
حقق منتخب إسبانيا، الميدالية الذهبية بمنافسات كرة القدم للرجال بدورة الألعاب الأولمبية في باريس، عقب تغلبه على فرنسا المضيفة (5-3) بعد شوطين إضافيين.
وتعد هذه الميدالية الذهبية الثانية في تاريخ الماتادور، بعدما حقق الذهبية الأولى في نسخة 1992.
سجل الأهداف للماتادور: فيرمين لوبيز، هدفين، في (ق 18، 25)، وأليكس باينا (ق 28)، وسيرجيو كاميلو، هدفين، في (ق 100، 120).
وسجل لفرنسا: إنزو ميلوت (ق 11)، وماجنيس أكليوش (ق 79)، وجون فيليب ماتيتا (ق 90 من ركلة جزاء).
بدأت المباراة بضغط من الديوك نجم عنه هدف مبكر في الدقيقة (11)، عبر إنزو ميلوت، بعد خطأ دفاعي للإسبان وصلت لإنزو داخل المنطقة، وصوب كرة صاروخية فشل الحارس أرناو تيناس في التصدي لها.
وجاء الرد سريعا من الإسبان، بالتعادل بعد 7 دقائق فقط عبر فيرمين لوبيز، حيث تلقى تمريرة بينية من أليكس باينا داخل منطقة الجزاء، ومن لمسة واحدة سدد الكرة أسفل يمين الحارس ريستس ليمنح التعادل للماتادور.
وعاد لوبيز في الدقيقة (25)، ليضيف الهدف الثاني للاروخا، البداية كانت من ميراندا الذي انطلق على الطرف الأيسر ومرر كرة عرضية وصلت لأبيل رويز الذي سدد كرة ضعيفة شتتها الحارس ريستس لتصل إلى لوبيز الذي وضعها بسهولة في الشباك.
وسريعا ما أضاف أليكس باينا الهدف الثالث في الدقيقة (28)، من ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء، إذ سدد كرة صاروخية أقصى يمين الحارس ريستس.
ومع بداية الشوط الثاني، حاول لاعبو إسبانيا زيادة الغلة التهديفية بتسديدات من أبيل رويز، وفيرمين لوبيز. وكاد كواديو كونيه أن يسجل الهدف الثاني لفرنسا، بتسديدة رأسية في الدقيقة 57، ارتطمت بالعارضة.
ونجح ماجنيس أكليوش في تسجيل الهدف الثاني لفرنسا عند الدقيقة (78)، فمن ركلة حرة مباشرة نفذها أوليسيه اصطدمت بأكليوش قبل أن تسكن شباك الحارس أرناو تيناس.
واستمر الضغط الفرنسي، حتى طالب كاليمويندو بركلة جزاء بعد التحام مع تورينتس لاعب إسبانيا، وقرر الحكم البرازيلي العودة لتقنية الفيديو وقرر احتساب ركلة جزاء للديوك.
ونجح جون فيليب ماتيتا في تسجيل الهدف الثالث لفرنسا من ركلة جزاء في الدقيقة (90)، لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي (3-3)، ويتم اللجوء للأشواط الإضافية.
وأضاف سيرجيو كاميلو الهدف الرابع لإسبانيا في الدقيقة 100، إذ تلقى تمريرة بينية من أدريان في عمق منطقة الجزاء، وسدد كرة ساقطة أعلى حارس فرنسا ليضعها في الشباك.
وقتل كاميلو المباراة في الدقيقة 120، بتسجيل الهدف الخامس، حيث تلقى كرة طولية من الحارس أرناو تيناس لينطلق وينفرد بحارس فرنسا ويضع الكرة في الشباك مضيفا الهدف الخامس.
تاريخ مغربي
سجل منتخب المغرب الأولمبي حزمة من الأرقام القياسية، بعدما أطاح بنظيره المصري في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث وبرونزية أولمبياد باريس 2024.
وتمكن أسود الأطلس من تسجيل 16 هدفا في مجموع مبارياته بالبطولة، وهو أعلى رقم بين بقية الفرق المشاركة.
كما تمكن من التسجيل في جميع مبارياته، ونجح لاعبه سفيان رحيمي في إحراز الأهداف بجميع اللقاءات التي خاضها، ليكون هدافا للبطولة برصيد 8 أهداف.
وأصبح رحيمي الهداف التاريخي للعرب وإفريقيا بالأولمبياد، معادلا إنجاز المصري إبراهيم رياض في نسخة 1964.
وبات المغرب أول منتخب عربي يحصل على ميدالية في الأولمبياد، بعدما كان أول منتخب عربي وإفريقي يمر للدور الثاني في مونديال المكسيك 1986.
ولم يخسر الأولمبي المغربي أمام أي منتخب عربي عبر تاريخ مواجهات الأولمبياد، إذ هزم السعودية والعراق (مرتان) ومصر، وتعادل مرتين، فيما حافظ على نظافة مرماه في 3 مباريات.
وعبر تاريخ مشاركته السابقة، نجح الأولمبي المغربي في الفوز ب3 مباريات فقط من أصل 24 مباراة، بينما في باريس انتصر في 4 مباريات من أصل 6، أي أنه حقق في دورة واحدة ما عجز عن بلوغه في 7 مشاركات سابقة.