
فاز تشيلسي على مضيفه نوتنغهام فورست بنتيجة 3-2، في إطار الجولة 37 من عمر الدوري الإنكليزي الممتاز.
سجل أهداف تشيلسي، مودريك ورحيم سترلينغ والسنغالي نيكولاس جاكسون في الدقائق 8 و80 و82.
فيما أحرز هدفي نوتنغهام، ويلي بولي وكالوم هودسون أودوي في الدقيقتين 16 و74.
وارتفع رصيد تشيلسي إلى 57 نقطة في المركز السابع، فيما ظل رصيد نوتنغهام 29 نقطة في المرتبة 17.
وهدد نوتنغهام، مرمى ضيفه مبكرا في الدقيقة الثانية، عندما وجه بولي، كرة فوق مدافعي البلوز، وصلت إلى كريس وود، لكن الحارس بيتروفيتش خرج عن مرماه وأبعد الكرة في الوقت المناسب.
وافتتح تشيلسي، التسجيل في الدقيقة الثامنة، عندما لعب كول بالمر، تمريرة متقنة إلى مودريك الذي تحرك نحو العمق، وسدد بيمينه كرة مقوسة منخفضة نحو القائم البعيد.
وجاء التعادل لنوتنغهام في الدقيقة 16، عندما نفذ مورجان جيبس وايت ركلة حرة نحو القائم البعيد، ارتقى لها بولي ووضعها رأسية في المرمى.
وأبعد بيتروفيتش حارس تشيلسي، ركلة ركنية، لتصل الكرة إلى وود، الذي سدد برأسه فوق المرمى الخالي في الدقيقة 23.
وكاد تشيلسي أن يعيد تقدمه في الدقيقة 33، عندما مهد بالمر، الكرة أمام نيكولاس جاكسون، لكن الحارس سيلس ضيق الزاوية أمام المهاجم السنغالي وأنقذ الموقف.
وأبعد لاعب نوتنجهام فورست، كالوم هودسون أودوي، كرة من ركلة ركنية، لتصل إلى مدافع تشيلسي بينوا بادياشيل الذي سدد فوق المرمى في الدقيقة 39.
وبعد مرور 4 دقائق على انطلاق الشوط الثاني، مرر مونتيل ظهير نوتنغهام، الكرة إلى قائد الفريق ياتيس الذي هيأها قبل التسديد، لتمر محاولته بجانب القائم البعيد.
واقترب نوتنغهام من التقدم في النتيجة بالدقيقة 57، عندما رفع هودسون أودوي، الكرة بعد مجهود فردي، نحو القائم البعيد، ليقابلها جيبس وايت برأسية ارتدت من القائم وتابعها وود فوق المرمى.
ومرة أخرى، رد إطار المرمى، الكرة، لكن هذه المرة للبلوز في الدقيقة 63، عندما رد القائم، رأسية المدافع تياجو سيلفا إثر عرضية من بالمر.
ووصلت الكرة من هودسون أودوي إلى أينا، الذي أطلق تسديدة مرت بجانب القائم القريب لمرمى تشيلسي في الدقيقة 69.
وقدم هودسون أودوي فاصلا مهاريا، ووجه تسديدة ارتدت من القائم البعيد في الدقيقة 71، لكنه عوض في الدقيقة 74، عندما حصل على الكرة من جيبس وايت، قبل أن يسددها نحو القائم البعيد وتستقر في الشباك.
وأعاد تشيلسي، اللقاء إلى نقطة الصفر في الدقيقة 80، عبر رحيم سترلينغ، الذي تخلص ببراعة من أينا، قبل إطلاق تسديدة استقرت في المرمى.
وبعد دقيقتين، انطلق تشيلسي بهجمة مرتدة، وصلت من خلالها الكرة إلى الظهير البديل ريس جيمس، الذي رفعها عرضية، قابلها جاكسون برأسية عنيفة في الشباك.
وفي الوقت بدل الضائع، مرر سترلينج الكرة إلى زميله مالو جوستو، الذي سدد رغم مضايقة دومينيغيز، لترتد الكرة من الدفاع.
من جانبه استعاد توتنهام هوتسبر نغمة الانتصارات في البريمييرليغ بفوزه الصعب على ضيفه بيرنلي، الذي هبط رسميا للقسم الثاني، (2-1).
واكتمل مثلث الهبوط بخسارة لوتون تاون خارج قواعده أمام وست هام يونايتد (3-1)، وذلك في لقاءات الجولة 37 قبل الأخيرة من الدوري الإنكليزي الممتاز التي أقيمت اليوم السبت.
وعلى ملعب (توتنهام هوتسبر ستاديوم)، لم تكن الأمور سهلة على «سبيرز»، حيث وجد صاحب الأرض نفسه متأخرا في النتيجة في الدقيقة 25 عن طريق الجناح الدنماركي الشاب جاكوب برون لارسن.
ولكن رد توتنهام سريعا بهدف التعادل بعدها بسبع دقائق بفضل الإسباني بيدرو بورو، لينتهي الشوط بهدف لكل فريق.
ظل التعادل هو سيد الموقف حتى الأمتار الأخيرة من اللقاء، وتحديدا الدقيقة 82 التي شهدت هدف الانتصار و»تنفس الصعداء» لتوتنهام بفضل الهولندي ميكي فان دي فان.
وعاد الفريق اللندني بهذه النتيجة لسكة الانتصارات بعد 4 هزائم متتالية، ليرفع رصيده إلى 63 نقطة في المركز الخامس، ويبقى على آماله في إنهاء الموسم ضمن المربع الذهبي، ومن ثم لعب دوري الأبطال في الموسم المقبل.
وبات توتنهام يبتعد بفارق 4 نقاط فقط خلف أستون فيلا، الذي سيختتم الجولة الاثنين باستضافة ليفربول، علما بأن الفريق اللندني له مباراة مؤجلة أمام مانشستر سيتي منتصف هذا الشهر.
بينما أصبح بيرنلي ثاني المودعين للبريمييرليج بعد موسم واحد فقط، ليرافق رسميا شيفيلد يونايتد إلى القسم الثاني، بعد أن توقف رصيده عند 24 نقطة، من 37 مباراة، ويبتعد بفارق 5 نقاط عن مناطق البقاء.
وبالمثل ودع لوتون تاون هو الآخر البريمييرليج بعد موسم واحد فقط، بخسارته خارج قواعده أمام وست هام يونايتد (3-1) بعد أن كان متقدما بهدف على ملعب (لندن الأولمبي).
وبالخسارة هذه، الـ23 هذا الموسم، يتجمد رصيد لوتون تاون عند 26 نقطة في المركز 18.
بينما عاد وست هام لتذوق طعم الفوز بعد 4 جولات (3 هزائم وتعادل)، ليرفع رصيده إلى 52 نقطة يأتي بها تاسعا.
وتعادل نيوكاسل يونايتد أمام ضيفه برايتون آند هوف ألبيون (1-1) على ملعب (سانت جيمس بارك)، ليتقاسم الفريقان النقطة.
وبات رصيد «الماجبيس» 57 نقطة في المركز السادس، مقابل 48 نقطة، من 36 مباراة، لبرايتون الذي يحتل منتصف الجدول.
من جانبه واصل كريستال بالاس سلسلة نتائجه الإيجابية في الأمتار الأخيرة من الموسم، بفوزه على مضيفه ولفرهامبتون (1-3)، ليرفع رصيده إلى 46 نقطة في المركز الـ12.
بينما توقف رصيد «الذئاب» عند 46 نقطة أيضا بعد أن سقطوا في فخ الخسارة الثانية على التوالي، الـ17 هذا الموسم، في المركز 13.
وأكد إيفرتون جدارته بالبقاء بفوزه على ضيفه شيفيلد يونايتد، متذيل الترتيب، بهدف نظيف، ليرفع رصيده إلى 40 نقطة في المركز 15.
وفي مباراة الأهداف «المتأخرة»، عاد برينتفورد بالنقاط الثلاث من عقر دار بورنموث بنتيجة (1-2)، ليصبح رصيده 39 نقطة في المركز 16.
فيما تجمد رصيد بورنموث عند 48 نقطة في المركز 11.
فقد ليفربول، حظوظه في حصد لقب الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم، عقب فوز مانشستر سيتي على نظيره فولهام.
واكتسح المان سيتي، مضيفه فولهام، برباعية نظيفة، على ملعب كرافين كوتاج، ضمن منافسات الجولة 37 من عمر البريميرليغ.
ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 85 نقطة في صدارة جدول ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز، بعدما خاض 36 لقاء.
في الوقت نفسه، يحتل فريق أرسنال، وصافة البريميرليغ برصيد 83 نقطة.
فيما يتواجد ليفربول في المركز الثالث برصيد 78 نقطة، بفارق 7 نقاط عن المتصدر المان سيتي، وذلك مع بقاء مباراتين على نهاية البطولة.
وبالتالي، خسر ليفربول، حظوظه بشكل رسمي في المنافسة على لقب البريميرليغ.