
إلتقى رئيس الاتحادين الكويتي والآسيوي للألعاب المائية الشيخ خالد البدر الصباح، رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي راجا راندير سينغ، وذلك على هامش زيارته للكويت، حيث هنأه البدر على انتخابه رئيسا لهذا الصرح الرياضي العملاق والذي يعد نموذجا للتضامن الرياضي الآسيوي.
وجرى خلال اللقاء الذي حضره حسين المسلم مدير المجلس الأولمبي الآسيوي تبادل الأحاديث الودية حول عددا من الموضوعات التي تخص الشأن الرياضي الآسيوي بشكل عام وسبل دعم وتطوير الألعاب المائية على مستوى قارة آسيا بشكل خاص
وأكد البدر أن اللقاء جاء مثمرا في ظل ما يتمتع به رئيس المجلس الآسيوي من فكر رياضي متطور ورؤية واضحة المعالم هدفها تقديم جميع أوجه الدعم والتعاون للرياضة والرياضيين في قارة آسيا التي أصبحت رقما صعبا في جميع المنافسات الرياضية الأولمبية والدولية بعدما نجحت في تحقيق أرقاما قياسية غير مسبوقة في عدد من اللعبات.
وأوضح البدر أن راجا راندير سينغ لديه خارطة طريق واضحة المعالم هدفها أن تصبح القارة الآسيوية صاحبة الريادة على مستوى العالم في الألعاب الفردية وأن المجلس الأولمبي الآسيوي وبالتعاون مع الاتحادات الآسيوية سوف يقدم كل أوجه الدعم اللازم ويقوم بتذليل جميع العقبات من أجل تحقيق الهدف المنشود.
من جهته عبر رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي عن شكره وتقديره لرئيس الاتحادين الكويتي والآسيوي للألعاب المائية الشيخ خالد البدر الصباح، للجهود التي يقوم بها والعمل المتواصل من أجل الارتقاء والنهوض بالألعاب المائية على مستوى قارة آسيا مؤكدا أن تعزيز مجالات التعاون والتنسيق بين المجلس الأولمبي الآسيوي والاتحاد الآسيوي للألعاب المائية خلال المرحلة المقبلة سيحقق النتائج المرجوة.
كما توجه سينغ بالشكر إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وولي العهد سمو الشيخ صباح الخالد الصباح لحفاوة الاستقبال التي حظي بها خلال زيارته للكويت.وقال سينغ انه زار الكويت في السابق عدة مرات، وكانت أول زيارة له عام 1983 للشهيد الشيخ فهد الأحمد الصباح، بعد سنة واحدة من انتقال مقر المجلس الأولمبي الآسيوي من الهند إلى الكويت بعام ١٩٨٢، وقد استمرت زياراته للكويت بعد ذلك، ولم تنقطع إلا خلال فترة تفشي وباء كورونا.
وأضاف سينغ: "لقد عبرت لسمو ولي العهد عن شكر وتقدير الأسرة الأولمبية الآسيوية لدولة الكويت بالموافقة على استمرارها مقراً للمجلس الأولمبي الآسيوي، بعدما احتضنت الكويت مقر المجلس لمدة ٤٢ سنة، وقد أقرت الجمعية الجمعية العمومية للمجلس خلال اجتماعها بتاريخ ١١ مايو ٢٠٢٤ باجماع 45 دولة على بقاء مقر المجلس بالكويت.
وأكد أن دعم الكويت لمسيرة المجلس خلال الأربع عقود الماضية، ساعد على تعزيز وحدة وتنمية الحركة الأولمبية الآسيوية، وهذا ما أكدت علية نتائج اجتماعات المجلس الاولمبي الآسيوي الأخيرة في بانكوك ونيودلهي ونتائج الدول الأعضاء الآسيوية في مشاركاتها في دورة الألعاب الأولمبية بباريس خلال عام ٢٠٢٤.
وقال سينغ إن الرياضة يمكن أن تلعب دوراً مهماً في تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين الدول، يُعرف هذا المفهوم باسم “الدبلوماسية الرياضية”، حيث يتم استخدام الأحداث الرياضية كوسيلة لتعزيز التفاهم والتعاون بين الشعوب الآسيوية.