
عاد مانشستر سيتي إلى طريق الانتصارات مجددا بثأره من أستون فيلا عبر الفوز عليه (4-1) بملعب الاتحاد، في الجولة 31 من الدوري الإنكليزي الممتاز.
سجل رودري هدف السيتي الأول في الدقيقة 11 قبل أن يضيف فيل فودين ثلاثية "هاتريك" في الدقائق (45+1، 62 و69)، فيما تكفل جون دوران بإحراز هدف فيلا الوحيد (ق 20).
وثأر السيتي من هزيمته في الدور الأول (0-1)، ليصل للنقطة 67 في المركز الثالث، بينما توقف أستون فيلا عند 59 نقطة في المرتبة الرابعة.
بدأ المدرب الإسباني بيب غوارديولا بتشكيلة مفاجئة، شهدت عدم وجود إيرلينغ هالاند وكيفن دي بروين، لجلوسهما على مقاعد البدلاء لحساب جوليان ألفاريز وجاك جريليش.
دانت السيطرة لأصحاب الأرض منذ البداية دون تهديد لمرمى روبن أولسن بأول 10 دقائق.
ومن أول فرصة حقيقية، نجح السيتي في مباغتة ضيفه بهدف بعدما أرسل دوكو عرضية أرضية نحو رودري بالقرب من المرمى، ليقابلها الأخير بلمسة مباشرة إلى الشباك.
وبعد دقائق معدودة، نجح الفيلانز في الرد بالتعادل من أول فرصة أيضا بعدما تبادل دوران الكرة مع روجرز قبل أن يتوغل داخل منطقة الجزاء، مطلقا تسديدة يسارية، عجز أورتيغا عن التصدي لها.
وكاد جريليش أن يصطاد شباك الضيوف بعدما وجه تسديدة على الطائر من على حافة منطقة الجزاء، لتمر الكرة بجوار القائم الأيمن.
وحرم أولسن أصحاب الأرض من التقدم مجددا بتصديه البارع بقدمه لتسديدة ألفاريز من قلب منطقة الجزاء، قبل أن ينفذ اللاعب نفسه ركلة حرة على حدود المنطقة، لكن تسديدته علت المرمى.
وتواصل ضغط السيتزنز حتى نجح فودين في إضافة الهدف الثاني من ركلة حرة متقنة.
وذاد أولسن عن مرماه ببسالة بعدما حرم السيتي من تعزيز التقدم، إذ حرم ألفاريز من توجيه ضربة رأسية في الشباك، محولا الكرة بأطراف أصابعه إلى ركنية قبل نهاية الشوط بتقدم كتيبة غوارديولا (2-1).
بداية الشوط الثاني كادت تشهد هدفا مبكرا لأصحاب الأرض بعدما وصلت كرة إلى برناردو سيلفا داخل منطقة الجزاء، لكن براعة أولسن حالت دون وضعه الكرة في الشباك.
وشن الفيلانز هجمة خاطفة أنهاها ديابي بتمريرة نحو دوجلاس لويز داخل منطقة الجزاء، ليقابلها بتسديدة مباشرة، كان أورتيجا لها بالمرصاد.
ووقف حارس السيتي حائلا من جديد أمام وصول الضيوف لشباكه بعدما تصدى ببراعة لضربة رأسية قوية، وجهها لينجليت من مسافة قريبة.
ووجه فودين ضربة موجعة للضيوف بعدما عزز تقدم السيتي بإضافة الهدف الثاني له والثالث لفريقه بعد تسديدة من قلب منطقة الجزاء في أقصى الزاوية اليمنى.
وبعد دقائق معدودة، عاد فودين لإطلاق رصاصة الرحمة على الفيلانز بتصويبة يسارية صاروخية من خارج منطقة الجزاء، اكتفى أولسن بالنظر إليها وهي في طريقها لشباكه، ليسجل الهاتريك الخاص به.
وحاول ألفاريز التلاعب بالحارس أولسن قبل أن يضع الكرة في المرمى، لكن الأخير كان يقظا وحال دون وصول الكرة لشباكه.
وامتص المان سيتي حماس ضيفه في الدقائق المتبقية، حتى كاد فودين أن يصطاد شباكه من جديد بعدما قابل عرضية أرضية من جفارديول بلمسة مباشرة بالقرب من المرمى، لكن القائم رد الكرة، لينتهي اللقاء بفوز أصحاب الأرض برباعية مقابل هدف.
ووفقا لشبكة "سكواكا" للإحصائيات، فإن المان سيتي واصل فرض سطوته في المباريات التي يستضيف فيها الفيلانز بالبريميرليغ.
وأشارت إلى تحقيق السيتزنز الفوز الـ14 تواليا في المباريات التي أقيمت بملعب الاتحاد بالدوري الممتاز.
بينما أفادت شبكة "أوبتا" بأن كتيبة المدرب الإسباني بيب غوارديولا حققت أول انتصار لها أمام أحد الفرق الـ4 الأوائل في البريميرليغ هذا الموسم.
ولم يستطع حامل اللقب التغلب على أرسنال وليفربول ذهابًا وإيابًا هذا الموسم، فيما خسر مباراة الدور الأول أمام أستون فيلا (0-1).
واستفاد السيتي من وجود لاعب الوسط الإسباني رودري، الذي حافظ على تميمته بعدم التعرض لأي هزيمة كلما شارك مع الفريق السماوي على مدار 63 مباراة في 423 يوما.
من جهته واصل برينتفورد وضيفه برايتون ابتعادهما عن طريق الانتصارات في بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، عقب تعادلهما بدون أهداف، في المرحلة الـ31 للمسابقة.
وعجز كلا الفريقين عن هز الشباك على مدار شوطي المباراة، بعدما تبارى لاعبوهما في إضاعة جميع الفرص التي سنحت لهم طوال التسعين دقيقة، ليكتفي كل فريق بالحصول على نقطة.
وأصبح في جعبة برايتون، الذي خسر 1 / 2 أمام مضيفه ليفربول في المرحلة الماضية، 43 نقطة في المركز التاسع.
في المقابل، بقي برينتفورد، الذي أخفق في تحقيق أي فوز للمباراة الثامنة على التوالي في البطولة، بالمركز الخامس عشر برصيد 28 نقطة، بفارق 6 نقاط أمام مراكز الهبوط.
ويعود آخر فوز لبرينتفورد في المسابقة إلى العاشر من فبراير الماضي، حينما تغلب 2 / 0 على مضيفه ولفرهامبتون، في المرحلة الـ24 بالبطولة.