توج مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز، للمرة الرابعة على التوالي، بعد فوزه 3-1 على ضيفه وست هام، في الجولة الأخيرة من عمر المسابقة.
وأصبح المان سيتي مع مدربه بيب غوارديولا، أول فريق يتوج بلقب البريميرليغ 4 مرات على التوالي.
ثلاثية السيتي حملت توقيع فيل فودين "هدفين" ورودري في الدقائق 2 و18 و59 على الترتيب.
فيما سجل الغاني محمد قدوس، هدف وست هام الوحيد في الدقيقة 42.
وارتفع رصيد مانشستر سيتي إلى 91 نقطة في الصدارة، فيما تجمد رصيد وست هام عند 52 نقطة في المركز التاسع.
وانطلق المان سيتي سريعا، لتسجيل هدف مبكر، وهو ما تحقق في الدقيقة الثانية، عندما تلقى فودين، تمريرة من برناردو سيلفا، وأطلق تسديدة يسارية قوية من خارج منطقة الجزاء، استقرت في الزاوية العليا لمرمى وست هام.
وجرب نجم السيتي دي بروين، حظه بتسديدة من الجهة اليسرى، تصدى لها الحارس ألفونس أريولا في الدقيقة السابعة، قبل أن ينفذ اللاعب ذاته، ركلة حرة أوقفها الحارس في الدقيقة العاشرة.
ودخل جيريمي دوكو، منطقة جزاء وست هام، قبل أن يتخطى توماس سوتشيك، ويوجه تسديدة نحو القائم البعيد تصدى لها أريولا في الدقيقة 15.
وبعدها بدقيقة واحدة، مرر كيفين دي بروين، الكرة من الناحية اليمنى إلى رودري، الذي تابعها من داخل منطقة الجزاء بجانب القائم القريب.
وسجل فودين، هدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 18، عندما قابل تمريرة عرضية زاحفة من دوكو، بتسديدة مباشرة نحو القائم البعيد.
وكاد السيتي أن يضيف الهدف الثالث في الدقيقة 24، لكن مهاجمه إيرلينج هالاند، فشل في متابعة كرة زميله روبن دياز من مسافة قريبة.
وعاد دوكو لمشاكساته في الناحية اليسرى، ليمرر إلى دي بروين، الذي سدد من حافة منطقة الجزاء بجانب القائم البعيد في الدقيقة 27.
واستيقظ وست هام في الدقيقة 38، عندما شق محمد قدوس، طريقه، وراوغ دفاع السماوي، قبل تسديد كرة أبعدها الحارس ستيفان أورتيجا.
وتمكن محمد قدوس من التعويض، حيث سجل هدف تقليص الفارق في الدقيقة 42، عندما فشل دفاع السيتي في إبعاد ركلة ركنية، ومهد الدولي الغاني الكرة لنفسه، قبل أن يسدد مقصية مذهلة قي قلب المرمى.
وأهدر هالاند، فرصة سهلة في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، عندما وصلته تمريرة دوكو، لكن النرويجي سدد فوق المرمى.
ووضع لاعب الوسط الإسباني رودري، اسمه على لائحة هدافي اللقاء في الدقيقة 59، حيث حصل على الكرة خارج منطقة الجزاء، ليطلق تسديدة منخفضة نحو القائم القريب، استقرت في المرمى رغم محاولة أريولا لإنقاذها.
وفشل هالاند في متابعة كرة مرسلة من ركنية أمام المرمى في الدقيقة 65، واحتسب الحكم ركلة حرة لصالح السيتي، نفذها فودين فوق الحائط.
وانطلق دوكو مجددا في الجناح الأيسر، وحاول تخطي لاعبين قبل أن يوجه تسديدة ارتدت من الدفاع ومرت بجانب المرمى في الدقيقة 82.
ونفذ دي بروين، ركلة حرة نحو القائم القريب، تابعها هالاند برأسه بجانب المرمى في الدقيقة 84.
وألغى الحكم هدفا لوست هام في الدقيقة 88، بداعي وجود لمسة يد على صاحب الهدف توماس سوتشيك، لتنتهي المباراة بفوز السيتي 3-1.
من جهته ودع ليفربول مدربه يورجن كلوب بالانتصار على ضيفه ولفرهامبتون (2-0)، في اللقاء الذي احتضنه ملعب أنفيلد، ضمن الجولة الأخيرة من البريميرليغ.
وسجل ثنائية ليفربول كل من: أليكسيس ماك أليستر (34)، وجاريل كوانساه (40).
وأنهى الريدز الموسم في المركز الثالث، برصيد 82 نقطة، بينما تواجد ولفرهامبتون في المركز 14، برصيد 46 نقطة.
وشكل ليفربول الخطورة الأولى في الدقيقة 13 بتسديدة من فان دايك، أمسك بها الحارس سا.
وتعرض ولفرهامبتون لضربة كبيرة، في الدقيقة 28، بطرد لاعبه نيلسون سيميدو بعد تدخله العنيف على ماك أليستر.
واستغل ليفربول النقص العددي سريعا، ليفتتح التسجيل في الدقيقة 34، بعدما ارتقى ماك أليستر لعرضية من إيليوت، مسددا رأسية سكنت الشباك.
وأحرز الريدز الهدف الثاني بعدها مباشرة، بارتقاء جاكبو لعرضية من ركنية، موجها كرة رأسية، تابعها محمد صلاح بتسديدة ضعيفة، قبل أن يضعها كوانساه في المرمى.
وفرط ليفربول في فرصة محققة لتسجيل الهدف الثالث، في الدقيقة 50، بعدما افتك جاكبو كرة من أمام حارس المرمى، وأرسل عرضية لدياز، ليسدد الأخير في العارضة.
وواصل أصحاب الأرض إهدار الفرص المحققة، حيث أرسل أرنولد بينية مميزة لجاكبو، لينفرد بالحارس في الدقيقة 58 ويسدد كرة، تألق سا وأبعدها عن مرماه.
وحاول صلاح تدوين اسمه في قائمة المسجلين، في الدقيقة 69، بتسديدة مقوسة من داخل منطقة الجزاء، لكن سا تصدى لها أيضا.
وفي الدقيقة 83، سدد فان دايك كرة أعلى العارضة، قبل أن تمر الدقائق المتبقية من المباراة دون جديد، ليودع لاعبو ليفربول مدربهم يورجن كلوب بالفوز على الوولفز (2-0).
الفرق الهابطة
شهدت الجولة الأخيرة من الدوري الإنكليزي الممتاز، اكتمال مثلث الهابطين للدرجة الأدنى "التشامبيونشيب".
وانضم لوتون تاون إلى الهابطين بعد خسارته 2-4 أمام فولهام، فضلا عن فوز نوتنغهام فورست على بيرنلي (2-1).
وبذلك، تقرر هبوط شيفيلد يونايتد (16)، بيرنلي (24) ولوتون تاون (26) نقطة.
وبحسب شبكة "سكاي سبورتس"، فإن الفرق الصاعدة للبريميرليغ العام الماضي، هي من هبطت هذا الموسم.
وأشارت إلى حدوث هذه المفارقة، للمرة الثانية في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز.
وسيعوض الثلاثي الهابط، كل من ليستر سيتي وإبسويتش تاون، بالإضافة إلى الفائز في نهائي الملحق بين ساوثهامبتون وليدز يونايتد.
يذكر أن الموسم الحالي شهد تتويج مانشستر سيتي بطلا للموسم الرابع تواليا، بتفوقه على أرسنال بفارق نقطتين، بعد منافسة شرسة دامت حتى الجولة الأخيرة.