
سقط فريق القادسية بنتيجة 0/2 أمام الفحيحيل في المباراة التي جمعت بينهما على استاد محمد الحمد بنادي القادسية ضمن منافسات الجولة السابعة لمجموعة البطولة، بالدوري الممتاز.
وحملت أهداف الفحيحيل توقيع البرازيلي جوليو سيزار، وأحمد الرياحي، وهو ما رفع نقاط الأشاوس إلى 30 نقطة في المركز الخامس، في حين توقف رصيد القادسية عند 50 نقطة في المركز الثالث.
ودفع القادسية ثمنا باهظا لمغامرة المدير الفني الدكتور محمد المشعان، والذي اعتمد على العناصر الاحتياطية، في حين كانت صفوف الفحيحيل مع المدرب فراس الخطيب في كامل قوتها.
ونجح البرازيلي جوليو سيزار في ترجمة أفضلية الفحيحيل في الدقيقة 25، بعد ان ارتقى لكرة عرضية مسجلا في شباك الحارس علي جراغ.
ولم تكن ردة فعل القادسية بالصورة المطلوبة في الشوط الثاني، رغم التبديلات التي أجراها المدرب المشعان، في المقابل واصل الفحيحيل سيطرته ليضيف أحمد الرياحي الهدف الثاني، لتنتهي المباراة بهدفين دون رد.
جدير بالذكر أن القادسية مرتبط بمواجهة من العيار الثقيل في 21 من الشهر الجاري أمام السالمية في نهائي كأس الأمير.
من جهته أكد عضو مجلس إدارة نادي القادسية، المتحدث الرسمي باسم النادي، محمد معرفي، استمرار المدرب محمد المشعان مع الأصفر في الموسم المقبل.
وشدد معرفي على الثقة الكبيرة في الجهاز الفني «رغم تراجع النتائج».
وقال معرفي في تصريح لوسائل الإعلام إن إدارة القادسية لا تتخذ قرارات انفعالية لمجرد خسارة مباراة.
وأكد أن التقييم سيكون على ما قدمه المدرب من عمل على مدار الموسم.
وبين أن المشعان جاء في ظروف صعبة بعد ابتعاد الجنرال محمد إبراهيم لظروف صحية معربا عن أمله في أن ينجح الأصفر في تحقيق لقب كأس الأمير في مواجهة السالمية يوم 21 من الشهر الجاري.
وعن أزمة النادي الأخيرة بعد قرار الفيفا بحرمان القادسية من تسجيل محترفين بسب قضية المحترف البوسني السابق تاتار، قال معرفي إن الأمور تم حلها مع اللاعب.
وأضاف: «العقوبة جاءت رغم التزام القادسية بدفع المبالغ المتفق عليها مع اللاعب في الموسم الأول، إلا أن رغبة تاتار في الحصول على قيمة السنة الثانية من عقده رغم ابتعاده في نهاية الموسم الأول كان سببا في العقوبة».
وقدم معرفي اعتذاره لجمهور القادسية لعدم القدرة على تحقيق لقب الدوري في الموسم الحالي معربا عن أمله في التعويض بالموسم المقبل.