
برحيل المدرب البحريني علي عاشور، عن تدريب فريق الكويت، وصل عدد المدربين الذين غادروا السباق قبل خط النهاية إلى 11، وهو ما يزيد عن عدد الأندية الـ10، المتنافسة على اللقب.
واستبدلت 8 أندية من أصل 10، الأجهزة الفنية على مدار 22 جولة، وهناك من بين هذه الأندية من اتخذ القرار في مناسبتين، خلال موسم لا يزال دائرا حتى الآن.
تصدر فريقا الكويت والقادسية، السباق فيما يخض التضحية بالأجهزة الفنية، ولم يركنا للاستقرار المنشود، رغبة منهما في الوصول لنتائج ملموسة على أرض الواقع.
وأطاح الكويت بعد عدد من الجولات، بالمدرب الكرواتي رادان، وذلك على الرغم من تصدر الأبيض في وقتها لصدارة الترتيب، وأيضا رغم المعرفة المسبقة بقدارت المدرب، الذي تواجد مع الفريق في أكثر من مناسبة منذ عام 2008.
وجاءت خطوة الكويت التي أعقبت إقالة رادان، في اتجاه المدرب البحريني علي عاشور، وهو ما كان مستغربا في وقتها، خصوصا أن الأندية الكويتية، وفي كرة القدم، تحديدا لم يسبق لها اللجوء لدول الجوار، إلا أن هذا الاستغراب، زال سريعا، بعد ان قدم الكويت مردودا مميزا مع عاشور.
وعلى مدار 3 جولات أخيرة في عمر مسابقة الدوري، هبت ملامح التغير على الكويت من جديد، بعد التعادل في مناسبتين والخسارة أمام العربي، ليرحل عاشور، ويتم التعاقد مع المدرب الصربي بوريس يونياك.
وعلى شاكلة الكويت، صار القادسية، بتوجيه الشكر للمدرب ناصر الشطي، بعد ان تراجعت النتائج في العديد من المباريات، لتتم الاستعانة بالمدرب الصربي بوريس بونياك، حيث نجح في اعادة القادسية، لطريق المنافسة على اللقب، إلا أن صداما، بين المدرب وبعض اللاعبين، أطاح ببونياك، واللجوء إلى المدرب السابق للفريق، وصاحب الانجازات التاريخية للقلعة الصفراء، محمد ابراهيم.
رغم تالق المدرب الصربي زيلكو ماركوف مع البرتقالي في الموسم الماضي، وقيادته بعد غياب طويل، لمنصات التتويج بلقب كأس الأمير، إلا أن إدارة البرتقالي، اقالت ماركوف، بعد تراجع النتائج في بعض المباريات، ولجأت إلى المدرب الروماني ايلي ستان، والذي يسير بخطى ثابته في الدوري حتى الان.
ولم يختلف الوضع في النادي العربي، بعد ان قررت إدارة النادي، توجيه الشكر، للمدرب المقدوني يوجسلاف ترينتشوفيسكي، بعد أن تراجعت نتائج الأخضر في الدوري وكأس الاتحاد الآسيوي.
وجاءت إقالة يوجسلاف بعد الجولة الثالثة من الدوري، ليقود الفريق مساعده التونسي يامن الزلفاني، ومن ثم تمت الاستعانة بالبوسني روسمير سفيكو.
كذلك اتخذت إدارة الجهراء قرار باقالة المدرب السلوفيني ساندي ، بعد ان تراجعت النتائج، ليتم الاستعانة بالمدرب البرازيلي دا سيلفا،الذي سبق أن قاد الفريق في مناسبتين، كما درب كاظمة.
وتنتظر سيلفا مهمة تجهيز الفريق للموسم المقبل، بعد ان ضمن البقاء بين اندية الممتاز.
استعان العنابي الكويتي بالمدرب الاردني جمال محمود، ليكون بديلا لمحمد المهان،على امل تعديل الاوضاع والحفاظ على استمرار النصر في الدوري الممتاز، وهو ما نجم فيه.
استطاع 3 مدربين من الذين تراضوا مع أنديتهم العودة من بوابات أخرى للدوري الكويتي، فبعد أن أنهى النصر مهمة المدرب محمد المشعان، عاد الأخير من بوابة السالمية، وهو ما ينطبق على المدرب محمد إبراهيم، الذي غادر السالمية، ليتولى مهمة القادسية، على حساب الصربي بوريس بونياك، وبالمثل ذهب بونياك لتدريب الكويت، بعد التراضي مع المدرب البحريني علي عاشور.
ومن المدربين الذي لحقوا بركب الإقالات، المدرب الكويتي جمال القنبدي، والذي غادر أبناء الفروانية بعد مسيرة عطاء لمواسم عديدة، مساعدا ومديرا فنيا في الموسم الأخير.
يصمد من بين مدربين فرق الممتاز، حتى الآن، كل من مدرب الساحل محمد دهيلس، ونظير في الفحيحيل فراس الخطيب، حيث احتفظا كلا المدربين بموقعهما منذ بداية الموسم، وحتى الجولة 22.
ويقدم الخطيب مستويات لافتة مع الأشاوس، في حين تأكد هبوط الساحل، لمصاف فرق الدرجة الأولى.