
حسم التعادل الإيجابي بنتيجة (1-1) مباراة ريال مدريد ضد لايبزيغ، ضمن منافسات إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، في معقل الميرنغي «سانتياغو برنابيو».
سجل فينيسيوس جونيور لريال مدريد في الدقيقة 65، بينما أحرز ويلي أوربان للايبزيغ في الدقيقة 68.
وحسم ريال مدريد التأهل بنتيجة (2-1) في مجموع المباراتين، خاصة وأنه انتصر في الذهاب بألمانيا بهدف نظيف.
بدأت المباراة بهدوء من الفريقين، قبل أن يرسل تشواميني كرة عرضية داخل المنطقة نحو فينيسيوس جونيور، الذي ارتقى وسدد كرة رأسية مرت أعلى العارضة الأفقية في الدقيقة 11.
وجاء الرد سريعا من لويس أوبيندا لاعب لايبزيغ بتسديدة قوية مرت بجانب بجانب القائم الأيسر، في الدقيقة 12.
وعاد أوبيندا بتسديدة أخرى من داخل منطقة الجزاء، مرت بملامسة القائم الأيسر في الدقيقة 15.
وانطلق فالفيردي وحاول تسديد كرة اصطدمت بدافيد راوم الظهير الأيسر للايبزيغ، قبل أن يمسك بها الحارس بيتر جولاكسي في الدقيقة 29.
واستمرت محاولات الضيوف بتصويبة من تشافي سيمونز من داخل المنطقة، تصدى لها الحارس أندري لونين في الدقيقة 40.
وكاد أوبيندا أن يخطف هدف التقدم للايبزيغ في الدقيقة 41، بتصويبة على الطائر داخل المنطقة، مستغلا ركلة ركنية، اصطدمت بالشباك الخارجية لمرمى ريال مدريد.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف.
ومع بداية الشوط الثاني، قرر أنشيلوتي تعديل طريقة اللعب، خاصة وأن الفريق لم يسدد أي كرة على مرمى الألمان طوال الشوط الأول، حيث سحب كامافينجا ودفع برودريغو.
ولعب رودريغو بجانب فينيسيوس في الخط الهجومي، وخلفهم بيلينغهام كصانع ألعاب.
وكاد لونين أن يكلف ريال مدريد هدفا، بخروجه من مرماه بشكل غريب، وانطلق أوبيندا لكنه فشل في مراوغة الحارس الذي خطف الكرة في الدقيقة 47.
وصوب البديل رودريغو كرة قوية داخل المنطقة، تصدى لها الحارس جولاكسي في الدقيقة 62.
ومن هجمة مرتدة سريعة للميرنغي، مرر بيلينغهام كرة في العمق نحو فينيسيوس، الذي من لمسة واحدة سدد أسفل يمين الحارس جولاكسي، مسجلا هدف التقدم للملكي في الدقيقة 65.
وسريعا ما أضاف ويلي أوربان هدف التعادل للايبزيغ في الدقيقة 68، إذ تلقى كرة عرضية من زميله دافيد روام وسدد بالرأس أسفل يسار الحارس لونين.
وحاول أوبيندا تهديد مرمى الملكي بتصويبة قوية من خارج المنطقة، لكنها مرت بعيدا عن المرمى في الدقيقة 76.
وتألق لونين في التصدي لتصويبة من هنريكس على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 79.
وكاد أوربان أن يخطف الهدف الثاني للايبزيغ، فمن ركلة ركنية نفذها راوم وصلت لأوربان الذي ارتقى وسدد كرة رأسية مرت بمحاذاة القائم الأيمن في الدقيقة 81.
وتصدى جولاكسي لتسديدة من رودريغو داخل المنطقة في الدقيقة 88.
ونجح لاعبو ريال مدريد في الحفاظ على التعادل، وحسموا التأهل رسميا إلى ربع نهائي أغلى الكؤوس الأوروبية.
