سقط فريق الكويت في فخ التعادل أمام مضيفه الفحيحيل (1-1)، ضمن مباريات الجولة 16 لمنافسات الدوري الممتاز.
افتتح الكويت التسجيل عن طريق يوسف ناصر من ركلة جزاء في الدقيقة 68، ورد الفحيحيل في الدقيقة العاشرة من الوقت المحتسب بدل من الضائع عن طريق البرازيلي فيتور دا سيلفا.
بهذا التعادل رفع الكويت رصيده إلى 37 نقطة، في وصافة الترتيب، بفارق نقطتين عن العربي المتصدر، فيما وصل رصيد الفحيحيل عند 19 نقطة، في المركز السادس.
ودانت الأفضلية في البداية لمصلحة الكويت، إلا أن الفحيحيل كان منظما في المناطق الدفاعية، وحرم الكويت من الوصول لشباك الحارس عبدالرحمن المجدلي.
وحاول الكويت مع مدربه التونسي نبيل معلول، زيادة الضغط الهجومي، ليدفع بفيصل زايد، من أجل تحسين الأداء، حتى أحرز الأبيض هدف التقدم من ركلة جزاء عن طريق يوسف ناصر.
وفي الوقت المحتسب بدل من الضائع، خطف البرازيلي فيتور، هدفا قاتلا، لتخرج المباراة بتعادل بطعم الخسارة للكويت، وبطعم الفوز للفحيحيل.
وأكد مدرب الفحيحيل، السوري فراس الخطيب، أن الكرة في ملعب فريقه إن أراد البقاء بين الستة الكبار في الدوري الممتاز.
ويتأهب الفحيحيل لمواجهتين ثقيلتين ضد كاظمة والسالمية، وكلاهما ضمن حسابات البقاء بين الستة الكبار في الممتاز.
وقال الخطيب بعد التعادل مع الكويت 1-1، إن "الفرصة لا تزال قائمة وبأيدينا لتحقيق هدف البقاء بين فرق المجموعة الأولى مع نهاية الدور الثاني".
وأضاف: "الفحيحيل من أكثر الفرق في الدور الثاني بالدوري، تحقيقا للنتائج الإيجابية، إذ فاز في 4 مباريات متتالية، وتعادل في الخامسة أمام فريق بحجم الكويت".
وشدد الخطيب على أن النقطة التي انتزعها من الكويت "بطعم الفوز، خصوصا أن سيناريو التعادل كان مشوقا لأبعد درجة"، في إشارة لإدراك هدف التعادل في الدقيقة 90+10.
وأشاد الخطيب بما قدمه فريقه ضد الكويت، مشيرا إلى أن "ما يميز الفحيحيل في مواجهة فرق الصدارة، هو اللعب من أجل الفوز، لا التعادل، ولا يتراجع للدفاع".من جهته واصل القادسية نزيف النقاط في الدوري الممتاز، بعد التعادل سلبيًا، أمام كاظمة، على ستاد محمد الحمد، في ختام منافسات الجولة 16 من عمر المسابقة.
بهذه النتيجة رفع القادسية رصيده إلى 33 نقطة في المركز الثالث، بينما استمر كاظمة في المركز السابع برصيد 19 نقطة.ولاحت للفريقين العديد من الفرص على مدار شوطي اللقاء، لكن لم يستطع اللاعبون ترجمتها لأهداف.
واعتمد القادسية مع مدربه محمد المشعان على خطة هجومية، ارتكزت على تواجد بدر المطوع وعيد الرشيدي ومحمد صولة والمالي تانديا، إلا أن الانسجام لم يكن حاضرا بالصورة المطلوبة.
على الجانب الآخر، اعتمد كاظمة مع مدربه محمد دهيليس، على الهجمات المرتدة، عن طريق أحمد العرسان، وبندر بورسلي، والبرازيلي سيلفا، والنيجيري تيدي، إلا أن دفاع القادسية والحارس علي جراغ، تفوقا في الكرات الخطيرة.
واستمرت المباراة على حالها، على مدار الشوطين، بهجوم متبادل من دون القدرة على تسجيل هدف الفوز، لتنتهي المباراة سلبية.
جدير بالذكر أن مسابقة الدوري، ستتوقف حتى مطلع مارس المقبل، على أن تقام خلال الفترة الحالية مباريات كأس السوبر، بين 4 فرق هي الكويت والقادسية وكاظمة والعربي.
وأكد المدير الفني لكاظمة، محمد دهيليس، أن نقطة التعادل مع القادسية مقنعة، خصوصا أن البرتقالي عانى من غيابات مؤثرة، في إشارة إلى غياب هداف الفريق شبيب الخالدي، بداعي الإصابة.
وقال دهيليس إن اللاعبين في كاظمة بذلوا جهدا كبيرا على مستوى الانضباط الخططي، ولاحت لهم أكثر من فرصة محققة، إلا أن الدفاعات مع الحارسين، كانت لهم الكلمة العليا في المباراة.
وأضاف أن الفرصة لا تزال متاحة للبقاء بين الستة الكبار، شرط تحقيق نتيجة إيجابية في مواجهتي الفحيحيل والعربي.وشدد مدرب كاظمة على أهمية التركيز على مباراة العربي في السوبر الخميس المقبل، معربا عن أمله في تحقيق مزيد من النتائج الإيجابية.جدير بالذكر أن جمهور كاظمة خرج راضيا عن نتيجة التعادل مع القادسية، لاسيما أن نتائج الفريق لم تكن في أحسن حال خلال الجولات الماضية.
