
نجا مانشستر سيتي من مفاجآت كأس الرابطة الإنكليزية بفوزه على ضيفه واتفورد (2-1) بملعب الاتحاد، ضمن منافسات الدور الثالث.
ثنائية السيتي جاءت عن طريق جيريمي دوكو وماتيوس نونيز (ق 5 و38)، فيما سجل توماس إنس هدف واتفورد الوحيد (ق 88).
وقرر بيب غوارديولا مدرب السيتي، خوض المباراة بمزيج بين بعض الأساسيين وعدد من العناصر الشابة والاحتياطية، لإراحة نجومه عقب مواجهة آرسنال المرهقة.
فرض السيتي هيمنته كما جرت العادة على أرض الملعب منذ البداية، وهو ما ترجمه إلى هدف مبكر عن طريق دوكو، الذي تسلم كرة من جريليش قبل أن يسدد في الشباك.
وجرب نونيز حظه بتسديدة بعيدة المدى، لكنها لم تكن بالقوة الكافية لتهديد مرمى الحارس جوناثان بوند.
ونجح كوادو باه في معادلة النتيجة للضيوف بعدما توغل داخل منطقة الجزاء قبل أن يطلق تسديدة زاحفة، عجز ستيفان أورتيجا عن التصدي لها.
لكن الحكم ألغى الهدف بداعي قيام باه بدفع برايثوايت قبل تسجيل الهدف، ليحتسب مخالفة لصالح أصحاب الأرض.
وتبادل لويس ونونيز الكرة على حافة منطقة جزاء واتفورد، قبل أن يسدد في الشباك، معززا تقدم السيتي بهدف ثانٍ.
وعانى واتفورد للحصول على الكرة، في ظل هيمنة السيتي الكلية على مجريات اللعب، وتناقلها بين لاعبيه بمختلف أرجاء الملعب، مما قلص خطورة الضيوف وحد من وصولهم إلى مرمى أورتيغا.
وأجرى غوارديولا تبديلا بين الشوطين، إذ أقحم سافينيو على حساب دوكو.
وظهر واتفورد بعد غياب بمحاولة جديدة عن طريق لوزا، الذي وجه تسديدة حادت عن مرمى السيتزنز.
وكاد نونيز أن يصطاد شباك بوند مجددا، لكن حارس واتفورد كان له بالمرصاد، قبل أن يتصدى لتسديدة أخرى أطلقها فودين من مسافة بعيدة.
ووقف القائم أمام تسديدة سافينيو الزاحفة من الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء، قبل أن يطلق مكاتي تصويبة صاروخية، مرت بجوار القائم الأيمن.
وكاد جريليش أن يضع بصمته بعدما قابل عرضية سافينيو بلمسة خاطفة، لكن براعة بوند حالت دون تجاوز الكرة خط المرمى.
وعلى عكس التيار، باغت واتفورد مضيفه بهدف أول رائع بعدما تسلم إنس كرة على حدود منطقة الجزاء، ليهيئها لنفسه قبل أن يضعها في أقصى الزاوية اليسرى بطريقة مميزة، ليعجز أورتيغا عن ردها.
ومرت الدقائق المتبقية بلا جديد، لينجح السيتي في الحفاظ على تقدمه حتى صافرة النهاية.
من جانبه شق تشيلسي طريقه بسهولة إلى الدور الرابع من مسابقة كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة، بفوزه على ضيفه بارو بخماسية نظيفة، ضمن منافسات الدور الثالث.
وأحرز أهداف تشيلسي كريستوفر نكونكو (8 و15 75) وحارس بارو باول فارمان (28 بالخطأ في مرماه)، وبيدرو نيتو (48).
وأشرك مدرب تشيلسي أنزو ماريسكا مجموعة من اللاعبين البدلاء في هذه المباراة، مثل لاعب الوسط الإيطالي سيزار كاسادي، والإنكليزي كيرنان دوسبوري هال والبرتغالي ريناتو فيجا، إضافة إلى الحارس فيليب يورجنسن.
وافتتح تشيلسي التسجيل في الدقيقة الثامنة، عندما أرسل البرتغالي جواو فيليكس كرة ماكرة إلى الفرنسي نكونكو الذي أكملها في الشباك.
وسرعان ما أضاف نكونكو الهدف الشخصي الثاني في الدقيقة 15، عندما مرر له مواطنه مالو جوستو كرة داخل منطقة الجزاء، فأكملها بطريقة سلسة في المرمى.
وأراد نكونكو رد الجميل لفيليكس عبر تمريرة بينية بمواجهة المرمى، بيد أن الدفاع أبعد الكرة في الوقت المناسب بالدقيقة 18.
واحتسب الحكم ركلة حرة لصالح تشيلسي، نفذها فيليكس بإتقان، لترتد من القائم ثم ظهر الحارس لتدخل المرمى هدفا ثالثا في الدقيقة 28.
وواصل تشيلسي تشكيل الخطورة، خصوصا على الجناح الأيسر عبر نيتو، وتدخل المدافع جاكسون لإبعاد كرة في الوقت المناسب، لينتهي الشوط الأول بتقدم تشيلسي بثلاثية نظيفة.
وتمكن نيتو من تتويج جهوده عبر هدف في الدقيقة 48، بعد تمريرة على طبق ذهبي من الجناح الأوكراني ميخايلو مودريك.
وبعد الهدف واصل تشيلسي ضغطه، وعجز المدافع بينوا بادياشيل عن إصابة المرمى من رأسية خطيرة في الدقيقة 55.
واحتسب الحكم ركلة حرة لصالح بارو، نفذها لاعبه سبنسر، لكن الحارس يورجنسن تألق في إبعاد الكرة بالدقيقة 57.
وشكل تشيلسي خطورة عبر الركلات الركنية، وأنقذ حارسه فارمان مرماه من متابعتين لدوسبوري هال وكاسادي مع تبقي نصف ساعة من زمن اللقاء.
وسنحت أفضل فرصة لبارو في اللقاء بالدقيقة 67، لكن الحارس سورجنسن تدخل لإبعاد ركلة حرة جديدة نفذها سبنسر.
وأشرك تشيلسي لاعبه الناشئ تايريك جورج، الذي حصل على الكرة داخل منطقة الجزاء، بيد أنه عجز عن تسديدها في الشباك بالدقيقة 71.
وأكمل نكونكو الهاتريك في الدقيقة 75، عندما استغل ارتباك الحارس في التعامل مع الكرة، ليخطفها المهاجم الفرنسي ويضعها في المرمى.
وبعد مجموعة من التبديلات التي خرج من خلالها فيليكس ونكونكو نجمي اللقاء، انخفض مستوى تشيلسي مع تأمين النتيجة.
وأهدر المهاجم الإسباني مارك جويو فرصة لإضافة الهدف السادس للبلوز في الدقيقة 84، وبعدها بدقيقتين، فرط البديل الآخر كارني تشوكويميكا بفرصة أخرى لينتهي اللقاء بخماسية من دون رد.