
بات رحيل مجلس إدارة اتحاد كرة القدم قاب قوسين أو أدنى، بسبب تداعيات التنظيم الخاص بمواجهة المنتخبين الكويتي والعراقي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، والتي أقيمت الثلاثاء الماضي على استاد جابر الدولي، ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثانية.
وسادت حالة من الغضب بين الجماهير الكويتية على منصات التواصل الاجتماعي، بسبب ما وصفوه بالتنظيم السيئ للمباراة والتسبب في حالات فقدان وعي كثيرة بين الجماهير التي حضرت المباراة، وقبل 5 ساعات من انطلاقها.
كما وجه وزير الشباب عبدالرحمن المطيري، هيئة الرياضة لمخاطبة اتحاد القدم للوقوف على أسباب سوء تنظيم مباراة الكويت والعراق، وشدد الوزير على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والحازمة وفقا للوائح والنظم المعمول بها.
ورغم الإجراءات التي قام اتحاد الكرة فيما يخص إيقاف الأمين العام للاتحاد صلاح القناعي، وتكليف الدكتور صالح المحروب للقيام بالمهمة، وأيضا إيقاف مسؤول العلاقات العامة في الاتحاد، إلا أن الغضب ظل متواصلا في اتجاه اتحاد الكرة.
ويبدو أن أعضاء الاتحاد بصدد تقديم استقالة جماعية، علما بأن الرئيس السابق للاتحاد عبدالله الشاهين، قد استقال منذ فترة وتم تكليف نائبه هايف المطيري للقيام بالمهمة لحين انتخاب رئيس جديد.
جدير بالذكر أن الشيخ أحمد اليوسف، أحد أبرز المرشحين لتولي مهمة رئاسة الاتحاد بصورة مؤقتة لحين انتخاب مجلس إدارة جديد من قبل الجمعية العمومية المتمثلة في 15 ناديا.