رياضة

اعتلى ليفربول صدارة الدوري الإنكليزي الممتاز، بشكل مؤقت، بعدما قلب تأخره بهدف نظيف أمام مضيفه كريستال بالاس إلى فوز (2-1)، في الجولة 16 من البريميرليغ.

وتقدم كريستال بالاس بهدف سجله جون فيليب ماتيتا في الدقيقة 57 من ركلة جزاء، ولكن الفريق تلقى ضربة موجعة بعد طرد جوردان أيو في الدقيقة 75.

وفي الدقيقة التالية تمكن ليفربول من تسجيل هدف التعادل عندما سدد المصري محمد صلاح كرة قوية اصطدمت بأحد مدافعي كريستال بالاس وعانقت الشباك.

وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع سجل هارفي إليوت الهدف الثاني لفريق ليفربول عندما مرر صلاح الكرة إلى إليوت ليسدد كرة قوية عانقت الشباك.

ورفع ليفربول رصيده إلى 37  ليعتلي الصدارة، بفارق نقطة أمام أرسنال.

وأصبح هذا الانتصار هو 11 لليفربول بقيادة مديره الفني الألماني يورجن كلوب في الدوري هذا الموسم مقابل الخسارة في مباراة والتعادل في 4 مواجهات.

في المقابل، توقف رصيد كريستال بالاس عند 16 نقطة في المركز الـ14، بفارق الأهداف أمام بورنموث، بعدما تلقى الخسارة الثامنة في الدوري هذا الموسم.

المباراة في شوطها الأول لم تشهد الكثير من الفرص الخطيرة، وأطلق ظهير ليفربول كوستاس تسيميكاس، تسديدة بعيدة عن مرمى كريستال بالاس في الدقيقة الثالثة.

ورد كريستال بالاس في الدقيقة الثامنة، عندما قطع مدافع ليفربول فيرجيل فان دايك كرة جيفرسون ليرما، قبل أن تصل إلى المتحفز مارك جويهي أمام المرمى.

وأحدثت ركلة ركنية دربكة أمام مرمى كريستال بالاس، لكن الدفاع وقف ببسالة أمام تسديديتي دومينيك سوبوسلاي وريان جرافينبرش في الدقيقة 17.

وأهدر كريستال بالاس فرصة خطيرة في الدقيقة 28، عندما شق جوردان أيو طريقه في الناحية اليمنى، قبل أن يرسل كرة وصلت إلى ليرما الذيسدد لكن أليسون تصدى لها.

وقرر الحكم احتساب ركلة جزاء لصالح كريستال بالاس، قبل أن يتراجع عنها بعد الاستعانة بتقنية الفيديو في الدقيقة 32، لوجود خطأ لصالح لاعب وسط ليفربول واتارو إيندو قبل تمريرة الهدف.

ومرت الدقائق المتبقية من الشوط الأول بهدوء حتى الوقت بدل الضائع، عندما وصلت الكرة إلى سوبوسلاي الذي أطلق تسديدة ارتدت من لاعب وسط بالاس ويل هيوز.

ومع بداية الشوط الثاني، اخترق جناح ليفربول لويس دياز من الجهة اليسرى، قبل أن يطلق تسديدة نحو القائم البعيد، ووضع داروين نونيز نفسه أمامه ليحتسب الحكم حالة تسلل.

وبعد الاستعانة بتقنية الفيديو، احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح كريستال بالاس بعد إعاقة البديل فيليب ماتيتا من قبل مدافع ليفربول جاريل كوانساه، ونفذ ماتيتا الركلة بنجاح في الدقيقة 57.

حاول ليفربول الرد سريعا في الدقيقة 59، عندما نفذ أرنولد ركلة حرة، وصلت ناحية نونيز الذي تابعها بجانب القائم، تألق أليسون في التصدي لتسديدة جيفري شلوب بالدقيقة 61.

واتخذت المباراة منحى آخر، عندما حصل جوردان أيو على البطاقة الصفراء الثانية، ليلعب كريستال بالاس منقوص الصفوف منذ الدقيقة 75.

