
حقق ليفربول، انتصارا قاتلا وتاريخيا، على مضيفه نوتنغهام فورست، على ملعب سيتي جراوند، ضمن مباريات الجولة 27 من عمر الدوري الإنكليزي الممتاز.
وسجل هدف المباراة الوحيد، المهاجم الأوروغوياني داروين نونيز، في الدقيقة (90+9).
وبحسب شبكة «سكواكا» للإحصائيات، فقد حقق ليفربول، الانتصار خارج ملعبه ضد نوتنغهام فورست، للمرة الأولى منذ أكتوبر 1984.
وخلال 10 مباريات سابقة خارج الديار، تعادل ليفربول 6 مرات مع نوتنغهام فورست، بينما خسر 4 مرات.وبهذه النتيجة، ظل ليفربول في الصدارة برصيد 63 نقطة، فيما بات نوتنغهام على حافة منطقة الخطر باحتلاله المركز 17 برصيد 24 نقطة.
دخل ليفربول، المباراة منقوصا من بعض نجومه البارزين، أمثال المصري محمد صلاح، مما دفع مدربه يورجن كلوب، لإقحام بعض العناصر الشابة في التشكيلة الأساسية.
وأظهر ليفربول رغبة واضحة من البداية، في فرض هيمنته عبر نقل الكرات القصيرة بين لاعبيه بمختلف الخطوط، ومحاولة امتصاص حماس أصحاب الأرض.
ورغم ذلك، كان فورست المبادر بالتهديد بعد ربع ساعة على بداية اللقاء، بعدما انطلق أوريجي بالكرة بمجهود فردي، قبل أن يطلق تسديدة صاروخية بعيدة المدى، مرت بجوار القائم.
وجاء الرد بعد دقائق قليلة من الريدز، عبر تسديدة أطلقها بوبي كلارك من خارج منطقة الجزاء، لتمر الكرة فوق العارضة.
وكان نوتنغهام على مقربة من مباغتة ضيفه بهدف من هجمة خاطفة، وجد على إثرها إيلانجا نفسه وجها لوجه مع الحارس كيليهير، الذي دافع ببراعة عن مرماه بالتصدي لتسديدة المهاجم السويدي بقدمه.
وكاد دياز أن يصطاد الشباك بعدما تهيأت الكرة أمامه بالقرب من مرمى أصحاب الأرض، لكن المدافع موريلو والحارس ماتز سيلس تدخلا في اللحظة المناسبة، لتتحول إلى ركنية.
وهدأ إيقاع اللعب في الدقائق التالية دون أن ينجح ليفربول في توجيه أي تسديدة بين القائمين والعارضة حتى نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ودخل ليفربول الشوط الثاني بطوفان من الهجمات، حيث كان على مقربة من التقدم بتسديدة روبرتسون من داخل منطقة الجزاء، لكن الدفاع لعب دور البطولة في تغيير مسار الكرة إلى خارج الملعب.
وتكفل سيلس بعدها بالتصدي بطريقة رائعة لتسديدة أخرى من داخل منطقة الجزاء، أطلقها ماك أليستر بكل ما أوتي من قوة، ليحرم الضيوف من هز شباكه.
وبعدما دفع به كلوب في الشوط الثاني، هدد نونيز، مرمى فورست بتسديدة أرضية من قلب منطقة الجزاء، قبل أن تستقر الكرة في الشباك من الخارج.
وأهدر إيلانجا هدفا محققا لأصحاب الأرض، بعدما قابل عرضية أرضية متقنة من الجهة اليسرى، بتسديدة مباشرة، لتمر الكرة بجوار القائم.
وشن ليفربول، هجمة مرتدة خاطفة، أنهاها نونيز بتمريرة إلى جاكبو، الذي اخترق بالكرة منطقة الجزاء قبل أن يصوبها في الشباك الخارجية.
وتوغل دياز بالكرة من الجهة اليسرى قبل تبادل الكرة مع ماك أليستر، الذي أعادها إليه على حدود منطقة الجزاء، ليوجهها الجناح الكولومبي بتسديدة صاروخية حادت عن مرمى نوتنغهام.
وتسلم هودسون أودوي، كرة على الجهة اليسرى، ليتوغل داخل منطقة جزاء الضيوف، لكنه وجه تسديدة لم تكن بالقوة الكافية، لتستقر بين يدي حارس الريدز.
وحاول ليفربول جاهدا الوصول لشباك سيلس في الدقائق الأخيرة وسط ضغط مكثف بمختلف الطرق، لكن حارس فورست تألق بتصديه البارع لرأسية نونيز القوية في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.
ولم يرفع الريدز، راية الاستسلام حتى الرمق الأخير، ليتمكن نونيز من تسجيل هدف قاتل بضربة رأسية متقنة، عجز حارس فورست عن التصدي لها قبل نهاية المباراة بثوان معدودة.
