
يتطلع أزرق الأولمبي لمواصلة عروضه القوية بالتصفيات، وتجاوز عقبة نظيره العراقي اليوم في لقاء حسم البطاقة المؤهلة لنهائيات كأس آسيا.
ويمتلك العراق 6 نقاط في صدارة ترتيب المجموعة السادسة بعد فوزه على ماكاو (13-0) وتيمور الشرقية (6-0).
بينما يأتي المنتخب الأولمبي بالترتيب الثاني بفارق الأهداف عقب تغلبه على تيمور الشرقية (4-0) وماكاو (3-0).
ويتطلع الجهاز الفني للازرق الاولمبي للفوز باللقاء كون المباراة ستكون حاسمة الى حد كبير لصدارة المجموعة التي يتبوأها العراق بفارق الاهداف عن منتخبنا الاولمبي مع نهاية الجولتين الاولى والثانية للمجموعة السادسة.
ويتأهل المنتخب صاحب المركز الاول مباشرة الى النهائيات الاسيوية، فيما يتم اختيار اربعة من افضل المنتخبات صاحبة المركز الثاني لبلوغ النهائيات الآسيوية التي ستؤهل بدورها الى دورة الالعاب الاولمبية المقبلة باريس 2024.
واكد البرتغالي ايميليو بيكسي مدرب منتخبنا الوطني ان الفوز في هذه اللقاءات يبقى هو الاهم وحصد نقاط كل مواجهة على حدة بغض النظر عن عدد الاهداف، مشيراً الى ان المنتخب سيخوض لقاء العراق بنفس الاسلوب وبذات الهدف وهو تحقيق الفوز.
واضاف، الملعب هو الفيصل مع المنتخب العراقي، بعيدا عن حسابات الأهداف الـ19، التي سجلها في شباك مكاو، وتيمور، مقارنة بعدد اهداف الازرق امام نفس المنتخبين، مؤكداً على ثقته الكبيرة في لاعبي الأزرق وقدرتهم على تقديم أفضل ما لديهم في مواجهة منافس قوي، ويملك العديد من العناصر الجيدة.
كما بين أن منتخبنا الاولمبي عانى في مواجهة مكاو بسبب اضاعة لاعبي الاخير للوقت بصورة غير مبررة، بالاضافة الى تسرع لاعبينا في انهاء الهجمات بالشوط الأول والرغبة في تسجيل الاهداف سريعا، ما حرم المنتخب من الظهور بصورة جيدة.
وعن التغيرات التي اجراها على تشكيلة المنتخب مقارنة باللقاء الاول امام تيمور الشرقية افاد المدرب انه يتعامل مع جميع اللاعبين بنفس القدر فلا يوجد لاعب اساسي واخر احتياطي، مشدداً على قدرة الجميع على اداء الادوار المطلوبة بنفس الكفاءة.
وتلعب كتيبة العراق بقيادة المدرب راضي شنيشل بخياري التعادل أو الفوز لضمان التأهل للنهائيات القارية، التي ستكون بوابة للوصول لأولمبياد باريس.
ورغم أن الأولمبي العراقي حقق العلامة الكاملة مع غزارة تهديفية غير مسبوقة، لكن شنيشل ركز على أن التجربة الأقوى والأهم ستكون أمام الكويت.
ويمتلك شنيشل أكثر من ورقة رابحة، إذ ظهر قائده زيد تحسين في أفضل حالاته الدفاعية ليحافظ مع محمد حسن وكميل سعد على نظافة الشباك العراقية.
وفي المنتصف تألق قائد العمليات كرار محمد (اللاعب الوحيد في خط الوسط الذي لعب 180 دقيقة كاملة)، ويلعب إلى جانبه إلكسندر أوراها الذي قدم مستويات مبهرة إلى جانب تسجيله هدفين.
وتكمن قوة الأولمبي العراقي بوجود الجناح الأيمن علي جاسم، الذي قدم مباريات كبيرة وكان بمثابة القلب النابض بصناعته للأهداف، وعلى طرف الأيسر يتواجد منتظر عبد الأمير الذي يساهم في صناعة الأهداف.
ويعول شنيشل على الإمكانيات التهديفية لثنائي المقدمة حسين لاوندي ورضا فاضل، بعد نجاح الأول في تسجيل الهاتريك أمام تيمور الشرقية، وتكرار السيناريو في مرمى ماكاو.
وهذه العناصر علاوة على دكة البدلاء العامرة بالأسماء الفعالة ومنهم منتظر محمد كنوش وعمار غالب، مطالبة بحسم اللقاء أمام الأزرق وحجز بطاقة العبور إلى الدوحة.