لم يستطع مانشستر يونايتد، إيقاف نزيف النقاط، بسقوطه من جديد في فخ التعادل السلبي خارج أرضه مع أستون فيلا، ضمن منافسات الجولة السابعة من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وبعد إهداره 7 نقاط بآخر 3 جولات، هبط المان يونايتد للمركز 14 برصيد 8 نقاط، فيما استقر أستون فيلا في المركز الخامس بوصوله للنقطة 14.
أولى المحاولات الخطيرة جاءت عن طريق المان يونايتد، بعدما أطلق راشفورد تصويبة قوية، تصدى لها الحارس مارتينيز ببراعة.
وجاء الرد بعدها من الفيلانز، بعدما مرر واتكينز الكرة إلى روجرز خارج منطقة الجزاء، ليتسلمها الأخير قبل أن يطلق تسديدة قوية، ارتطمت في الشباك الجانبية.
واضطر المدرب الإسباني أوناي إيمري لإجراء تبديل مبكر اضطراري بعد إصابة كونسا، ليدفع بدييجو كارلوس بدلا منه.
وانطلق فيلوجيني بيداس بالكرة على الجهة اليسرى، قبل أن يقرر توجيه تصويبة صاروخية نحو مرمى أونانا، لكن لسوء حظه مرت بجوار القائم الأيمن.
ومن مجهود فردي، انطلق جارناتشو على الجهة اليسرى قبل أن يوجه تسديدة نحو مرمى أصحاب الأرض، لكن مارتينيز لم يجد صعوبة في الإمساك بالكرة.
وقبل نهاية الشوط الأول، تعرض ماجواير لإصابة على مستوى الساق، ليضطر مدربه إريك تين هاج لاستبداله بدي ليخت بين الشوطين.
وأنقذ الحارس مارتينيز، مرماه من هدف مبكر مع بداية الشوط الثاني بتصديه لتسديدة قوية وجهها راشفورد، محولا الكرة إلى ركنية .
وقرر تيليمانس، مباغتة أونانا بتصويبة صاروخية بعيدة المدى، لكن الحارس الكاميروني حولها ببراعة إلى ركنية، قبل أن يعود الفيلانز بمحاولة جديدة بعد فترة وجيزة عبر واتكينز، الذي سدد بقوة أعلى العارضة.
ونفذ برونو فيرنانديز، ركلة حرة بتسديدة متقنة، لكن العارضة ردتها، لتضيع على المان يونايتد، فرصة التقدم.
وحاول ديني، تنفيذ ركلة مماثلة على الجانب الآخر، لكن محاولته باءت بالفشل بعدما علت الكرة مرمى اليونايتد.
وعبر البديل أنتوني عن نفسه بمحاولة وضع الكرة في أقصى الزاوية اليسرى لمرمى مارتينيز، لكن الأخير نجح في الإمساك بالكرة بسهولة.
وسنحت فرصة ذهبية لبيداس لتسجيل هدف قاتل، بعدما وصلته الكرة داخل منطقة الجزاء وهو خال من الرقابة، ليسدد الكرة بقوة، إلا أنها اصطدمت بجسد أحد المدافعين وتحولت إلى ركنية.
من جانبه عجز تشيلسي عن مواصلة نتائجه الجيدة، ليسقط في فخ التعادل مع ضيفه نوتنغهام فورست 1-1، على ملعب ستامفورد بريدج، ضمن الجولة السابعة من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وتقدم نوتنغهام عبر كريس وود (49)، قبل أن يعادل نجم تشيلسي نوني مادويكي النتيجة (57).
وارتفع رصيد تشيلسي بهذا التعادل إلى 14 نقطة في المركز الرابع، فيما رفع نوتنغهام رصيده إلى 10 نقاط في المركز التاسع.
أول فرصة خطيرة في اللقاء جاءت في الدقيقة العاشرة، عندما اخترق لاعب تشلسي نوني مادويكي دفاع نوتنغهام فورست، قبل أن يطلق تسديدة ابتعدت عن القائم الأيمن.
ورد نوتنغهام بعدها بدقيقتين، عندما ارتقى أرندسون لكرة عرضية، لكن الحارس الإسباني روبرت سانشيز، سيطر على محاولته دون صعوبة.
ومرة أخرى، اختار مادويكي الاختراق بدلا من التمرير لأحد زملائه، لكن هذه المرة علت كرته مرمى نوتنغهام في الدقيقة الرابعة عشرة.
وبعد فترة هادئة لم تشمل أي فرص خطيرة، عاد مادويكي ليشق طريقه قبل التسديد بجانب القائم الأيسر في الدقيقة 24.
