوز على منتخب الفلبين، المتقدم في تصنيف الاتحاد الدولي، وفي المباريات المقبلة، من شأنه أن يحسن تصنيف المنتخب الكويتي.
وعن الانتقادات التي تطال الاتحاد من وقت لآخر، شدد الشاهين على ترحيبه بـ"كل الانتقادات الإيجابية التي تصب في اتجاه تطوير كرة القدم"، معربا عن أسفه لـ"خروج البعض عن الموضوعية، وتوجيه الانتقادات على كل شاردة".
وبخصوص مواجهة المنتخب الأولمبي الكويتي مع نظيره السعودي، في الدورة الودية بالدوحة، أوضح الشاهين أنه سيغادر إلى قطر ليكون بجوار اللاعبين.