واصل يوفنتوس انطلاقته القوية في الكالتشيو، بانتصار ثان على التوالي، وبذات النتيجة (3-0)، على حساب مضيفه هيلاس فيرونا، ليؤكد البيانكونيري سطوته، بعد الفوز العريض أيضا على كومو في الجولة الأولى.
وسجل ثلاثية السيدة العجوز كل من: دوسان فلاهوفيتش (في الدقيقتين 28 و53 من علامة الجزاء)، ونيكولو سافونا (39).
ووصل اليوفي للنقطة السادسة (العلامة الكاملة) في صدارة الكالتشيو، بينما تجمد رصيد هيلاس فيرونا عند 3 نقاط، بالمركز ال11.
وهدد يوفنتوس مرمى فيرونا بأولى محاولاته، في الدقيقة 17، عندما أطلق لوكاتيلي تسديدة متقنة من خارج منطقة الجزاء، تألق الحارس وحولها لركنية.
وتقدم اليوفي عبر لاعبه الشاب سافونا بالهدف الأول، لكن الحكم أشار لوجود حالة تسلل.
ونجح الضيوف في التسجيل أخيرا من خلال فلاهوفيتش، الذي استلم تمريرة ممتازة من يلدز، وسدد داخل الشباك بالدقيقة 28.
وفي الدقيقة 39، ضاعف يوفنتوس النتيجة بهدف ثان أحرزه سافونا، عقب عرضية من مبانجولا، ورأسية خادعة من الأول.
وفي بداية الشوط الثاني، انطلق مبانجولا وتوغل داخل منطقة العمليات، ونجح في كسب ركلة جزاء، بعد عرقلته من قبل تشاتشوا، ليترجمها فلاهوفيتش لهدف ثالث لفريفه.
وحصل عبدو هروي، لاعب فيرونا، على كرة بينية في عمق دفاع يوفنتوس، لكنه فشل في وضعها بالشباك.
وعاد فيرونا لمحاولة تقليص الفارق، في الدقيقة 83، حيث قابل تينجستيدت كرة عرضية بلمسة، من داخل منطقة الست ياردات، لكن دي جريجوريو، حارس اليوفي، تصدى للفرصة، لتنتهي المباراة بفوز الضيوف (3-0).
وقال تياغو موتا، المدير الفني ليوفنتوس، إن مخاطرة فريقه تثمر في النهاية، وتؤدي إلى تحقيق الفوز.
وصرح موتا «الضغط على المنافسين يعني المخاطرة، لأنك تفتح المساحات.. لكن الأمر يستحق المخاطرة، لأنك تستطيع الذهاب مباشرة نحو المرمى».
وأضاف: «فلاهوفيتش أنهى التحركات بشكل جيد.. نحن سعداء، لأنه يستحق ذلك (تسجيل هدفين في مباراة اليوم)، في ظل العمل الشاق الذي يقوم به، سواء في الهجوم أو الدفاع».
وتابع: «نحن بحاجة إلى مساعدة الجميع في التحركات الدفاعية، بدءا من المهاجمين.. هم يساعدون في الضغط واستعادة الكرة بسرعة.. من المهم الحفاظ على هذا التوازن بين الهجوم والدفاع، وهو ما يؤدي إلى أداء مثل هذا».
وعما إذا كان عليه القيام بأي عمل نفسي، لتجهيز اللاعبين الشباب للمباريات، أجاب الدولي الإيطالي السابق: «لا، هؤلاء شباب يتمتعون بموهبة كبيرة وجودة عالية».
وأردف: «الجهاز الفني وأنا نساعدهم في الوصول لأفضل حالة، للقيام بعملهم على أرض الملعب.. لكن في النهاية هم الأبطال.. عندما يلعبون بهذه الطريقة ترى الفارق».
وأكمل موتا: «قراءة المباراة مهمة جدا.. فيرونا انتظرونا في البداية، وكانوا ينتظرون أن نرتكب خطأ صغيرا ليشنوا الهجمات المرتدة.. وعندما ضغطوا علينا أكثر قليلا، وجدنا الكرات البينية مع كينان ومبانجولا وسافونا».
على جانب اخر خيم التعادل الإيجابي (1-1) على اللقاء الذي حل فيه كومو، الصاعد حديثا، ضيفا على كالياري، على ملعب (أونيبول دوموس) ضمن الجولة الثانية بالدوري الإيطالي.
تقدم أصحاب الأرض أولا في النتيجة قبل دقيقة واحدة من نهاية الشوط الأول برأس المهاجم الشاب روبرتو بيكولي.
ولكن بعد 8 دقائق من انطلاق الشوط الثاني، أدرك كومو التعادل بفضل مهاجمه الشاب باتريك كوتروني، ليرتضي الفريقان بتقاسم النقطة.
وبعد أول جولتين، فشل الفريقان في تحقيق أي انتصار، حيث تعادل كالياري أيضا في الجولة الافتتاحية ولكن بنتيجة بيضاء أمام روما، ليبقى بنقطتين فقط في المركز ال12.
أما فريق نجم برشلونة ومنتخب إسبانيا سابقا، سيسك فابريغاس، فسقط في مباراته الأولى بعد عودته وسط كبار إيطاليا، بثلاثية نظيفة أمام يوفنتوس، ليقبع في المركز ال19 وقبل الأخير بنقطة وحيدة.
وأكد نجم برشلونة ومنتخب إسبانيا السابق، والمدير الفني لكومو الإيطالي، بعد حصد أول نقطة في (السيري آ)، بتعادله أمام مضيفه كالياري (1-1) في الجولة الثانية، أن تطور فريقه سيستمر، وأن «النتائج ستتغير في غضون شهرين أو 3».
وقال فابريغاس، في تصريحات تليفزيونية لمنصة (DAZN) عقب اللقاء «كنا نستحق نتيجة أفضل، لا سيما في الشوط الثاني الذي لعبنا فيه بشخصية كبيرة، وبشجاعة وجرأة، مع عدد كبير من اللاعبين الشباب».
وأضاف: «أنا سعيد، لكن علينا التحسن والتطور، والتعلم من وجودنا في الدرجة الأولى (السيري آ)، ومواصلة العمل».
وتابع: «العودة للمشاركة والالتزام بالجانب الدفاعي، أمر غير قابل للنقاش.. إذا لم تفعل هذا، فلن تفوز بأي شيء في كرة القدم.. نحن بمثابة عائلة، ونعمل من أجل المجموعة».
كما أكد صاحب الـ37 عاما أن الفريق «أمامه هامش كبير للتطور»، وأن النتائج «ستتغير تماما في غضون شهرين أو 3».
وبعد أول جولتين، فشل الصاعد حديثا إلى الكالتشيو في تحقيق أي فوز، حيث سقط في الجولة الافتتاحية بثلاثية أمام يوفنتوس، قبل أن يعود بنقطة من ملعب كالياري.
وأشرك فابريغاس، في مباراة الجولة الثانية، الصفقات الثلاث الأخيرة: الثنائي الأرجنتيني نيكو باز وماكسيمو بيرنوي، والإسباني المخضرم سيرجي روبرتو.