ووقف دفاع نوتنغهام أمام تسديدة لاعب تشيلسي كول بالمر إثر تمريرة جادون سانشو في الدقيقة 37، وشق المدافع موريلو طريقه بين مدافعي تشيلسي، قبل أن يوجه تسديدة قوية أبعدها الحارس سانشيز في الدقيقة 39.
ووصلت الكرة إلى قائد تشيلسي إنزو فرنانديز في الجهة اليسرى من منطقة جزاء نوتنغهام، بيد أن الحارس سيلس تعامل مع محاولته بثقة في الدقيقة 42.
وكاد تشيلسي يفتتح التسجيل قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة، عندما وصلت تمريرة مادويكي إلى بالمر الذي سدد كرة مرت بين المدافعين وارتدت من القائم.
وباغت نوتنغهام مضيفه بهدف في الدقيقة 49، عندما نفذ جيمس وارد براوس ركلة حرة، ارتقى بها ميلينكوفيتش برأسه، ليمررها ناحية النيوزيلندي وود الذي تباعها في المرمى.
وواصل نوتنغهام هجومه رغم الهدف، وتمكن الحارس سانشيز من إنقاذ تسديدة أندرسون في الدقيقة 53.
لكن تشيلسي أعاد اللقاء إلى نقطة الصفر في الدقيقة 57، عندما مرر بالمر الكرة إلى مادويكي الذي تقدم بها قبل التسديد من مشارف منطفة الجزاء، لتستقر الكرة المنخفضة في الشباك.
واستمر اللعب سجالا بين الفريقين لكن دون وجود تهديد حقيقي على المرميين، وأرغمت الإصابة نجم نوتنغهام مورجان جيبس وايت على الخروج من الملعب، ليدخل مكانه نيكولاس دومينيجيز.
واحتسب الحكم ركلة حرة لصالح نوتنجهام، نفذها المتخصص وارد براوس، لكن الحارس سانشيز لم يجد صعوبة في إيقافها بالدقيقة 75.
وحصل وارد براوس على البطاقة الصفراء الثانية ليخرج من الملعب مطرودا في الدقيقة 78، وأشرك تشيلسي كريستوفر نكونكو وجواو فيليكس بهدف استغلال نقص صفوف منافسه.
وأنقذ سيلس حارس نوتنجهام مرماه من هدف محقق في الدقيقة 85، عندما تصدى لمحاولة بالمر، قبل أن تتوتر الأجواء بعد شجار بين مدافع تشيلسي ليفي كولويل وظهير نوتنغهام نيكو ويليامز.
وأوشك فيليكس على إهداء تشيلسي الفوز، لكن رأسيته من موقف مريح مرت بجوار القائم البعيد في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.
وخطف ويليامز الكرة وسط غفلة من مدافعي تشيلسي ليسدد من داخل منطقة الجزاء، بيد أن سانشيز أنقذ الموقف، لتتحول إلى هجمة مرتدة لتشيلسي، رفع من خلالها البديل ميخايلو مودريك الكرة إلى نكونكو الذي تابعها برأسية تصدى لها سيلس ببراعة.
وفي الدقيقة الرابعة عشرة من الوقت بدل الضائع، برع سانشيز في التعامل مع رأسية خطيرة من البديل جوتا، لينتهي اللقاء بالتعادل.
من جانبه حرم برايتون، ضيفه توتنهام، من مواصلة انتصاراته في البريميرليغ، بعد أن قلب تأخره أمامه بهدفين نظيفين، إلى انتصار مثير (3-2) ضمن مواجهات الجولة السابعة.
توتنهام أنهى الشوط الأول، بأفضلية التقدم بهدفين حملا توقيع برينان جونسون وجيمس ماديسون في الدقيقتين 23 و37.
وانتفض لاعبو برايتون في النصف الثاني من اللقاء، وقلبوا الطاولة على السبيرز، بريمونتادا مثيرة بدأت في الدقيقة 48 بفضل يانكوبا مينتيه.
ثم بعدها بعشر دقائق، عادت المباراة لنقطة الصفر، بهدف التعادل الذي حمل توقيع المهاجم جورجينيو روتر.
وفي الدقيقة 66، اكتملت ريمونتادا برايتون بهدف الفوز برأسية النجم داني ويلبيك.
ونجح برايتون بهذا الفوز الثمين، في إيقاف مسلسل نزيف النقاط في آخر 4 مباريات في الدوري، شهدت 3 تعادلات متتالية وخسارة في الجولة الماضية على يد تشيلسي (2-4).
ورفع برايتون رصيده إلى 12 نقطة يقفز بها للمركز السادس، بفارق الأهداف أمام نيوكاسل يونايتد.
بينما توقفت انتصارات توتنهام في آخر مباراتين، ليتذوق الفريق مرارة الخسارة الثالثة في آخر 5 مباريات، ويتوقف رصيده عند 10 نقاط في المرتبة التاسعة.
