العدد 1571 Monday 27, May 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير: سعيد وفخور بأبناء شعبي الحريصيـن على مصلحة الوطن سلمان الحمود: ندعم جهود محاربة ظاهرة الإساءة إلى الأديان والعداء للعالم الإسلامي المضف: التسليف والادخار يعتزم إنشاء مركز تدريبي لخدمة المجتمع مبارك الدعيج: لابد من التنسيق بين وكالات أنباء دول التعاون وتبادل الرؤى والأفكار والخبرات البنا: وضع مجسات في المياه الساحلية لأخذ قياسات حرارتها بشكل دائم أمن الأحمدي تشن حملات أمنية شاملة في كافة مناطقها «الغوص» رصد حالة الشعاب المرجانية في 3 مواقع بجزيرة كُبر الأمير لأبناء القبائل: الكويت بدونكم ليست الكويت المجلس يتشبث بالبقاء رغم «سكرات النهاية» الخرينج: شمول أسر موظفي مجلس الأمة في التأمين الصحي فيصل النواف: لا تهاون في تطبيق القانون مع مخالفي الإقامة ذكرى: افتتاح دار صباح الأحمد لرعاية المسنين... قريباً الصالح : أمامنا تحد كبير لتحسين بيئة الأعمال وحماية المستهلك سليمان : إرهابيون ومخربون وراء الهجوم على ضاحية بيروت الجنوبية سوريا: النظام يوافق على حضور مؤتمر جنيف مصر: واشنطن تضغط على «الإخوان» لتحقيق الإصلاح العراق: تفجيرات جديدة تحصد 25 قتيلاً وجريحاً جامعة مكسيكية تمنح سفيرنا الدكتوراه الفخرية لأول مرة في تاريخها التوجيه الفني لعلوم الأسرة بـ«العاصمة التعليمية» أقام ملتقى التمايز العربيد: مبادرة «الكويت عاصمة النفط في العالم» تحظى بتأييد شعبي فاطمة الثلاب تفوز بـ «جائزة الإنجاز» في البحث العلمي الحجي: تعزيز مبادئ السلوك الصحافي لتطوير الأداء المهني العمر: الأنشطة الطلابية تصنع من المدرسة مجتمعاً متكاملاً 5 لاعبين فقط في تدريبات الأزرق استعداداً للمجر عميد لاعبي العالم سفيراً «رسمياً» لبطولة الصالات المونديالية رئيس الهيئة يتابع صيانة مراكز الشباب راكان الحساوي بطل مسابقة التحدي لختام الموسم لمركز الكويت للفروسية «الداخلية» تكرم منتخب الصالات ثاني بطولة العالم للشرطة لا صوت يعلو فوق صوت البايرن كلام نهائي.. نيمار يختار العملاق الكتالوني شرارة الحرب السورية تشعل لبنان القوات النظامية تصعد حملتها العسكرية على القصير الفلسطينيون ينفون وجود مبادرة أمريكية جديدة لاستئناف مفاوضات السلام... وبيريز يدعو لعدم تفويت الفرصة واشنطن تشترط على مرسي الإسراع بالإصلاح ... للحصول على قرض «الدولي» جوبا لاند ترفع راية الانفصال... وتهدد الصومال بالمواجهة البورصة: زال الخطر ... وعاد الأخضر «الوطني» : توقعات بإيقاف العمل ببرنامج التيسير الكمِّي «الوطني» احتفل بتخريج الدفعة الثانية من متدربي برنامج الشباب تكريم بنك الكويت الدولي وزير التجارة: الكويت ستنال درجات متقدمة في تحسين بيئة الأعمال «الجزيرة» تتسلم طائرة «إيرباص» A320 نهاية الشهر أحمد عز: أنظر للنجومية مثل عادل إمام وأنا صعب جداً في شغلي ناصر القصبي: «أبو الملايين» كوميديا مختلفة .. وفخر لي أن أعمل مع «أبو عدنان» فضل شاكر: أتمنى فسخ العقد مع «روتانا» بالتراضي «الزواج السري» ... طريق النجمات للحفاظ على خصوصيتهن نوال الزغبي متهمة بتقليد شذى حسون

مقالات

الحل.. القادم!!

حسن المهيمزي

كل المؤشرات تشير الى ان قضية الحل بيد «الدستورية» وان كل النواب سيقبلون بـ «الحكم النهائي» ولن يلتفتوا إلى شائعات «المتفرجين» بعد ان اثبت انه مجلس انجازات وحقق ما لم تحققه المجالس السابقة على مدى سنوات مضت.
ومن الطبيعي ان تظهر «أزمة» تثير موجة خلافات بين السلطتين وهي خلافات من صميم العمل البرلماني لم تصل الى حد الطعن والتشكيك وتشويه الصورة والسمعة كما كان يحصل في السابق، ورغم ان المؤشرات تدل على عدم حضور الحكومة الجلسة القادمة إلا أن الاحتمالات تبقى مفتوحة.
وأعادت قضية الداو المليارية «العلاقة» إلى نقطة البداية، رغم ما تم ترويجه عن «الاستقالة» وان الكل ينظر اليها من زاوية المصالح والحسابات السياسية بعيدا عن المصلحة العامة، وهذا ما شهدته الساحة مؤخرا من بيانات عبرت عن «حماية» تارة ودفاع مشترك تارة أخرى وتبادل اتهامات ثالثة دون تحديد المتسبب بـ «الكارثة»، فالتأجيل غير مقبول نيابياً كما رآه الباحثون عن الحقيقة الكاملة غير منقوصة.
ان الموقف العام من المحاسبة المطلوبة الذي يؤيده هؤلاء النواب يبقى بأيديهم ويخضع لقناعاتهم دون ضغوط خارجية، لذلك لخص رئيس المجلس هذا الموقف بقوله «ان كل الاحتمالات مفتوحة» على ملف «الداو» خاصة ان الحكومة ستحضر الجلسة القادمة بعدما قاطعت الجلسة السابقة وأثارت سيلا من التساؤلات عن الهدف وراء «المقاطعة المؤقتة».
ان المتربصين للمجلس لن يتمكنوا من تحقيق «غاياتهم» بعدما شاهدوا النموذج الديمقراطي الصحيح الذي يتماشى مع دولة الديمقراطية والدستور والقانون التي تميزت بالحياة البرلمانية ونالت شهادات الدول العريقة في هذا المجال، تقديرا منها للدولة الحضارية التي تفخر بتجربتها الديمقراطية الرائدة القائمة على الحقوق المدنية والاجتماعية والسياسية ومبادئ العدل والمساواة والحريات العامة.
وتبقى الأداة الدستورية، أداة إصلاح، وحقاً من حقوق النائب يجسد من خلالها ممارسته الدستورية في الرقابة والتشريع ومحاسبة المخالف للقانون، وقد تتغيّر «الموازين» وتحدث مفاجآت «الحل»، لذلك تبقى الاحتمالات مفتوحة.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق