
اكتسحت البرتغال مضيفتها لوكسمبورغ بسداسية نظيفة، ضمن لقاءات الجولة الثانية من التصفيات الأوروبية المؤهلة ليورو 2024.
سجل سداسية البرتغال كريستيانو رونالدو (9- 31) وجواو فيليكس (15) وبرناردو سيلفا (18) وأوتافيو (77) ورافائيل لياو (88).
وبتلك النتيجة عززت البرتغال من تصدرها للمجموعة العاشرة بعدما رفعت رصيدها إلى 6 نقاط، بينما تجمد رصيد لوكسمبورغ عند نقطة واحدة في المركز الخامس.
أتت المحاولة الأولى في المباراة لصالح لوكسمبورغ، بتسديدة أرضية من رودريجيز من على حدود المنطقة، مرت إلى جوار القائم.
وافتتحت البرتغال التسجيل في الدقيقة التاسعة، بعدما أرسل برونو عرضية داخل المنطقة، تابعها مينديز بتمريرة بالرأس تجاه رونالدو إلى جواره، الذي سدد كرة مباشرة سكنت الشباك.
وأضافت البرتغال الهدف الثاني في الدقيقة 15، بارتقاء من فيليكس لعرضية من برناردو، مسددا رأسية قوية في المرمى.
وسرعان ما وقع برناردو على الهدف الثالث في الدقيقة 18، بعدما أرسل بالينيا بينية طولية داخل المنطقة، تابعها سيلفا برأسية مميزة.
وسجل رونالدو الهدف الثاني له في المباراة والرابع للبرتغال في الدقيقة 31، بعد تلقيه بينية سحرية من فيرنانديز داخل المنطقة، لينفرد بحارس لوكسمبورغ ويسدد كرة أرضية.
ووقع دانيلو على الهدف الخامس للبرتغال في الدقيقة 35، قبل أن يتم إلغائه بداعي التسلل.
وسدد فيليكس كرة مقوسة مميزة من على حدود المنطقة في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع علت العارضة بقليل، لينتهي الشوط الأول بتقدم البرتغال برباعية نظيفة.
وبدأت لوكسمبورغ الشوط الثاني بتسديدة أرضية قوية من ثيل من داخل المنطقة، تصدى لها باتريسيو في الدقيقة 47.
وكادت لوكسمبورغ أن تقلص الفارق في الدقيقة 51، بارتقاء من شانوت لعرضية من ركلة ركنية، مسددا رأسية مرت إلى جوار القائم.
وفضل روبرتو مارتينيز، مدرب البرتغال، إراحة رونالدو بعد تأمين نتيجة اللقاء، ليستبدله في الدقيقة 64 ويحل مكانه راموس.
هدأت المباراة في الدقائق التالية، حتى ظهرت البرتغال من جديد في الدقيقة 77 بإضافة الهدف الخامس، وذلك بعدما أرسل لياو عرضية من الجانب الأيسر، تابعها أوتافيو برأسية من داخل المنطقة.
وتحصلت البرتغال على ركلة حرة على حدود المنطقة في الدقيقة 83، نفذها نيفيز مسددا كرة مباشرة قوية اصطدمت بالعارضة.
وتوغل لياو في الجانب الأيسر من المنطقة في الدقيقة 85 ليتعرض للإعاقة من قبل يانز ويتحصل على ركلة جزاء، أهدرها بنفسه، بعدما سدد كرة قوية تصدى لها حارس لوكسمبورغ.
وكادت البرتغال أن تضيف الهدف السادس في الدقيقة 86، بعدما تابع دياز كرة داخل المنطقة، مسددا كرة مباشرة اصطدمت بغرابة بقدم راموس.
وعوض لياو ركلة الجزاء المهدرة بإضافة الهدف السادس في الدقيقة 88، بعد انطلاقة في الجانب الأيسر، توغل من خلالها داخل المنطقة متلاعبا بمدافعي لوكسمبورغ قبل أن يسدد كرة أرضية في المرمى، لينتهي اللقاء بفوز البرتغال بسداسية نظيفة.
من جهته اكتسح منتخب أيسلندا مضيفه منتخب ليشتنشتاين 7 / صفر، ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة العاشرة بتصفيات كأس أمم أوروبا المقرر إقامتها في ألمانيا صيف العام المقبل.
وتقدم منتخب أيسلندا عن طريق ديفيد أولافسون في الدقيقة الثالثة، قبل أن يضيف أرنار هارالدسون الهدف الثاني في الدقيقة 38.
وفي الدقيقة 48 سجل آرون جونارسون الهدف الثالث للمنتخب الأيسلندي، ثم أضاف اللاعب ذاته الهدفين الرابع والخامس في الدقيقتين 68 و73 (ضربة جزاء).
وواصل المنتخب الأيسلندي تفوقه الكاسح على مضيفه وسجل أندري جوديونسون الهدف السادس في الدقيقة 85، وبعده بدقيقتين اختتم ميكايل إيلرتسون سباعية فريقه.
إيطاليا تعود للانتصارات
من جانبه عاد منتخب إيطاليا لطريق الانتصارات، بفوز سهل على مضيفه المالطي (2-0)، ضمن الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة ليورو 2024.
وسجل ماتيو ريتيجي "ق 15" وماتيو بيسينا "ق 27" هدفي الآزوري.
وبهذا الفوز، يتساوى المنتخب الإيطالي مع مقدونيا الشمالية في المركز الثاني للمجموعة الثالثة بـ3 نقاط، بعدما تلقى الهزيمة على أرضه أمام إنكلترا (2-1) في الجولة الأولى، بينما ظل منتخب مالطة في ذيل الترتيب بلا رصيد.
ودخلت إيطاليا في أجواء المباراة، عندما أطلق أليسيو رومانيولي تسديدة صاروخية من مسافة بعيدة، لمسها الحارس بأطراف أصابعه لتتحول إلى ركنية.
ونُفذت الركنية في الدقيقة 15، بعرضية من ساندرو تونالي ارتقى لها المتألق ماتيو ريتيجي وحيدا، من داخل منطقة الست ياردات، ليضعها برأسية متقنة في الشباك.
وفي الدقيقة 27، ضاعف الآزوري النتيجة بهدف ثان عن طريق ماتيو بيسينا، الذي استغل كرة عرضية مررها إيمرسون بالميري، حيث قابلها بلمسة واحدة في مرمى مالطة.
وكاد البديل جريفو أن يضيف هدفا ثالثا لإيطاليا بعد مشاركته بثوان، إثر كرة عرضية من الناحية اليمنى، ليوجه تسديدة مباشرة أمسكها الحارس.
وسنحت فرصة خطيرة لمالطة في الدقيقة 57 لتقليص النتيجة، بعد ركنية نفذها كاين أتارد على الزاوية البعيدة، وأحياها ماتيو جيومير الذي أطلق تسديدة أرضية اصطدمت بالدفاع.
وتراجع أداء المنتخب الإيطالي في الشوط الثاني، بينما حاولت مالطة تشكيل خطورة على استحياء، لتنتهي المباراة بفوز الآزوري (2-0).
إنكلترا تهزم أوكرانيا
حقق المنتخب الإنكليزي فوزه الثاني على التوالي في تصفيات كأس أوروبا 2024، بتغلبه على ضيفه الأوكراني 2-0، على ملعب ويمبلي.
وسجل هاري كين (37) وبوكايو ساكا (40) هدفي إنكلترا.
ويتصدر المنتخب الإنكليزي ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط، فيما تلقى نظيره الأوكراني الخسارة في مباراته الأولى بالتصفيات، ليبقى بلا نقاط.
واعتمد مدرب المنتخب الإنكليزي جاريث ساوثجيت، على طريقة 4-3-3، حيث لعب جون ستونز إلى جانب هاري ماغواير، بإسناد من كايل ووكر وبن تشيلويل.
وأدى ديكلان رايس دور لاعب الارتكاز، وتحرك أمامه جوردان هندرسون وجود بيلينجهام، خلف ثلاثي الهجوم بوكايو ساكا وهاري كين وجيمس ماديسون.
في الناحية المقابلة، لجأ المنتخب الأوكراني إلى طريقة اللعب 4-3-3 أيضا، حيث تكون الخط الدفاعي من أولكسندر كارافيف وأولكسندر سفاتوك وميكولا ماتفيينكو وفيتالي ميكولينكو.
