
أكد رئيس نادي فروسية الفروانية مشعل الجنفاوي على أن قرار إشهار النادي في العام 2013 سليم ولا تشوبه أي شائبة، لافتا أن قرار الإشهار تم من قبل هيئة الشباب والرياضة برئاسة الوزير المختص، وتم إشهاره بجريدة الكويت اليوم في ذلك التاريخ رسمياً.
وأضاف الجنفاوي خلال مؤتمر صحفي بعنوان (الحقيقة) أن أملاك الدولة في ذلك الوقت لم تكن تستطيع أن توقع عقد مباشر مع نوادي الفروسية في الفروانية والجهراء والأحمدي ، كونها غير مشهرة لذلك تم وضع عقود التخصيص كعقود منفصلة وملحقة في عقد نادي الصيد لسبب عدم الإشهار، لافتا إلى أنه بعد الإشهار تقدمنا لوزارة المالية بقرار الفصل وتم قبوله من قبل أملاك الدولة في وزارة المالية وتم توقيع العقود كجهة مستقلة.
وأشار الجنفاوي أن مسيرة نادي فروسية الفروانية تمتد عبر 40 سنة، استطاعت خلالها أن يكون لها كيان مستقل ومجلس إدارة وجمعية عمومية، كذلك أصبح عضوا ًفي المنظمات الدولية ومكتب الاتحاد الآسيوي لسباق الخيل، كما أن نادي فروسية الفروانية النادي الوحيد بالكويت الذي يمتلك ممثل في نادي الأنساب الدولي.
وأوضح أن الحكم الصادر في 2017 والذي يتعللون به، ليس له علاقة بإشهار النادي من قريب ولا من بعيد، مستغرباً العودة لقرار صدر قبل 7 أعوام ومر عليه العديد من وزراء ومدراء هيئة الرياضة، كما أنه يؤكد عدم قبول الدعوى كونها قدمت للشؤون وليس للهيئة وليس له علاقة بإشهار النادي، حيث تم الذهاب للفتوى والتشريع للبت في الحكم وأثره على قرار الإشهار، وجاء رد الفتوى أنه لا حجية للقرار على إشهار النادي.
وذكر الجنفاوي أنه ومع تغيير المسمى من جمعية فرسان جليب الشيوخ إلى نادي فروسية الفروانية بناء على طلب البلدية، تم الطعن عليه من قبل نادي الصيد والفروسية وتم الحكم لصالح نادي فروسية الفروانية في حكم أول درجة وكذلك حكم الاستئناف ولم يحضر نادي الصيد حكم التمييز وأصبح الحكم تام وواجب النفاذ.
مؤخرا في سبتمر من العام الماضي بعض أصحاب الأطماع شكلوا ضغط على وزيرالشباب وقتها، ورغم أن الشكوى تم الفصل فيها من قبل القضاء ولا يجوز نظرها، إلا انه شكل لجنة مختصة من 7 جهات مستقلة بدون البلدية والشباب والرياضة وأملاك الدولة، وخلصت اللجنة على أنه لا محل للشكوى حيث أقروا أن جميع إجراءات نادي الفروسية سلمية وتسليهم عقد أملاك الدولة سليم، بشهادة المالية والأحكام الصادرة، و، كذلك جاء قرار لجنة الشكاوي في مجلس الأمة بنفس الرأي والقرار.
وأكد الجنفاوي على رفض نادي فروسية الفروانية العودة للمربع الأول بعد كل تلك الصراعات، مشيراً إلى أن المسؤولين في هيئة الشباب والرياضة يرفضون مقابلتنا لتوضيح الصورة، رغم سلامة إجراءات النادي من تاريخ الإنشاء وصدور أحكام من قبل جهات حكومية على مدار 10 سنوات و قرابة 5 مدراء لهيئة الشباب والرياضة
بدوره قال امين سر نادي فروسية الفروانية فهد الديحاني أن قرار ضم نادي فروسية الفروانية لنادي الصيد والفروسية تطبيقاً لقرار صدر قبل 14 عاماً في 2009، قرار مخالف لما فيه إهدار لحقوق نادي اكتسب شخصيته الاعتبارية في 2013، ومخالف لفتاوى صادرة من الفتوى والتشريع وأحكام قضائية باته ونهائية لمحكمة التمييز ومحكمة الاستئناف تخالف مضمون العمل في هذا القرار.
وأضاف أنه لا يوجد إجراء قانوني صحيح يخول ضم أي جهة في الدولة ضم نادي إلى نادي أخر، وفقاً لقرار الفتوى والتشريع والذي أكد على صحة قرار إشهار نادي فروسية الفروانية.
وبين أننا حريصون على توضيح سلامة إجراءات نادينا كوننا نعيش في ديرة قانون وديرة مؤسسات ولا مناص لنا من اللجوء إلى ساحة القضاء أمام قرار الضم إلى نادي الصيد والفروسية.
ولفت إلى أن نادي الصيد مؤسس بالسبعينات ونظامه الأساسي في نادي صبحان بإدارة ومضمار يغطي الغرض الأساسي المُقام من أجله، فما المبرر أن يكون لنادي أفرع؟ ، وهل هناك بالكويت أندية تمتلك أكثر من مقر؟ كذلك ما هي الفائدة رياضياً وكمصلحة عامة أن يكون لنادي الصيد والفروسية أفرع أخرى؟
وأوضح أن الحديث عن أن قرار الإشهار سليم ولكن المليون متر مربع التي نمارس عليها نشاطنا الحالي لنادي الصيد والفروسية، وسيتم توفير أرض أخرى لنوادي الفروسية فهو كلام مأخوذ خيره في ظل ندرة وشح الأراضي التي تعاني منها الدولة.