من جهته كرر مانشستر سيتي فوزه على ضيفه كوبنهاغن بنتيجة (3-1)، بملعب الاتحاد، في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
ثلاثية السيتزنز جاءت عن طريق مانويل أكانجي، جوليان ألفاريز وإيرلينغ هالاند في الدقائق (5، 9 و45+3)، فيما أحرز محمد اليونسي هدف كوبنهاغن الوحيد (ق 29).
وبذلك، تأهل المان سيتي لربع النهائي بفوزه بمجموع المباراتين (6-2).
وشهدت تشكيلة المان سيتي ظهور بعض الوجوه الشابة، إذ دفع المدرب الإسباني بيب غوارديولا بالثنائي ريكو لويس وأوسكار بوب، فيما أجلس بعض الأساسيين على دكة البدلاء، أمثال كيفن دي بروين وفيل فودين.
لم يمهل السيتي ضيفه الكثير من الوقت، ليباغته بهدف مبكر بعد عرضية من ركنية، أرسلها ألفاريز نحو أكانجي، الذي قابلها بتسديدة خاطفة إلى الشباك.
وبعد دقائق معدودة، كرر السيتي سيناريو الهدف الأول من الجهة اليسرى، حين أرسل ألفاريز عرضية نحو رودري، الذي قابلها بتسديدة ارتطمت في العارضة.
لكن الكرة ردت من جديد إلى ألفاريز، الذي قرر التصويب من الجهة اليسرى خارج منطقة الجزاء، ليفشل الحارس كاميل جرابارا في التعامل مع الكرة، لترتطم في يده قبل التحول إلى داخل الشباك، ليعزز أصحاب الأرض تقدمهم بهدف ثانٍ.
وظهر الفريق الدنماركي داخل منطقة جزاء نظيره الإنكليزي لأول مرة بعد 15 دقيقة عن طريق ركلة ركنية، ارتدت إلى كليم، الذي قابلها بتسديدة طائشة إلى خارج الملعب.
وبعد دقائق من الهدوء، انطلق اليونسي بكرة من منتصف الملعب نحو منطقة جزاء السيتزنز، ليتبادل الكرة مع أوسكارسون، الذي مرره له بالكعب، ليقابلها الأول بتسديدة أرضية في أقصى الزاوية اليمنى، مقلصا النتيجة للضيوف.
ولعب سكوت ماكينا دور البطولة في إنقاذ مرمى كوبنهاغن من استقبال هدف ثالث بعدما أخرج كرة من قلب المرمى، كانت قادمة من نونيز، لتتحول إلى ركنية.
لكن الأخيرة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، شهدت وصول المان سيتي للشباك مجددا بعدما تسلم هالاند كرة داخل منطقة الجزاء، قبل أن يسدد بيسراه على يسار الحارس، لينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض (3-1).
وقام غوارديولا بإجراء تبديل بين الشوطين، حيث أقحم سيرجيو غوميز على حساب رودري.
وساد الهدوء في كلا الجانبين مع بداية الشوط الثاني، ولم تظهر خطورة سوى من كوبنهاغن مع حلول الدقيقة 67 عبر تسديدة قوية أطلقها ماتسون من داخل منطقة الجزاء، كان إيدرسون لها بالمرصاد.
ومع مرور الوقت، تأكد اكتفاء الفريق السماوي بثلاثيته، لتغيب خطورته تماما، وسط محاولات من جانب كوبنهاجن للوصول إلى شباكه بهدف تقليص النتيجة.
وشهدت الدقيقة 74، إجراء غوارديولا تبديلا اضطراريا بإخراج نونيز بعد إصابته، ليدفع باللاعب الشاب ميكا هاميلتون بدلا منه.
وعاد اليونسي للمحاولة من جديد بإطلاق تسديدة على الطائر من على حافة منطقة الجزاء، لكن الكرة علت مرمى إيدرسون.
وقبل نحو دقيقة ونصف على نهاية الوقت المحتسب بدلا من الضائع، كاد لويس أن يعزز تقدم السيتي بهدف رابع من تسديدة قوية، ارتطمت بقدم أحد المدافعين قبل أن تصطدم بالعارضة.
وفي آخر محاولة بالمباراة، أطلق اليونسي تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، لتعلو المرمى قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية بعدها بثوان معدودة.