العدد 4991 Monday 30, September 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير استقبل ولي العهد بعد ترؤسه وفد الكويت في الأسبوع رفيع المستوى بالجمعية العامة للأمم المتحدة دمج الجهات الحكومية المتشابهة .. على سكة التنفيذ الكويت والسعودية تتجهان لتوسيع التعاون الاقتصادي والاستثماري اليمن .. جبهة الكيان الصهيوني الجديدة «حزب الله» ينعى رسمياً علي كركي «قائد الجبهة الجنوبية» الأمير هنأ رئيس الجزائر بإعادة انتخابه ودعاه لزيارة الكويت ولي العهد استقبل رئيس الوزراء والنائب الأول في الذكرى الرابعة لوفاته .. الكويتيون يستذكرون مناقب أميرهم الراحل صباح الأحمد البورصة تبحث تأثير الابتكار الرقمي على نشاط علاقات المستثمرين «المركزي»: ودائع القطاع الخاص بالبنوك المحلية تسجل 36.8 مليار دينار خلال أغسطس مجلس «المباني الخضراء» يوقع عقد شراكة مع «بي. بي. الكويت» عشرات الطائرات الإسرائيلية تهاجم مطار وميناء الحديدة في اليمن السيسي : التوترات أفقدت مصر 6 مليارات دولار من إيرادات قناة السويس معارك بين الجيش السوداني و«الدعم السريع» بشمال الخرطوم الصين تعلن عن بدلة فضائية مخصصة للهبوط على سطح القمر مؤسس «فيسبوك» يصبح رابع أغنى شخص في العالم! 100 قتيل في فيضانات نيبال الملكي يقلب الطاولة على التضامن ويستعيد توازنه صلاح يقود ليفربول إلى قمة البريميرليغ الإنتر ينجو من صحوة أودينيزي نوال تشوق الجمهور لألبومها الجديد «سلطان الطرب» و»القيصر» يلتقيان على مسرح «كوكاكولا أرينا» في دبي عمرو دياب يتألق ويشعل أجواء مدينة «العلا» بالسعودية

رياضة

صلاح يقود ليفربول إلى قمة البريميرليغ

تصدر ليفربول ترتيب فرق الدوري الإنكليزي الممتاز، بفوزه على مضيفه وولفرهامبتون 2-1، ضمن الجولة 6 من الدوري.
وسجل هدفي ليفربول كل من إبراهيما كوناتي في الدقيقة (45+2) ومحمد صلاح (61 من ركلة جزاء)، فيما أحرز ريان آيت نوري هدف ولفرهامبتون (56).
واقتنص ليفربول الصدارة بعدما رفع رصيده إلى 15 نقطة، بفارق نقطة واحدة أمام مانشستر سيتي وآرسنال، فيما بقي رصيد وولفرهامبتون نقطة وحيدة في المركز الأخير.
أول فرصة خطيرة في اللقاء جاءت لصالح وولفرهامبتون في الدقيقة 5، عندما قام بيليجراد بتخطي ظهير ليفربول ترينت ألكسندر أرنولد مستغلا تمريرة آيت نوري، قبل أن يطلق تسديدة سيطر عليها الحارس أليسون بيكر.
وأرسل نجم ليفربول محمد صلاح، كرة ذكية بطريقته المعهودة داخل منطقة الجزاء، لكن زميله البرتغالي ديوجو جوتا، فشل في السيطرة عليها لتتهادى بين يدي الحارس بالدقيقة 11.
وأحدثت عرضية من ظهير وولفرهامبتون الأيمن نيلسون سيميدو، ارتباكا داخل منطقة جزاء ليفربول، بيد أن أليسون تمكن من إبعاد عرضيتي آيت نوري وليمينا الخطيرتين في الدقيقة 21.
وبعدها بدقيقة واحدة، حصل سيميدو على الكرة في الناحية اليمنى، قبل أن يمررها للوراء إلى ماتيو كونيا الذي سدد من زاوية صعبة، كرة تصدى لها أليسون.
وارتدت عرضية جناح ليفربول لويس دياز إلى اللاعب نفسه، لكن تسديدة اللاعب الكولومبي ارتدت من ليمينا في الدقيقة 26.
واحتسب الحكم ركلة حرة لصالح ليفربول، انبرى ألكسندر أرنولد لتنفيذها، بيد أن الحارس سام جونستون سيطر على تسديدته في الدقيقة 32.
وانطلق ظهير ليفربول الأيسر أندي روبرتسون من الجهة اليسرى، قبل أن يمرر أمام المرمى إلى زميله المجري دومينيك سوبوسلاي، الذي حرمه جونستون من التسجيل من موقف مريح في الدقيقة 40.
