
حافظ مانشستر سيتي على العلامة الكاملة بفوزه الثالث تواليا في الدوري الإنكليزي الممتاز، والذي تحقق خارج أرضه على حساب وست هام (3-1).
وتكفل النروريجي إيرلينغ هالاند بتسجيل ثلاثية المان سيتي في الدقائق 10 و30 و83، فيما جاء هدف وست هام عبر روبن دياز بالخطأ في مرماه (19).
الفوز منح السيتي فرصة الانفراد بالصدارة مؤقتا بوصوله للنقطة التاسعة، فيما توقف رصيد وست هام عند 3 نقاط في المركز 13.
وأظهر وست هام، رغبته في الوصول لمرمى إيدرسون مبكرا بضغط مكثف ومحاولات مستمرة لإصابة الشباك منذ الدقيقة الأولى، لكن صلابة الدفاع وبراعة الحارس البرازيلي حالا دون ذلك.
وفي أول محاولة حقيقية من الضيوف، ارتقى هالاند لعرضية موجها ضربة رأسية أعلى العارضة.
وعاد هالاند لترجمة هجمة مضادة إلى هدف، بعد تسلمه تمريرة من برناردو سيلفا، ليضع الكرة بسهولة في الشباك بنجاح.
وتصدى الحارس ألفونس أريولا لتسديدة من دي بروين في أقصى الزاوية اليسرى، لتتحول إلى ركلة ركنية.
وكاد دي بروين أن يعزز تقدم السيتي، بعدما تلقى تمريرة حريرية على حافة منطقة الجزاء، قابلها بتسديدة مباشرة في القائم، قبل أن ترتد إلى جريليش، الذي أطلق تصويبة قوية في أقصى الزاوية اليمنى، لتمر بجوار المرمى.
وبعد ثوان معدودة، نجح وست هام في إدراك التعادل بنيران صديقة، بعدما فشل روبن دياز في التعامل مع عرضية أرضية، ليضعها بالخطأ في شباك فريقه.
بدوره، تقدم جفارديول لمنطقة جزاء الهامرز لحظة تنفيذ ركلة ثابتة، ليرتقي لعرضية عالية، موجها الكرة برأسه في منتصف المرمى، ليمسك بها أريولا ببراعة.
وظهر هالاند من جديد، حينما وصلته كرة من لويس داخل منطقة الجزاء، ليقبل الهدية بتوجيه تصويبة صاروخية في سقف الشباك، محرزا ثاني أهداف السيتي.
وقبل نهاية الشوط الأول، كان دي بروين قريبا من وضع بصمته بعد تسديدة من ركلة حرة على حافة منطقة الجزاء، إلا أن محاولته فشلت بمرور الكرة فوق العارضة مباشرة.
ومع بداية الشوط الثاني، انطلق وست هام بهجمة مرتدة بدأها باكيتا، لتنتهي عند قدوس الذي انطلق بالكرة على الجانب الأيسر قبل اختراق منطقة الجزاء وتسديد صاروخية ردها القائم، لتضيع عليه فرصة التعادل للمرة الثانية.
ولم يجد أريولا صعوبة في التصدي لمحاولة سيلفا، الذي قابل عرضية من الجهة اليسرى بتسديدة في منتصف المرمى، ليمسك بها على مرتين.
وأوشك دياز على تعويض فريقه عن الهدف العكسي، بعدما تقدم لمنطقة جزاء الهامرز وقابل عرضية متقنة من الجهة اليسرى بلمسة خاطفة، لكن كرته مرت بجوار القائم.
وقبل نهاية الوقت الأصلي بدقائق معدودة، أرسل نونيز تمريرة حريرية نحو هالاند، الذي انطلق بالكرة ووضع كرة ساقطة فوق فابيانسكي، معززا تقدم فريقه بهدف ثالث.
وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع، كاد هالاند أن يضيف الهدف الرابع له ولفريقه لولا تصدي فابيانسكي.
وارتدت الهجمة إلى مرتدة للهامرز، أنهاها سامرفيل بتسديدة في أقصى الزاوية اليمنى، لامست يد إيدرسون قبل الارتطام بالقائم، وذلك قبل صافرة النهاية.
من جانبه عمق أستون فيلا، جراح مضيفه ليستر سيتي، بعد أن كبده الخسارة الثانية على التوالي بنتيجة (1-2)، في الجولة الثالثة بالدوري الإنكليزي الممتاز.
وعلى ملعب كينج باور ستاديوم، تقدم أمادو أونانا في النتيجة للضيوف في الدقيقة 28.
وفي الشوط الثاني، عززت رأسية الجناح جون دوران من تقدم كتيبة المدرب الإسباني أوناي إيمري.
وقلص ليستر الفارق في الدقيقة 73 بواسطة فاكوندو بونانوتي، ولكن الهدف لم ينقذ "الثعالب" من السقوط في فخ الخسارة الثانية على التوالي.
وارتفع رصيد أستون فيلا إلى 6 نقاط، مقابل نقطة واحدة في جعبة ليستر سيتي.
فيما فرط إيفرتون في فرصة حصد أول 3 نقاط له في الموسم، بعد أن كان متقدما بثنائية نظيفة، ليسقط للمرة الثالثة تواليا وهذه المرة في عقر داره جوديسون بارك أمام بورنموث بنتيجة (2-3).
وبهذه النتيجة، يقبع "التوفيز" في قاع الجدول دون نقاط بعد أن تجرعوا الخسارة الثالثة تواليا.
بينما أضاف بورنموث نقطته الخامسة في المركز السابع مؤقتا، بانتصارين وتعادل.
وسيطر التعادل الإيجابي 1-1 على اللقاء الذي حل فيه ولفرهامبتون، ضيفا على نوتنغهام فورست.
ورفع نوتنغهام رصيده إلى 5 نقاط بعد تعادلين وانتصار، أما ولفرهامبتون فحصد نقطته الأولى بعد خسارتين، ليقبع في المركز 17.
وبنفس النتيجة (1-1) انتهت مباراة الصاعد حديثا إبسويتش تاون، وضيفه فولهام، ليتقاسم الفريقان، النقطة.
وحصد إبسويتش، نقطته الأولى، ليأتي في المرتبة 16 مؤقتا، فيما أضاف فولهام نقطته الرابعة التي يحتل بها المركز 11.
من جانبه، استعاد برينتفورد نغمة الانتصارات، بعد الخسارة في الجولة الماضية، بفوزه الكبير على ضيفه ساوثهامبتون (3-1).
ورفع برينتفورد رصيده إلى 6 نقاط، من فوزين وخسارة، في المركز الخامس مؤقتا، بينما ظل فريق "القديسين" دون نقاط في المركز قبل الأخير.