من جانبه تعثر تشيلسي مجددا بالتعادل مع مضيفه برينتفورد 2-2، ضمن الجولة 7 من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وسجل هدفي تشيلسي كل من نيكولاس جاكسون (35) وأكسل ديساسي (83)، فيما أحرز لبرينتفورد مادس رورسليف (50) ويوان ويسا (69).
وهبط تشيلسي إلى المركز 12 برصيد 36 نقطة، فيما ارتفع رصيد برينتفورد إلى 26 نقطة.
وانتظر تشيلسي حتى الدقيقة 11 لتهديد مرمى برينتفورد، عبر عرضية من إنزو فرنانديز، ارتقى لها المدافع أكسل ديساسي الذي علت رأسيته المرمى.
وعلى غفلة من دفاع تشيلسي، انطلق ويسا لاعب برينتفورد بالكرة واخترق نحو العمق قبل أن يطلق تسديدة قوية، مرت بسلام في الدقيقة 14.
ولم تسفر سيطرة تشيلسي على المجريات عن شيء، وكاد برينتفورد يفتتح التسجيل في الدقيقة 28، عندما قام ويسا بتخطي ديساسي، قبل أن يهيئ الكرة إلى إيفان توني، الذي هز الشباك من الخارج.
وأهدر تشيلسي فرصة خطيرة في الدقيقة 32، عندما وضعت تمريرة فرنانديز زميله في موجهة لمرمى، ليراوغ المهاجم السنغالي الحارس، قبل أن يسدد نحو المرمى، ليبعد المدافع زانكا محاولته.
وتمكن تشيلسي من افتتاح التسجيل في الدقيقة 35، عندما رفع الظهير الأيمن مالو جوستو كرة عرضية، ارتقى لها جاكسون بين مدافعين، ليضعها رأسية في الشباك.
وزادت ثقة تشيلسي بعد الهدف، فهيأ فرنانديز الكرة إلى زميله بن تشيلويل الذي ارتدت محاولته من الدفاع، قبل أن تعود الكرة إلى لاعب الوسط الأرجنتيني الذي مررها إلى جاكسون، لكن الأخير أضاع المحاولة في الدقيقة 42.
وتحسن أداء صاحب الأرض كثيرا مع بداية الشوط الثاني، وسيطر بتروفيتش حارس تشيلسي، على تسديدة سهلة من لاعب الوسط يانليت في الدقيقة 48.
وعادل برينتفورد النتيجة في الدقيقة 50، عندما أبعد دفاع تشيلسي تسديدة سيرجي ريجيلون، ليتصل لكرة أمام رورسليف الذي سدد من مسافة قريبة في الشباك.
وكان تشيلسي محظوظا في الدقيقة 53، عندما وصلت الكرة داخل منطقة الجزاء إلى يانليت، الذي اختار التسديد بدلا من التمرير، لترتد محاولته الزاحفة من القائم.
وأوشك تشيلسي على استعادة تقدمه في الدقيقة 58، عندما انطلق جوستو بالكرة في هجمة مرتدة، قبل أن يمرر إلى بالمر الذي سدد من وضع مريح بجانب المرمى.
وقلب برينتفورد الطاولة على تشيلسي في الدقيقة 69، عندما سجل هدف التقدم، بعدما أحدثت كرة عرضية دربكة أمام المرمى، لتصل إلى ويسا الذي سددها مقصية خلفية على يمين الحارس.
وفي الدقيقة 79، كاد برينتفورد يسجل هدفا ثالثا، لكن رأسية ريجيلون الذي ارتقى فوق جوستو، ارتدت من القائم.
وأعاد تشيلسي المباراة إلى نقطة الصفر، عندما حقق التعادل في الدقيقة 83، عبر ديساسي الذي دك الكرة رأسية في المرمى، إثر عرضية من كول بالمر.
وكسر بديل تشيلسي رحيم سترلينغ، مصيدة لتسلل قبل أن ينفرد بالحارس ويتردد في التعامل مع الكرة التي ضاعت من أمامه في الدقيقة 85، لينتهي اللقاء بالتعادل.
فيما حقق أستون فيلا فوزا في الدقائق الأخيرة على مضيفه لوتون تاون 3 /2، ضمن منافسات الجولة 27 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
وتقدم أستون فيلا في الدقيقة 24 عن طريق أولي واتكينز، قبل أن يضيف اللاعب ذاته الهدف الثاني في الدقيقة 38.
وفي الدقيقة 66 سجل تاهيت تشونج الهدف الأول لفريق لوتون، ثم سجل زميله كارلتون موريس هدف التعادل في الدقيقة 72.
وفي الدقيقة 89 سجل لوكاس ديني الهدف الثالث لأستون فيلا.
ورفع أستون فيلا رصيده إلى 55 نقطة في المركز الرابع، فيما تجمد رصيد لوتون تاون عند 20 نقطة في المركز الثامن عشر.