تنطلق اليوم منافسات كأس غرب آسيا لرياضة (ليزر رن) -إحدى منافسات رياضة الخماسي الحديث- التي تستضيفها دولة الكويت على استاد (الشيخ علي صباح السالم) بنادي النصر الرياضي وذلك تحت رعاية وزير الاعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري.
وقال رئيس الاتحاد الكويتي لرياضة الخماسي الحديث ونائب رئيس اتحاد غرب آسيا للخماسي الحديث ناصر الوليد لـ (كونا) أمس الأربعاء إن رياضة (ليزر رن) واحدة من أهم منافسات الخماسي الحديث وتشمل الجري والرماية بالليزر مبينا أن البطولة يشارك فيها 66 لاعبا ولاعبة يمثلون سبعة دول أعضاء باتحاد غرب آسيا للخماسي الحديث.
وأضاف الوليد أن كأس غرب آسيا لرياضة (ليزر رن) تعد البطولة الأولى في تاريخ اتحاد غرب آسيا للخماسي الحديث والذي تم تأسيسه في شهر ديسمبر الماضي في دولة الكويت.
وأفاد "نفخر بتحقيق هذه الإنجازات السريعة على مستوى غرب آسيا" موضحا أن الاتحاد الذي تم تشكيله قبل 5 أشهر كان فاعلا ومتميزا على الصعيد الدولي ويحقق طموحات وتطلعات دول غرب آسيا سعيا للوصول إلى المحافل الدولية الأكبر.
وذكر أن المنافسات التي ستنطلق اليوم تستمر يوما واحدا يسبقها اجتماع فني للوفود المشاركة مبينا أن الحفل الختامي للبطولة في فندق (موفنبيك) المنطقة الحرة سيشهد حضور كافة أعضاء مجلس إدارة اتحاد غرب آسيا للخماسي الحديث والوفود المشاركة والرعاة والداعمين للنادي والاتحاد الكويتي للخماسي الحديث.
وتوجه الوليد بالشكر إلى الوزير المطيري على رعايته الكريمة لهذه البطولة ومساهمته في تطوير رياضة الخماسي الحديث وإلى مدير عام الهيئة العامة للرياضة بالتكليف بشار عبدالله على مساهمته في تسهيل كافة إجراءات استضافة البطولة ورئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ فهد الناصر وكافة أعضاء اللجنة لدعمهم المتواصل لأبطال منتخب الكويت للخماسي الحديث.
و(الليزر رن) هو مسابقة رياضية متعددة الرياضات تتألف من الجري والرماية وهو رياضة مستقلة ويعد آخر منافسات الخماسي الحديث الذي كان يعرف سابقا بالخماسي المركب.
ويعتبر الجري والرماية بالليزر هو النظام الخامس والأخير للخماسي الحديث بعد المبارزة والسباحة والموانع ويستخدم اللاعبون في رياضة (الليزر رن) مسدسات الليزر للتصويب على سلسلة من الأهداف الإلكترونية لضرب المناطق المستهدفة المحددة على الأهداف وذلك من خلال توجيه 5 تصويبات صحيحة حتى يمكن للاعب استكمال مسافاته المطلوبة بالجري.
وبين فترات الرماية يجب على اللاعبين إكمال مسار الجري المحدد والتي تتضمن عادة عدة لفات من مسار محدد لكل فئة عمرية مسافاتها المختلفة.
