
فشل جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق فنربخشة التركي، في قيادة فريقه نحو التأهل للدور القادم من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
مورينيو عاد إلى القيادة الفنية بعد أشهر من إقالته من نادي روما الإيطالي في يناير الماضي، وتولى المهمة الفنية لفنربخشة وسط آمال وتوقعات كبيرة بعودة الفريق لواجهة الكرة التركية.
وتلقى مورينيو صدمة مدوية بعد فشل فريقه في عبور مرحلة التصفيات بدوري الأبطال، عقب خسارته أمام ليل الفرنسي في مجموع المباراتين.
ففي لقاء الذهاب، حقق ليل فوزا بنتيجة (2-1)، وعاد فنربخشة ليعادل النتيجة في الإياب بعد نهاية الوقت الأصلي (1-0)، ويلجأ الطرفين للأشواط الإضافية.
وتمكن الفريق الفرنسي من تسجيل هدفا قاتلا في شباك فنربخشة بالدقيقة 118 عبر جوناثان دايفيد من علامة الجزاء، ليودع فريق مورينيو دوري الأبطال من مرحلة التصفيات بسيناريو قاتل.
وعلق جوزيه مورينيو، المدير الفني لفنربخشة التركي، على الإقصاء المبكر من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وكان مورينيو غاضبا بشدة من حكم الساحة وحكام تقنية الفيديو، خاصة أن هدف التعادل الذي منح ليل بطاقة التأهل، جاء من ركلة جزاء في الدقيقة 118.
وقال مورينيو: «فريق استحق الفوز وآخر تأهل، لقد ضربنا القائم مرتين، وتهيأت لنا عدة فرص، فقط الحكم والفار يعرفون لماذا احتسبت ركلة الجزاء».
وأضاف: «لا أريد قول المزيد، أفضل النظر إلى الاحتمالات، لكن يمكننا أن نؤدي بشكل جيد في الدوري الأوروبي».
وتابع: «لا يمكنني التحدث أكثر إلا بالإشارة إلى الاحتمالات، وإذا لم أفعل ذلك، سأقع في ورطة».
وتابع: «إذا كنت تريد معرفة المزيد من الاحتمالات، أدعوكم لمشاهدة روما وإشبيلية في نهائي الدوري الأوروبي 2022-2023، وستفهم».
ويشير مورينيو بتصريحه إلى خوفه من إمكانية معاقبته مثلما حدث في نهائي الدوري الأوروبي الذي جمع روما وإشبيلية، إذ شهد جدلا تحكيميا واسعا، وغضبا عارما من مورينيو الذي هاجم الطاقم التحكيمي.