وتمكن ليفربول أخيرا من التقدم بالنتيجة في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، عبر مدافعه كوناتي الذي تابع برأسه داخل الشباك، عرضية من جوتا.
وبدأ وولفرهامبتون الشوط الثاني مهاجما، بيد أن ليمينا ارتكب هفوة في تمرير الكرة، ليلتقطها صلاح الذي سدد من موقف مريح بجانب القائم البعيد في الدقيقة 50.
وتألق جونستون مجددا في إبعاد تسديدة قوية من روبرتسون في الدقيقة 51، قبل أن ينجح وولفرهامبتون في معادلة النتيجة في الدقيقة 56، عندما استغل ستراند لارسن تأخر كوناتي في إبعاد الكرة، لتصل إلى البديل فوربس الذي بدوره حاول تسديدها، لتصل إلى آيت نوري، فأكمل الأخير الكرة في المرمى.
لكن ليفربول سرعان ما استعاد تقدمه، عندما احتسب له الحكم ركلة جزاء، بعد تعرض جوتا للمسك من قبل سيميدو، ونفذ صلاح الركلة بنجاح في الدقيقة 61.
وكاد صلاح يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 65، عندما تلقى تمريرة من ألكسندر أرنولد، قبل أن يوجّه تسديدة يسارية مقوسة، برع جونستون في إبعادها.
واخترق كونيا منطقة جزاء ليفربول من الناحية اليمنى، قبل أن يطلق تسديدة بجانب القائم القريب.
ثم تخلص فوربس من ألكسندر أرنولد، قبل أن يحاول التسديد، بيد أن كوناتي استبسل في إيقافه بالدقيقة 72.
ودخل كودي جاكبو وكورتيس جونز إلى تشكيل ليفربول عوضا عن دياز وسوبوسلاي.
وانطلق صلاح بهجمة مرتدة، بيد أنه لم يحسن التمرير إلى جونز، ليسيطر جونستون على الكرة في الدقيقة 77.
وأوشك ليفربول على تعزيز تقدمه في الدقيقة 79، عندما تبادل جونز الكرة مع ألكسندر أرنولد، قبل أن يسدد، بيد أن جونستون أبعد محاولته.
ومن كرة مرتدة إثر ركلة ركنية، وصلت الكرة إلى لاعب وسط ليفربول أليكسيس ماك أليستر، الذي رفعها، ليرتقي لها كوناتي ويسدد رأسية فوق المرمى بالدقيقة 83.
من جانبه حقق تشيلسي فوزا مثيرا على ضيفه برايتون (4-2)، في المباراة التي أقيمت بملعب ستامفورد بريدج.
رباعية تشيلسي تكفل بها كول بالمر بتسجيله «سوبر هاتريك» في الدقائق (21، 28، 31، 41)، فيما أحرز جيورجينيو روتر وكارلوس باليبا هدفي برايتون (ق 7 و34).
واستقر تشيلسي في المركز الثالث بوصوله للنقطة 13، فيما توقف برايتون عند 9 نقاط في المرتبة الثامنة.
لم يحتج برايتون سوى 7 دقائق لمباغتة مضيفه بهدف أول عن طريق روتر، الذي تلقى هدية داخل منطقة الجزاء، قابلها بضربة رأسية إلى الشباك.
وكان بالمر على مقربة من معادلة النتيجة بعدما تسلم تمريرة طولية داخل منطقة الجزاء، ليضع الكرة بشكل رائع، إلا أنها ارتطمت بالقائم.
وعاد بالمر بعد دقيقة واحدة لهز شباك الضيوف، لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل.
ومن هجمة مرتدة سريعة، أنهى جاكسون الكرة بتمريرة إلى بالمر داخل المنطقة، ليستغل الأخير خروج الحارس فيربروجين من مرماه، ليضع الكرة في الشباك، معادلا النتيجة لتشيلسي.
وسرعان ما نجح تشيلسي في إضافة الهدف الثاني عن طريق سانشو بعد تمريرة حريرية من مادويكي، لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل بإشارة من «الفار».
وتمكن سانشو بعدها من الحصول على ركلة جزاء بعد مخالفة من روتر، لينبري بالمر لتنفيذها بنجاح، مسجلا هدف تقدم البلوز.
وتحصل تشيلسي على ركلة حرة بعد حرمان مادويكي من الانطلاق نحو منطقة الجزاء منفردا، لينفذها بالمر بتسديدة رائعة، استقرت داخل الشباك.
وكاد برايتون أن يقلص النتيجة عن طريق هينشيلوود بعد تلقيه كرة داخل منطقة الجزاء، قبل أن يسدد بقوة بجوار القائم الأيسر، لتضيع فرصة التسجيل.
لكن ذلك لم يمنع برايتون من العودة لصيد شباك روبرت سانشيز بهدف ثانٍ من خطأ دفاعي، استغله باليبا ووضع الكرة بهدوء في المرمى.
وأهدر ويلبيك فرصة معادلة النتيجة بعد دقيقتين فقط، بعدما أطلق تسديدة من على حافة منطقة الجزاء، مرت أعلى العارضة.
وحاول مادويكي ترك بصمته بعدما انطلق بمجهود فردي، قبل أن يراوغ أحد المدافعين ويسقطها أرضا، لكن تسديدته مرت بجوار القائم الأيمن.
وقدم سانشو تمريرة حريرية لبالمر داخل منطقة الجزاء، ليقبلها الأخير عبر وضع الكرة بسهولة في الشباك، مسجلا رابع هدف له ولفريقه قبل الذهاب للاستراحة بتقدم تشيلسي (4-2).
وبعد دقيقتين فقط على انطلاق الشوط الثاني، أهدر جاكسون فرصة هدف محقق من داخل منطقة الجزاء بتوجيه تسديدة في منتصف المرمى، كان حارس برايتون لها بالمرصاد.
وعاد جاكسون لإهدار فرصة أخرى بعدما نجح في تجاوز الحارس داخل منطقة الجزاء قبل أن يوجه تسديدة قوية، لكن آدم ويبستر ذاد عن مرماه ببسالة وتصدى لها قبل أن تسكن الشباك.
وتابع بالمر كرة ارتدت من دفاع برايتون بعد ركلة ركنية نفذها فريقه، ليسدد كرة على الطائر، قبل أن يهدر فرصة تسجيل الهدف الخامس عقب وصول الكرة إليه داخل المنطقة، لكنه سددها بجوار القائم الأيمن.
ورغم توالي الهدايا، رفض جاكسون تحويل أي منها إلى الشباك بعدما تسلم تمريرة بينية، لينطلق بالكرة قبل أن يتباطأ في التسديد، مما ساعد دانك على التدخل لحظة توجيه الكرة إلى مرماه، لتتحول إلى ركنية.
وتقدم كوكوريا لمنطقة جزاء برايتون في إحدى الركنيات، لتصله الكرة بالقرب من المرمى، ليهيئها لنفسه قبل توجيهها على الطائر إلى الشباك، لكن الحكم ألغى الهدف لوجوده في التسلل، بتأكيد من «الفار».
لم تتوقف محاولات تشيلسي في الدقائق الأخيرة، لكن جاكسون تكفل بإهدار أغلبها أمام المرمى، ليحرم فريقه من زيادة الحصيلة التهديفية.
وحقق أرسنال فوزا شاقا ومتأخرا على ضيفه ليستر سيتي 4-2.
وأحرز غابرييل مارتينيلي (20) ولياندرو تروسارد (45+1) ولاعب ليستر ويلفريد نديدي (90+4 بالخطأ في مرماه) وكاي هافيرتز (90+9) أهداف أرسنال، فيما سجل جيمس جاستن هدفي ليستر (47 و63).
وارتفع رصيد أرسنال بهذا الفوز إلى 14 نقطة، بفارق الأهداف فقط وراء مانشستر سيتي، فيما بقي رصيد ليستر سيتي 3 نقاط في المركز السادس عشر.
وعلق الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، على تعادل فريقه أمام نيوكاسل، على ملعب سانت جيمس بارك، ضمن لقاءات الجولة السادسة للبريميرليغ.
وتعادل مانشستر سيتي مع مضيفه نيوكاسل يونايتد، بهدف لمثله، ليفقد النقطة الرابعة على التوالي، بعد التعادل في الجولة الماضية مع أرسنال.
وقال غوارديولا عقب المباراة: «نيوكاسل سيطر على المباراة في بعض اللحظات خلال أول عشر دقائق وبعد هدفهم، لكن بشكل عام لعبنا بشكل جيد حقًا».
وأضاف: «لقد اتخذنا قرارات خاطئة في اللحظة الأخيرة لكي نسجل الهدف الثاني».
وتابع: «الأمر دائمًا صعب هنا (ملعب نيوكاسل)، كما يتمتع المنافس بقوة بدنية رهيبة ودفاع قوي».
وأكمل: لقد أتيحت لنا العديد من الفرص، لكن بوب (حارس نيوكاسل) كان رائعًا».
وواصل: «عندما سجلنا، لعبنا بشكل أفضل، لكننا ارتكبنا خطأ، وبعد ذلك لعبوا بشكل أفضل لكننا لم نتمكن من التسجيل».
وختم: «بشكل عام، لعبنا بشكل جيد حقًا، عندما كانت النتيجة 0-1، اتخذنا قرارات سيئة في لحظات لتصبح النتيجة 0-2، وكان الأمر صعبًا للغاية».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق