
نجا فريق القادسية من فخ الفحيحيل عن طريق ركلات الترجيح 4/5، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي (2/2)، في ثمن نهائي كأس ولي عهد الكويت.
وشهدت ركلات الترجيح تألق حارس القادسية، علي جراغ، والذي تصدى لركلتي جزاء، في حين تصدى حارس الفحيحيللركلة واحدة، سجلها محمد الصولة.
بهذا الفوز، نجح القادسية في الصعود لربع نهائي البطولة في انتظار الفائز من الساحل وخيطان.
ولاحت للقادسية أكثر من فرصة لحسم نتيجة المباراة، لاسيما أنه تقدم في مناسبتين عن طريق محمد الصولة.
كما أن الفحيحيل خاض وقت كبير من عمر المباراة ب10 لاعبين، بعد خروج الإيفواري روبن بالبطاقة الحمراء.
وتقدم القادسية بهدف لمحمد الصولة (18) من رأسية استقرت في شباك الحارس المجدلي.
وتمكن الفحيحيل من تسجيل هدف التعادل، عن طريق عبد الرحمن الحنشي (63).
ووضع محمد الصولة القادسية في المقدمة من جديد (66)، وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل من الضائع، استطاع الفحيحيل إدراك التعادل عن طريق البرازيلي وليم باورس.
واستطاع القادسية، بفضل تألق الحارس علي جراغ، حسم اللقاء، بعد اللجوء لركلات الترجيح بالتصدي لركلتي جزاء.
وأكد السوري فراس الخطيب مدرب الفحيحيل، أن الخسارة أمام القادسية في كأس ولي العهد غير مستحقة، ولا تعبر عن مجريات اللقاء.
وقال الخطيبب "لاعبو الفحيحيل قدموا أداء مميزا رغم النقص العددي لمدة 85 دقيقة (طرد الإيفواري روبن)".
وأضاف "مجريات اللقاء وحالة النقص العددي، أجبرتني على تبديل الرسم الخططي لأكثر من 3 مرات".
وأعرب مدرب الفحيحيل عن رضاه بأداء فريقه، لافتا إلى أنه يتطلع لنقل مستوى الأشاوس في مواجهة القادسية، إلى مباريات الدوري.
جدير بالذكر أن الفحيحيل تراجع في ترتيب الدوري الممتاز، للمركز قبل الأخير، برصيد 5 نقاط، بفوز وحيد وتعادلين.
فيما أكد محمد إبراهيم المدير الفني للقادسية، أن لاعبي فريقه صعبوا مهمتهم في مواجهة الفحيحيل، بثمن نهائي كأس ولي العهد، وأضاعوا فرصة تعزيز التقدم في الشوط الأول.
وقال المدرب الملقب بالجنرال "نجحنا في تسجيل هدف مبكر، وكانت الفرصة متاحة لتعزيز التقدم، إلا أن إضاعة الفرص، ومن ثم غياب الاستحواذ، منح الفحيحيل فرصة العودة".
وأضاف: "الفحيحيل قدم مستوى مميزا، وكان ندا قويا، رغم النقص العددي، وهو ما يحسب للاعبين والجهاز الفني".
وشدد مدرب القادسية على أهمية الاستفادة من الأخطاء التي كاد يدفع الفريق ثمنها، مشيدا بالجهد الكبير للحارس علي جراغ، الذي كان "كلمة السر في صعود الفريق".
من جانبه حول خيطان تأخره في مواجهة الساحل إلى فوز 3-2، في المباراة التي جمعت بينهما ضمن دور ال16، لبطولة كاس ولي العهد، على استاد نادي الشباب.
وكان الساحل قد تقدم بهدف في الدقيقة 16، ليرد خيطان بثلاثة أهداف، للبرازيلي رود ريغوو "هدفان"، وواحد لمواطنه فيتكور، فيما سجل ثنائية الساحل البرازيلي جيوفاني.
وبهذا الفوز، ضرب خيطان موعدا مع القادسية، في الدور ربغ النهائي، فيما ودع الساحل، البطولة من الدور الأول.
وجاءت بداية الساحل، مع مدربه محمد العزب قوية في المباراة، وهو ما ترجمه جيوفاني بهدف السبق، إلا أن رد كتيبة المدرب إبراهيم عبيد، جاء سريعا في الدقيقة 25، من ركلة جزاء، نفذها البرازيلي رودريغو، في شباك الحارس عبد الرحمن الشريفي.
وتلقى فريق الساحل، ضربة قوية، بعد طرد مدافعه حسين اسماعيل، وهو ما استغله خيطان، ليضيف هدفين في الشوط الثاني، عن طريق رودريجو، وفيكتور (58) و(70).ونجح الساحل، في إضافة هدف التقليص، عن طريق جيوفاني من ركلة جزاء، وكاد جيوفاني ان يدرك هدف التعادل في الوقت القاتل من عمر المباراة، إلا أنه أهدر ركلة جزاء، لتنتهي المباراة بفوز خيطان 3-2.