
أعلن الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، والنائب الأول لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك)، ترشحه رسميا لرئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي.
وجاء هذا الإعلان في أعقاب فتح المجلس الأولمبي الآسيوي باب الترشح للانتخابات الرئاسية أمس، استعدادا لعقد الجمعية العمومية المقبلة التي ستقام في يناير2026، في مدينة طشقند.
وتقدم الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، بالشكر إلى راجا راندير سينج، الرئيس الحالي للمجلس الأولمبي الآسيوي، مشيدا بإسهاماته الكبيرة ودوره القيادي في خدمة الرياضة الآسيوية خلال فترة توليه المنصب، وحرصه الدائم على ترسيخ مبادئ العمل الجماعي والتعاون بين اللجان الأولمبية الآسيوية.
وأعرب عن دعمه الكامل لقرار المكتب التنفيذي للمجلس الأولمبي الآسيوي بتعيين سينج، رئيسا فخريا مدى الحياة للمجلس، تقديرا لمسيرته الطويلة وإرثه الراسخ في خدمة الحركة الأولمبية الآسيوية.
وأكد أن ترشحه للرئاسة ينطلق من إيمانه العميق بدور الرياضة كوسيلة للتنمية والتقارب بين الشعوب، وقناعته الراسخة بقدرة الرياضة الآسيوية على تحقيق قفزات نوعية في مجالات الحوكمة، والاستدامة، والتحول الرقمي، وتمكين الرياضيين.
كما شدد على أهمية تعزيز التوازن في توزيع الفرص، وتوسيع دائرة التعاون بين اللجان الأولمبية، والارتقاء بالبنية التحتية الرياضية، وتوفير منصات أكبر للشباب والمرأة للمشاركة في صياغة مستقبل الرياضة في آسيا.
ويستند ترشح الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، إلى رؤية استراتيجية طموحة لتطوير الرياضة الآسيوية، تقوم على 5 محاور رئيسية وهي التضامن، والتحول الرقمي، والتنمية المستدامة، والمصداقية، والمرونة الاقتصادية، والمالية.
وتعكس هذه الرؤية خبرته الطويلة في العمل الرياضي، وسجله الحافل في قيادة اللجنة الأولمبية القطرية، ودوره البارز في الحركة الأولمبية الدولية، ولا سيما من خلال منصبه كنائب أول لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك).
ويُعد المجلس الأولمبي الآسيوي أحد أبرز الهيئات الرياضية القارية، ويضم في عضويته 45 لجنة أولمبية وطنية، ويضطلع بدور محوري في تنسيق العمل الرياضي بين مختلف الدول الآسيوية.
ويُشرف المجلس الأولمبي الآسيوي الذي تأسس في 1982 ويتخذ من مدينة الكويت مقرا له، على تنظيم العديد من الدورات المجمعة كدورة الألعاب الآسيوية، ودورة الألعاب الآسيوية الشتوية.
ودورة الألعاب الآسيوية للصالات والفنون القتالية، ودورة الألعاب الآسيوية الشاطئية ودورة الألعاب الآسيوية للشباب، وغيرها من البطولات التي تعزز من مكانة الرياضة الآسيوية على الساحة الدولية.