بلغ ليفربول، ثمن نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي، بعد فوزه الكبير 5-2 على ضيفه نورويتش سيتي.
خماسية الريدز حملت توقيع كورتيس جونز (16) ونونيز (28) وجوتا (53) وفان دايك (63) ورايان جرافينبرش (90+5).
فيما أحرز هدفي نورويتش سيتي، بن جيبسون (22) وبورخا ساينز (69).
وافتتح ليفربول، مسلسل الفرص في الدقيقة الخامسة، عندما مرر جونز، الكرة إلى جو غوميز، الذي أطلق تسديدة ارتدت من المدافع ومرت بجوار المرمى.
ورفع رايان جرافينبرش، الكرة من الجهة اليمنى، لتمر فوق الجميع وتتهادى أمام كودي جاكبو، الذي سدد عاليا نحو المدرجات في الدقيقة الثامنة.
وكاد ليفربول أن يفتتح التسجيل في الدقيقة العاشرة، عندما أطلق نونيز، تسديدة من حافة منطقة الجزاء، ارتدت من القائم البعيد.
وعجر نونيز عن الوصول إلى تمريرة جوتا أمام المرمى في الدقيقة 14، قبل تمكن ليفربول من افتتاح التسجيل في الدقيقة 16، عندما رفع جيمس ماكونيل كرة عرضية، قابلها جونز برأسية محكمة بعيدا عن متناول الحارس.
لكن رد نورويتش جاء سريعا، وتحديدا في الدقيقة 22، عندما نفذ غوميز سارا ركلة ركنية، تابعها بن جيبسون برأسية استقرت داخل الشباك.
واستعاد صاحب الأرض، تقدمه في الدقيقة 28، عندما اخترق الظهير كونور برادلي بمهارة، قبل أن يمرر إلى نونيز الذي سدد الكرة أرضية نحو القائم البعيد.
وأهدر ليفربول، فرصة تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 31، عندما قابل برادلي، كرة فوق المدافعين، ليضعها من اللمسة الأولى في الناحية اليمنى، أمام جاكبو الذي ضل طريق الشباك من مسافة قريبة.
وبعدها بدقيقة واحدة، أخطأ حارس نورويتش في إبعاد الكرة، لتحدث دربكة وتصل إلى جرافينبرش الذي فشل في إيداعها داخل الشباك.
وبعد مرور دقيقتين على بدء الشوط الثاني، مهد جوتا، الكرة إلى جاكبو، الذي سدد من داخل منطقة الجزاء، لكن محاولته ارتدت من الدفاع.
واستطاع ليفربول، تعزيز تقدمه بالهدف الثالث في الدقيقة 53، عندما حاول جيسبون إبعاد كرة طويلة برأسه، لتذهب إلى جوتا الذي انفرد بالحارس ووضع الكرة بثقة في المرمى.
ولم يتوقف صاحب الأرض عند ذلك، بل أضاف الهدف الرابع في الدقيقة 63، عندما نفذ سوبوسلاي ركلة ركنية، وصلت إلى فان دايك الذي سددها رأسية قوية في المرمى.
وألغى الحكم هدفا لصالح نورويتش سجله بورخا ساينز، بداعي التسلل، لكن صاحب الهدف الملغي عوض ذلك في الدقيقة 69، عندما تقدم بالكرة وسددها قوية من خارج منطقة الجزاء، لتسكن الشباك بنجاح.
وأنهى ليفربول، اللقاء بالهدف الخامس في الوقت بدل الضائع، بعدما وصلت عرضية لويس دياز، إلى برادلي الذي حولها على الطائر، وتابعها جرافينبرش برأسية في الشباك.
من جهته نجا مانشستر يونايتد من مفاجآت كأس الاتحاد الإنكليزي بعدما تغلب على نيوبورت كاونتي في عقر داره (4-2)، ضمن منافسات الدور الرابع.
سجل رباعية اليونايتد كل من برونو فيرنانديز، كوبي ماينو، أنتوني وراسموس هويلوند في الدقائق 7، 13، 68 و90+4، فيما أحرز هدفي نيوبورت براين موريس وويل إيفانز (ق 36 و47).
