
توج برشلونة بطلا للدوري الإسباني لكرة القدم للمرة ال27 في تاريخه، عقب الفوز على إسبانيول في الديربي (4-2)، ضمن الجولة ال34 من البطولة.
ورفع برشلونة رصيده إلى 85 نقطة بفارق 14 نقطة عن ريال مدريد، صاحب الترتيب الثاني، ليحسم اللقب قبل 4 جولات على النهاية.
سجل أهداف برشلونة، روبرت ليفاندوفسكي "هدفين"، أليكس بالدي وجيوليس كوندي في الدقائق (11، 20، 40، 53).
فيما سجل هدفي إسبانيول، خافيير بوادو وخوسيلو في الدقيقتين (73، 90)، ليتوقف رصيده عند 31 نقطة بالمركز ال19 "قبل الأخير".
بدأت المباراة بضغط من أصحاب الأرض، حيث صوب خوسيلو كرة من داخل منطقة الجزاء، مرت بجانب القائم الأيسر.
ومرر كوندي كرة نحو زميله بيدري الذي صوب مباشرة نجو المرمى، لكن الكرة مرت أعلى العارضة الأفقية.
ونجح ليفاندوفسكي في تسجيل هدف التقدم لبرشلونة، حين تلقى كرة عرضية ومن لمسة واحدة أسكن الكرة في الشباك.
وأضاف أليخاندرو بالدي الهدف الثاني لبرشلونة، إذ تلقى كرة عرضية ووضع الكرة بسهولة في شباك الحارس باتشيكو.
وكاد كوندي أن يضيف الهدف الثالث للبرسا، بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، مرت بعيدا عن مرمى إسبانيول.
وصوب نيكو ميلاميد لاعب إسبانيول كرة رأسية داخل منطقة الجزاء، أمسك بها بسهولة تير شتيجن حارس برشلونة.
وأضاف ليفاندوفسكي الهدف الثاني له والثالث للبرشا حين تلقى عرضية من رافينيا وسدد في الشباك، لينتهي الشوط الأول (3-0).
ومع بداية الشوط الثاني نجح كوندي في إضافة الهدف الرابع حين تلقى عرضية من دي يونغ وسدد بالرأس داخل شباك إسبانيول.
وأرسل جوردي ألبا كرة عرضية من الطرف الأيسر نحو ديمبلي داخل المنطقة، لكنها مرت أعلى مرمى إسبانيول.
ونجح بوادو في تسجيل هدف تقليص الفارق لإسبانيول، حين انفرد بتير شتيغن وسدد كرة ساقطة في الشباك.
واستمرت سيطرة برشلونة قبل أن يسجل خوسيلو الهدف الثاني لإسبانيول، ثم انتهت المباراة بفوز البرشا (4-2).
وعاد برشلونة لرفع لقب الليغا، والغائب عن خزائنه منذ موسم (2018-2019).
إنجاز تشافي
تولى تشافي هيرنانديز القيادة الفنية لبرشلونة، في نوفمبر 2021 عقب إقالة الهولندي رونالد كومان من منصبه.
وكان تعيين تشافي في منتصف الموسم، بمثابة حل مؤقت لدى إدارة برشلونة، خاصة وأنه لم يخض أي تجارب تدريبية سابقة سوى مع السد القطري.
وغامر خوان لابورتا رئيس برشلونة بالتعاقد مع تشافي، لقيادة مشروع جديد للبرشا، مع دعم كبير من الجماهير الكتالونية.
ونجح تشافي في تغيير نظام غرفة الملابس لبرشلونة، وإعادة توحيد اللاعبين من جديد حوله، لتفادي هذه الفترة الصعبة، والعودة لمنصات التتويج.
ولا يمكن إغفال أن تشافي تولى تدريب برشلونة والفريق كان في وسط جدول الترتيب، ونجح في قيادته لإنهاء الموسم في المركز الثاني برصيد 73 نقطة، خلف البطل ريال مدريد.
لقبان في عام ونصف
خلال عام ونصف لتشافي في برشلونة، نجح في حصد لقبين حتى الآن، وكان على قدر توقعات الجماهير الكتالونية.
البداية كانت بالتتويج بكأس السوبر الإسباني في المملكة العربية السعودية، على حساب الغريم التقليدي ريال مدريد بالفوز في النهائي بنتيجة (3-1).
واللقب الثاني كان الليغا، الذي يُعد أحد أكبر أهداف برشلونة في كل موسم، والذي استعصى على الفريق الكتالوني في السنوات القليلة الماضية.
وبالطبع مع تدعيم هذا الفريق الحالي خلال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، ستزيد قوة البلوغرانا، وسيكون منافسا قويًا على الألقاب محليًا وقاريًا.
جماهير إسبانيول تفسد الاحتفال
رفضت جماهير إسبانيول احتفال لاعبي برشلونة بلقب الليغا على ملعب باور 8، عقب فوز البلوغرانا (4-2) ضمن لقاءات الجولة ال34 من المسابقة.
فعقب المباراة، وخلال احتفال عناصر البرشا باللقب، اقتحمت جماهير أصحاب الأرض الملعب، وهاجمت اللاعبين لدفعهم لإيقاف الاحتفالات.
وعلى الفور، ركض لاعبو برشلونة في اتجاه غرفة خلع الملابس، هربا من جماهير الغريم الكتالوني التي اشتبكت مع قوات الأمن، وألقت المقاعد عليها.
ورفع البلوغرانا رصيده بهذا الفوز إلى 85 نقطة، بفارق 14 نقطة عن ريال مدريد، صاحب الترتيب الثاني، ليحسم اللقب قبل 4 جولات على النهاية.
وسجل أهداف برشلونة روبرت ليفاندوفسكي "ثنائية"، وأليكس بالدي، وجيوليس كوندي، في الدقائق (11، 20، 40، 53).
وأحرز هدفي إسبانيول، الذي توقف رصيده عند 31 نقطة (في المرتبة قبل الأخيرة)، خافيير بوادو وخوسيلو في الدقيقتين (73، 90).
ويعتبر هذا اللقب الأول لبرشلونة في الليغا، بعد غياب دام 3 مواسم.