ثمنت رحاب بورسلي رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لأهالي الأشخاص ذوي الإعاقة وعضو اللجنة الدولية لحقوق الاشخاص ذوي الإعاقة بالامم المتحدة بادرة مجلس الوزراء بإطلاق مشروع جائزة باسم حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه للإبداع للأشخاص ذوي الإعاقة يهدف إلى بث روح الابداع وخلق قدرات وافكار إبداعية وتنمية مهارات الاشخاص ذوي الإعاقة.
وقالت بورسلي إن تخصيص جائزة لإبداع الأشخاص ذوي الإعاقة تحمل اسم رمز البلاد تمثل مواكبة للتطور العالمي ونقلة جوهرية في التأسيس لمرحلة جديدة، تمنح الأشخاص من ذوي الاعاقة آفاق واسعة للاندماج في المجتمع، من خلال اطلاق طاقاتهم الإبداعية الخلاقة كما تحمل في طياتها الترجمة الفعلية لأهداف التنمية المستدامة ال 17 الصادرة عن الامم المتحدة والتى تؤكد على ضرورة تمتع الأشخاص ذوي الإعاقة، بالبيئة الملائمة لتمكينهم من التعبير عن انفسهم وابراز إبداعهم كجزء لا يتجزأ من إستراتيجيات التنمية المستدامة 2030.
وأضافت ان هذا التوجه يعكس مستوى الرعاية والاهتمام الراقس الذى يحظى به الأشخاص ذوي الإعاقة بدولة الكويت التي حملت مشعل الريادة في هذا المجال من خلال العديد من التشريعات، والقوانين والإجراءات التي كان من شأنها تعزيز مكانة الأشخاص ذوي الاعاقة في المجتمع وتسخير كافة الامكانيات الصحية والاجتماعية والثقافية والرياضية لتهيأتهم للاندماج في المجتمع و منحهم الفرصة للمشاركة بفاعلية في مسيرة التنمية بالبلاد .من جانبه اشاد المهندس جاسم النوري رئيس مجلس إدارة نادي الطموح الرياضي للإعاقات الذهنية بإطلاق جائزة الإبداع للأشخاص ذوي الإعاقة التى تحمل اسم الوالد حضرة صاحب السمو أمير البلاد، وما تجسده هذه المكرمة من التقدير والرعاية لأبناء الكويت من الأشخاص ذوي الإعاقة وما تمثله من حافز كبير لاستنفار طاقات وإبداعات هذه الشريحة الغالية وتعزيز ثقتهم ومنحهم الفرصة للمشاركة في بناء الوطن كأفراد قادرين على التميز والإبداع.
وأكد النوري على أهمية تضافر جهود كافة الجهات المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة لتوفير البيئة الملائمة ودعم القدرات النفسية والاجتماعية والصحية والثقافية والرياضية لتمكينهم من إبراز طاقاتهم الهائلة، وتطوير مهاراتهم والارتقاء بأداءهم للإبداع في شتى المجالات.
وأضاف أن الكويت زاخرة بالمواهب والمبدعين من الاشخاص ذوي الإعاقة القادرين على الإسهام بدور كبير في تحقيق أهداف خطة التنمية الوطنية ورؤية "كويت جديدة".