ولعب تاراس ستيبانينو أمام الخط الخلفي، مانحا الحرية لأولكسندر زينشينكو وهورهي سوداكوف، للتحرك خلف ثلاثي الهجوم روسلان مالينوفسكي ورومان ياريمتشوك وميخايلو مودريك.
وطالب الإنكليز بركلة جزاء في الدقيقة التاسعة، نتيجة سقوط كين داخل المنطقة، لكن الحكم أمر بمواصلة اللعب.
ورفع ساكا عرضية خطيرة من الناحية اليمنى، حاول الحارس تروبين التقاطها، لتسقط من يديه ويحاول ماديسون متابعتها في الشباك دون جدوى في الدقيقة 16.
وارتقى كين لعرضية تشيلويل، بيد أن الحارس أمسك رأسيته بسهولة في الدقيقة 21، وردت أوكرانيا بعد دقيقتين، عندما ارتدت تسديدة مالينوفسكي من ساق زميله مودريك.
وسيطر تروبين بسهولة على محاولة ماديسون إثر عرضية من هندرسون في الدقيقة 34، قبل أن يفتتح كين التسجيل في الدقيقة 37، إثر متابعة من مسافة قصيرة لعرضية من ساكا.
وأضاف ساكا الهدف الثاني في الدقيقة 40 عندما تلقى تمريرة من هندرسون، ليسيطر على الكرة قبل أن يسددها قوية ومقوسة عانقت الشباك.
وارتدت ركنية من الدفاع الأوكراني، لتصل الكرة إلى ماديسون الذي سدد بعيدا عن المرمى في الدقيقة 51، وعجر ساكا عن الوصول إلى تمريرة ماديسون البينية في الدقيقة 66.
ونفذ ماديسون ركلة حرة قصيرة إلى ساكا الذي سدد بعيدا عن المرمى في الدقيقة 70.
وشن الإنكليز هجمة مرتدة، وصلت من خلالها الكرة إلى بيلينجهام الذي مرر أمام المرمى من الناحية اليسرى، لكن ماتفيينكو قطع الكرة قبل أن تصل إلى ساكا في الدقيقة 73.
ودخل إيفان توني مكان كين في الدقيقة 82، ومرت الدقائق المتبقية هادئة دون وجود خطورة تذكر على مرمى الفريقين، باستثناء فرصة البديل الإنجليزي كونور جالاجر التي تصدى لها الحارس بالدقيقة 87، وتسديدة البديل الآخر جاك جريليش في الوقت بدل الضائع التي أنقذها تروبين أيضا.
ريمونتادا كازاخستانية
فجر منتخب كازاخستان مفاجأة من العيار الثقيل بتصفيات أمم أوروبا (يورو 2024)، بعدما قلب تأخره (0-2) أمام ضيفه منتخب الدنمارك، إلى انتصار مثير (3-2) في الدقائق الأخيرة بالجولة الثانية لمباريات المجموعة الثامنة بالتصفيات.
وحصد منتخب كازاخستان أول 3 نقاط في المجموعة، عقب خسارته (1-2) أمام سلوفينيا الخميس الماضي في الجولة الافتتاحية.
فيما توقف رصيد منتخب الدنمارك عند 3 نقاط، في المركز الرابع مؤقتا، بعدما استهل مسيرته في المجموعة بالفوز (3-1) على فنلندا الخميس الماضي.
وتقدمت الدنمارك بهدفين نظيفين في الشوط الأول حملا توقيع راسموس هويلوند في الدقيقتين 21 و36، قبل أن يقلب منتخب كازاخستان الطاولة.
وأدرك منتخب كازاخستان التعادل، بعدما أحرز هدفين سجلهما باختيار زايندينوف من ركلة جزاء في الدقيقة 73، وأسخات تاجيبيرجن في الدقيقة 86.
ولم يكتف منتخب كازاخستان بنقطة التعادل، بعدما سجل أيات أيمبيتوف الهدف الثالث بالدقيقة 89، ليمنح أصحاب الأرض انتصارهم الأول في التصفيات.