المحاولة الأولى جاءت عن طريق الضيوف في وقت مبكر من تسديدة يسارية أطلقها أنتوني من خارج منطقة الجزاء، لتمر الكرة بجوار القائم.
ومن هجمة خاطفة، مرر أنتوني الكرة لفيرنانديز، الذي وجه تسديدة أرضية زاحفة، لم يستطع الحارس نيك تاونسيند التصدي لها، ليتقدم يونايتد بهدف أول.
وعاد أنتوني لتهديد مرمى أصحاب الأرض بعدما تسلم كرة داخل منطقة الجزاء من دالوت، موجها تسديدة علت العارضة.
وواصل الشياطين الحمر ضغطهم على نيوبورت، ليتمكنوا من إضافة الهدف الثاني بعد 6 دقائق فقط من تمريرة أرسلها دالوت نحو ماينو، الذي قابل الكرة بتسديدة مباشرة إلى الشباك.
ومن أول محاولة له على مرمى نيوبورت، كاد جارناتشو أن يصطاد الشباك بهدف ثالث عبر تسديدة صاروخية ارتطمت في العارضة.
وظهرت خطورة نيوبورت لأول مرة مع حلول الدقيقة 24 بعدما أطلق ويل إيفانز تسديدة قوية على الطائر، استقرت بين يدي الحارس أتلاي بايندير.
وكان الحارس تاونسيد بالمرصاد لتسديدة قوية أطلقها أنتوني من خارج منطقة الجزاء، محولا الكرة إلى ركنية.
وقبل نهاية الشوط الأول بـ9 دقائق، أطلق موريس تصويبة صاروخية بعيدة المدى، عجز بايندير عن التصدي لها، لتستقر داخل الشباك، محرزا هدف التقليص لنيوبورت.
بداية الشوط الثاني جاءت صادمة للشياطين الحمر بعدما نجح إيفانز في صيد شباك بايندير، إذ قابل عرضية لويس بانزلاقة ولمسة خاطفة، سجل بها الهدف الثاني.
وكان يونايتد قريبا من التقدم مجددا بعدما هيأ هويلوند الكرة إلى فيرنانديز على حدود منطقة الجزاء، لكن الأخير قابلها بتسديدة استقرت بين يدي حارس أصحاب الأرض بسهولة.
وتجرأ لاعبو نيوبورت بعد التعادل، لتتواصل الهجمات على مرمى بايندير، الذي كان بالمرصاد لمحاولة من ضربة رأسية للمدافع ديلاني.
وحاول تشارسلي تجربة حظه بتسديدة بعيدة المدى نحو مرمى اليونايتد، لكن المحاولة باءت بالفشل، لعدم تحليها بالدقة الكافية.
واستطاع الضيوف التقدم من جديد بعدما أطلق شاو تسديدة بيمناه، ارتطمت بالقائم، لترتد إلى أنتوني، الذي لم يجد صعوبة في تحويلها داخل الشباك.
وفي آخر 10 دقائق من الوقت الأصلي، قرر إيريك تين هاج الدفع بالعناصر البديلة، إذ أقحم 4 لاعبين تباعا، من بينهم الثنائي المخضرم هاري ماجواير وسكوت ماكتوميناي.
وكان إيفانز قريبا من معادلة النتيجة عبر تصويبة صاروخية من مسافة بعيدة، إلا أن كرته مرت بجوار القائم الأيمن.وأطلق هويلوند رصاصة الرحمة على الفريق المضيف بعدما تابع كرة ارتدت من الحارس تاونسيند، ليقابلها بتسديدة إلى الشباك، عزز بها تقدم يونايتد بهدف رابع في الوقت المحتسب بدلا من الضائع.
ورغم الهدف الرابع، لم يرفع نيوبورت راية الاستسلام، بل حاول البديل جيمس وايت إصابة شباك بايندير بتسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء، لكن الحارس التركي حولها ببراعة إلى ركنية قبل صافرة النهاية.
