كشفت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب المقررة في الامارات من 16 إبريل الجاري حتى الثاني من مايو المقبل، عن إقبال كبير للمتطوعين، في وقت تتكثف الاستعدادات على المستويات كافة لاستضافة الدورة المقرر أن يشارك فيها نحو 3500 رياضي ورياضية من ست دول خليجية.
تشهد الدورة منافسات في 25 رياضة فردية وجماعية تحت شعار "خليجنا واحد .. شبابنا واحد".
وأعلنت نورة الجسمي، رئيس اتحاد الإمارات للريشة الطائرة، رئيس لجنة المتطوعين في الدورة، عن تسجيل 300 متطوع ومتطوعة للمشاركة في تنظيم الفعاليات، وأنه تم توزيعهم لتقديم مساعداتهم في كل الاختصاصات خلال فترة إقامة الدورة من الاستقبال في مختلف مطارات دولة الامارات والتشريفات ومراسم التتويج والتنظيم، وفي جميع الفنادق ومع الوفود الرسمية والمنتخبات.
وقالت: نظرا للإقبال الكبير على التسجيل في برنامج التطوع لدورة الألعاب الخليجية عبر المنصة الرسمية المخصصة لذلك، قمنا باختيار أصحاب الخبرة الذين تعاملنا معهم على مدار السنوات العشر الأخيرة في القطاع الرياضي، وتوزيعهم حسب خبرتهم للاستفادة منهم في مجال اختصاصهم.
وأضافت: العمل التطوعي يشكل إحدى الركائز الأساسية التي يقوم عليها نجاح الدورة، حيث يقوم المتطوعون بدور حيوي، وستسند إليهم مهام عديدة قبل وأثناء انطلاق المنافسات في 25 رياضة متنوعة.
وأثنت الجسمي على جهود المتطوعين ودورهم البارز في إنجاح أي حدث رياضي بقولها: الإقبال الكبير على التسجيل للمشاركة في برنامج التطوع يؤكد أن العمل التطوعي أصبح جزءا من حياتنا وثقافتنا في الإمارات لخدمة وطننا الغالي ويثبت الإدراك لأهمية العمل التطوعي لدى شبابنا، بالتأكيد ستكون تجربة رائعة لهم تعزز مهاراتهم، ومن رغبتهم في رد الجميل للمجتمع.