واستغل ليفربول نقص صفوف منافسه بصورة مثلى، عندما أحدثت كرة دربكة في منطقة جزاء صاحب الأرض، ليمرر البديل كورتيس جونز إلى صلاح الذي سددها لتصطدم بمدافع وتتابع طريقها إلى المرمى في الدقيقة 76.

وتمكن ليفربول من تسجيل هدف الفوز في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، عندما تلقى البديل هارفي إليوت تمريرة من صلاح، ليتقدم بالكرة قبل أن يسددها قوية على يسار الحارس.

وألغت راية الحكم، هدفا آخر سجله ليفربول عن طريق دياز بداعي التسلل، ثم كاد كريستال بالاس يحقق التعادل في الدقيقة 90+10، لكن أليسون تصدى لرأسية يواكيم أندرسن.

من جانبه واصل أستون فيلا، إسقاط الكبار، بفوزه على ضيفه أرسنال بهدف نظيف، ضمن الجولة 16 من عمر الدوري الإنكليزي الممتاز.

وسجل جون ماكجين، هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة السابعة.

وارتفع رصيد أستون فيلا إلى 35 نقطة في المركز الثالث، بفارق نقطة واحدة عن أرسنال صاحب الوصافة.

وبات أستون فيلا «صائد الكبار» بعدما قهر مانشستر سيتي في الجولة الماضية بنتيجة 1-0، كما فاز على توتنهام 2-1 في الجولة 13، كما هزم تشيلسي بهدف نظيف في الجولة السادسة.

وبحث أرسنال عن التقدم مبكرًا، عندما شق جابرييل مارتينيلي، طريقه في الجناح الأيسر، قبل توجيه الكرة نحو القائم البعيد، ولم يصل إليها ساكا.

وتمكن أستون فيلا من التقدم في الدقيقة السابعة، عندما انطلق الجناح الأيمن ليون بايلي بين 3 مدافعين، ومرر إلى جون ماكجين الذي استدار وسدد في الشباك.

واختار لاعب أرسنال، كاي هافيرتز، التمرير إلى ساكا بدلا من التسديد، لكن محاولة الأخير ارتدت من لاعب أستون فيلا، باو توريس في الدقيقة 17.

وتحسن أداء أرسنال مع مرور الوقت، لكن دون تشكيل خطورة حقيقية على المرمى، حتى الدقيقة 32، عندما خسر مهاجم أستون فيلا واتكينز، الكرة ووصلت إلى أوديجارد الذي مررها ناحية ساكا، وأطلق الأخير تسديدة في مكان وقوف الحارس إيميليانو مارتينيز.

وبعدها بدقيقة واحدة، نفذ ظهير أرسنال، بن وايت، ركلة ركنية قصيرة ناحية ساكا، ومرر الأخير إلى أوديجارد الذي تخلص من توريس، قبل التسديد بجانب القائم القريب.

وكاد أرسنال أن يعادل النتيجة في الدقيقة 36، عندما لحق مارتينيلي بالكرة ليواجه الحارس الأرجنتيني، وسددها من فوقه، لكن دييجو كارلوس أبعد الكرة سريعا عن خط المرمى. 

وحصل هافيرتز على تمريرة من زميله ديكلان رايس، قبل أن يمهد الكرة إلى ساكا، ومرر الأخير إلى أوديجارد الذي سدد كرة منخفضة تصدى لها الحارس مارتينيز في الدقيقة 39.

ولعب ظهير أرسنال أولكسندر زينتشينكو، كرة من فوق المدافعين، لتصل إلى جيسوس الذي لحق بها متخلصا من كارلوس، قبل أن يسددها، لكن مارتينيز تصدى لها ببراعة في الدقيقة 42.

وانطلق أرسنال في الشوط الثاني بحثا عن التعادل، ونفذ ساكا، ركلة ركنية، حاول الحارس مارتينيز إبعادها بقبضة يده، لترتد من ظهر واتكينز، قبل أن يبعدها كارلوس من على خط المرمى في الدقيقة 57.

وألغت راية الحكم، هدفا لأرسنال أحرزه بوكايو ساكا بداعي التسلل في الدقيقة 61.

واستغل موسى ديابي، سوء تقدير مدافع أرسنال جابرييل ماجالهاييس لكرة طويلة، ومررها إلى واتكينز الذي سدد في مكان وقوف الحارس رايا بالدقيقة 68.

ودخل لياندرو تروسارد إلى تشكيل أرسنال عوضا عن مارتينيز، وأطلق رايس تسديدة قوية ارتدت من رأس مدافع، قبل أن يلتقطها مارتينيز بسهولة في الدقيقة 71.

ورغم حاجة أرسنال للتعادل، هدأ إيقاع اللعب بعدما أحكم أستون فيلا دفاعه، وأخرج الفريق اللندني، جيسوس، وأشرك مكانه إيدي نكيتياه في الدقيقة 82.

وتوترت الأجواء في الدقيقة الأخيرة، عندما سجل هافيرتز هدفا لأرسنال، ألغاه الحكم بمساعدة تقنية الفيديو، لوجود لمسة يد على الدولي الألماني، قبل انتهاء المباراة بخسارة الغانرز.

من جانبه صعق بورنموث مضيفه مانشستر يونايتد بالتغلب عليه (3-0) على ملعب أولد ترافورد، ضمن لقاءات الجولة 16 من الدوري الإنكليزي الممتاز.

وسجل ثلاثية بورنموث دومينيك سولانكي في الدقيقة الخامسة وفيليب بيلينج (68) وماركوس سينيسي (73).

وبتلك النتيجة، رفع بورنموث رصيده إلى 19 نقطة في المركز 13، بينما تجمد رصيد مانشستر يونايتد عند 27 نقطة في المركز السادس.

افتتح بورنموث التسجيل مبكرا في الدقيقة الخامسة، بعدما أرسل كوك عرضية أرضية من الجانب الأيمن، تابعها سولانكي بتسديدة مباشرة من داخل المنطقة سكنت الشباك.

وأتى رد اليونايتد في الدقيقة الثامنة، بارتقاء ماجواير لعرضية مسددا رأسية، أبعدها نيتو إلى ركنية.

وعاد بورنموث للمحاولة في الدقيقة 16، بتسديدة أرضية من تافيرنير من داخل المنطقة، أمسك بها أونانا.

وبحث سولانكي عن إضافة الهدف الثاني لبورنموث في الدقيقة 28، بالارتقاء لعرضية من ركلة ركنية، مسددا رأسية ذهبت أعلى العارضة.

وفي الدقيقة 35 سدد تافيرنير كرة من خارج منطقة الجزاء ذهبت بعيدا عن المرمى.

ورد عليه مارسيال بعدها بدقيقة واحدة بتسديدة أرضية من على حدود المنطقة، أمسك بها نيتو بسهولة.

وتعاطف القائم مع مانشستر يونايتد في الدقيقة 40، بتصديه لتسديدة أرضية من سولانكي من داخل المنطقة، لينتهي الشوط الأول بتقدم بورنموث بهدف دون رد.

سيطر اليونايتد على مجريات الأمور في الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني، لكن أتت محاولته الأولى على المرمى في الدقيقة 60، برأسية من ماكتوميناي أمسك بها نيتو.

وتلقى دالوت بينية من أنتوني داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 67، وبدلا من التمرير إلى هويلوند إلى جانبه، فضل التسديد لتمر تسديدته إلى جوار القائم.

وعاقب بورنموث اليونايتد بعدها مباشرة بإضافة الهدف الثاني في الدقيقة 68، بارتقاء بيلينج لعرضية من تافيرنير، ليسدد رأسية مميزة سكنت الشباك.

وحاول اليونايتد العودة في أجواء اللقاء وتقليص الفارق في الدقيقة 70، بتمريرة من جارناتشو داخل منطقة ال6 ياردات، تابعها ماكتوميناي بتسديدة مرت إلى جوار القائم.

وأطلق بورنموث رصاصة الرحمة على اليونايتد بإضافة الهدف الثالث في الدقيقة 73، بارتقاء سينيسي لعرضية من ركنية، مسددا رأسية سكنت شباك أونانا الذي اكتفى بمشاهدتها.

وسجل بورنموث الهدف الرابع في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عبر واتارا، قبل أن تلغيه تقنية الفار لوجود لمسة يد، لينتهي اللقاء بفوز بورنموث (3-0).