العدد 1660 Wednesday 11, September 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«شمال الزور» تهدد رئيس الوزراء بالاستجواب الجراح: الدفاع مستعدة للتنازل عن أراض لمصلحة «السكنية» 150 مستوطناً وحاخاما يقتحمون المسجد الأقصى «الخليجي» : مبادرة روسيا لن توقف نزيف الدم السوري العراق: مقتل وإصابة 19 شخصا في ثلاث مفخخات شمالي بغداد الخالد: نايف بن عبدالعزيز سيظل رمزاً للتعاون الأمني الخليجي والعربي محمد الصباح: لامعنى لأي تنمية لاتراعي الكرامة الإنسانية نائب في البرلمان الأردني يطلق النار على زميله الأمير هنأ إمبراطور اليابان بفوز بلاده باستضافة أولمبياد 2020 نائب الأمير: القيادة السياسية تولي كل الاهتمام للعمل الخيري التطوعي السفير المطيري يقدم أوراق اعتماده لنائب رئيسة الأرجنتين الخالد يترأس وفد الكويت في المجلس الوزاري الخليجي بجدة وزير الداخلية: الأمير نايف بن عبدالعزيز يعد رمزاً ومؤسساً للتعاون الأمني الخليجي العبدالله: رفع الطاقة الاستيعابية إلى 16 ألف سرير في مستشفياتنا من خلال خطة التوسع الجراح: الدفاع مستعدة للتنازل عن أراض لمصلحة «السكنية» محمد الصباح: لا يستقيم المنطق بأن يتم توفير الغذاء للإنسان ثم نقتله بالسموم الكيميائية الزين الصباح: «الشباب» لن تتواني في تبني ورعاية المبادرات التي تخدم أبناء الكويت البدر: جميل أن نرى العلم مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بالأنشطة الطلابية ‏«منَّاً وفينا» أقامت معرضاً ترويجياً بمجمع البيرق النفيسي يصدر عدداً من قرارات الندب في «التطبيقي » الخلفان: إدارة التغذية تسعى جاهدة لتقديم كل ما هو مميز لخدمة الطلبة الغانم استقبل عدداً من السفراء العدساني: سنعود إلى استجواب وزير المالية السابق صفاء الهاشم: على هيئة سوق المال أن تنتفض لـ «لملف الاقتصادي» الصانع يقترح إقامة المهرجانات لتطوير السياحة الداخلية الجلال: مطلوب من الحكومة خطط واقعية لتشغيل الشباب العازمي يناشد صاحب السمو الضغط على الإدارة الأمريكية للمطالبة بالإفراج عن الكندري والعودة الطريجي يقترح توفير بديل لساكني «مجمع الصوابر» الأزرق يهزم البحرين بهدفين أبو عدل: اللجنة المنظمة تضع اللمسات الأخيرة للبطولة العربية للجمباز منتخب الإمارات يحرز لقب بطولة كأس OSN لكرة القدم الكويت تجدد دعمها للمنظمة الاستشارية القانونية الآسيوية - الإفريقية ممثلو جهات حكومية :لابد من الاستفادة من التطورات الإقليمية لمشاريع الحكومات الإلكترونية العريان: غسيل الحاويات مباشرة من الداخل والخارج بعد رفع القمامة منها القطان : حملات تفتيشية مكثفة تسفر عن تحرير 25 مخالفة بائع متجول السفير البدر يؤكد عمق العلاقات الكويتية - الألبانية في كل المجالات «رعاية الأحداث» : قدمت خدمتها لـ «346» نزيلا خلال يوليو الماضي إقلاع طائرة المساعدات التاسعة إلى السودان محملة بالمواد الغذائية جمعية الشعب: حققنا زيادة في المبيعات بنسبة 11.5 في المئة.. وسنطلق رحلة الشاليهات لمنتزه الخيران قريباً الأرجنتين تخشى مفاجآت باراغواي رونالدو يقترب من التجديد للملكي قطار الأزمة السورية يغادر مسار الضربة العسكرية خبراء يؤكدون صعوبة تسليم أو تدمير المخزون الكيماوي السوري الأراضي المحتلة: «الأقصى» ينادي لتطهيره من تدنيس اليهود المتطرفين البحرين تؤكد حرصها على التعاون مع الأمم المتحدة مصر: الجيش يصعد حملته ضد الجماعات الجهادية في سيناء البورصة تنتعش بقوة ... بعد تأجيل «الضربة» «الوطني»: أسعار النفط ارتفعت بشكل ملحوظ في يوليو وأغسطس «بيتك للأبحاث» 23 مليار دولار حجم المشاريع المتوقعة في الكويت .. العام المقبل «بتروناس» الماليزية تتخارج من مشروع نفطي في فنزويلا 1.2 مليار درهم لبناء أكبر فندق سكني في العالم بدبي دومينيك حوراني: انتظروني مذيعة هاني شاكر أوشك على الانتهاء من ألبومه «الخليجي» أحلام تطالب معجبيها بأفكار لتصوير «موعدك» زواج النجمات من رجال أصغر سناً.. تاريخ طويل شيرين ترافق ابنتها في أول يوم دراسة عجاج ينفي طرده من أحد الافراح بسبب «تسلم الأيادي» ليدي غاغا بملابس رجالية

اقتصاد

«الوطني»: أسعار النفط ارتفعت بشكل ملحوظ في يوليو وأغسطس

قال تقرير البنك الوطني ارتفعت أسعار النفط الخام بشكلٍ ملحوظ خلال شهري يوليو وأغسطس الماضيين، مع وصول بعض الأسعار الإسنادية لأعلى مستوى لها منذ ستة أشهر. وقد ارتفع سعر خام التصدير الكويتي في منتصف أغسطس الى 107 دولارات للبرميل الواحد، بعد أن كان متوسطه في شهر يونيو يبلغ 100 دولار، أي أعلى بواقع 13 في المئة من أدنى مستوى له في 2013 والبالغ 95 دولارا الذي سجله في أبريل. وقد حقق مزيج برنت مكاسب عالية، ليصل إلى 117 دولارا بنهاية أغسطس، مقارنةً مع 103 دولارات في المتوسط في يونيو. ومن الملفت وصول سعر مزيج غرب تكساس الى أعلى مستوى له منذ ستة عشر شهراً يبلغ 109 دولارات. وقد تقلّص الفارق بين سعري خام غرب تكساس ومزيج برنت «الذي كان قد وصل الى 30 دولارا خلال السنوات الماضية» الى دولار واحد فقط. ويعزى ذلك جزئياً إلى تراجع الإمداد النفطي مؤخراً من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف التقرير تعود نسبة كبيرة من هذه الارتفاعات الى مسائل تتعلق بانتاج النفط. فقد هبط انتاج النفط في بعض الدول من أعضاء منظمة أوبك كالعراق وليبيا ونيجيريا، ويرجع هذا الهبوط لكل من الإضرابات والتحديات الأمنية وأمور تتعلق بالصيانة. ومع تأثير العقوبات المفروضة على ايران التي طالت انتاجها النفطي، تقدّر وكالة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة الأميركية توقّف إنتاج ما يقارب 1.9 مليون برميل يومياً خلال يوليو، أو بواقع 2 في المئة من عمليات الإنتاج النفطي العالمية. ونرى تراجعا في الضغوطات على مستويات الانتاج خلال الأشهر القادمة، وذلك بسبب توقف الانقطاعات في الانتاج بالإضافة إلى إرتفاع الإنتاج من خارج اوبك. ولكن نظراً إلى هشاشة الأوضاع الأمنية في بعض هذه المناطق، فقد نشهد انقطاعات جديدة في الإنتاج.
وتابع بالإضافة الى المسائل المتعلقة بإنتاج النفط، فقد ارتفعت أيضاً الضغوطات على الأسعار نتيجة زيادة الإضطرابات في الشرق الأوسط ولا سيما في مصر وسوريا. وعلى الرغم من أن هاتين الدولتين لا تعتبران مصدرتين رئيسيتن للنفط، إلا أنه من المحتمل أن يصل تأثيرهما الى أسواق النفط. كما أدت الإضطرابات في مصر إلى ازدياد القلق حول أمن قناة السويس التي تعتبر مركزاً هاماً لتجارة النفط العالمية، حيث شهدت القناة «ومن ضمنها خط أنابيب سوميد» تدفق ما يقارب 4.5 ملايين برميل يومياً من النفط ومنتجاته في العام 2012.
ولقد تمت مراجعة توقعات المحللين لنمو الطلب على النفط في العام 2013 خلال الأشهر الأخيرة. حيث تتوقع الوكالة الدولية للطاقة زيادة الطلب على النفط بواقع 0.9 مليون برميل يومياً أو بواقع 1.0 في المئة بدلا من زيادة قدرها 0.8 مليون برميل يومياً كانت تتوقعها في يونيو. لكن الوكالة مازالت تتوقع تباطؤ النمو في 2013 مقارنة مع العام الماضي حين بلغ 1.2 في المئة . وقد رفع مركز دراسات الطاقة الدولي بدوره من توقعاته بنسبة اكبر حيث يرى زيادة الطلب بواقع 1.0 مليون برميل يومياً بدلا من 0.7 مليون برميل يوميا كان يتوقعها في يونيو. ويرتبط هذا التحسن في التوقعات بالزيادة غير المتوقعة في الطلب على النفط في العام 2013، والتي ترجع الى طقس ابرد من المعتاد في النصف الشمالي من الكرة الأرضية خلال الربع الثاني من 2013. وتشير التوقعات المبدئية لعام 2014 الى تسارع نمو الطلب على النفط بشكل قليل حيث ترجح التقديرات زيادة بواقع 1.1 مليون برميل يومياً، ما يعكس تحسناً في ظروف الاقتصاد العالمي. وتقترب تلك الوتيرة المتوقعة للنمو في 2013 من مستوى النمو المتوقع للطلب على المدى الطويل.
وبين تراجع إنتاج النفط لدول أوبك الإحدى عشرة «أي باستثناء العراق» بشكل ملحوظ بواقع 276 ألف برميل يوميا ليصل الإنتاج الى 27.3 مليون برميل يوميا في يونيو، ما أدى الى فقدان المكاسب التي تحققت الشهر السابق. وكانت ليبيا وراء معظم هذا الانخفاض، حيث هبط انتاجها النفطي بواقع 207 آلاف برميل يومياً ليصل الى 1.2 مليون برميل، وهو أقل مستوى انتاج لها منذ يناير من العام 2012. فقد تأثر انتاج ليبيا بالإضرابات والاحتجاجات في حقول النفط ومحطات التصدير، ما قد يشير إلى مزيد من التراجع في شهر يوليو. وشهدت نيجيريا وأنغولا في غرب أفريقيا انخفاضاً في الانتاج بما يزيد عن 60 ألف برميل يومياً للاثنين معا. ولا تزال نيجيريا تعاني من مشاكل أمنية مستمرة تطول البنية التحتية للنفط. وانفردت الدول الخليجية المنتجة للنفط بتسجيل ارتفاع في انتاجها في يوينو، أكبرها السعودية التي ارتفع انتاجها بمقدار 50 ألف برميل يومياً في المتوسط، وهو أكبر ارتفاع له منذ 8 أشهر، ليصل الى 9.6 ملايين برميل يومياً. فإلى جانب الارتفاع الموسمي في الطلب المحلي، رفعت السعودية من انتاجها تعويضاً عن تراجع إنتاج ليبيا.
وتراجع إجمالي إنتاج أوبك «بما فيه العراق» إلى 30.4 مليون برميل يوميا، أي قريبا من الإنتاج المستهدف للمنظمة. وقد تراجع انتاج العراق بواقع 34 ألف برميل يومياً ليصل الى 1.3 مليون برميل يومياً في يونيو وذلك بعد سلسلةٍ من التحديات الأمنية والفنية والمناخية. وتشير البيانات الرسمية الى تراجع الإنتاج إلى أقل من مستوى 3 ملايين برميل يومياً للمرة الأولى منذ أكثر من عام. ومن المتوقع أن ترتفع الإمدادات من خارج أوبك بنحو 1.4 مليون برميل يوميا في العام 2013، أقل من ربعها يأتي من سوائل الغاز الطبيعي لدول أوبك. ومن المتوقع أن يرتفع الإنتاج الأميركي وحده بواقع 1.0 مليون برميل يومياً هذا العام، ممثلاً بذلك الجزء الأكبر من الزيادة في انتاج النفط من خارج منظمة أوبك. وعلى الرغم من حدوث بعض الزيادات في انتاج دول الخليج، إلا أن متوسط الانتاج النفطي لمنظمة أوبك خلال هذا العام قد يكون أدنى من مستواه في العام 2012. ونتيجة لذلك، من المتوقع أن يشهد إجمالي انتاج النفط العالمي زيادة بأقل من مليون برميل يومياً في العام 2013.
ومن المتوقع أن تواجه أساسيات سوق النفط تحديات في المستقبل مقارنة مع الأشهر الماضية وذلك لتوقف عمليات الإمداد وزيادة الطلب. ووفقاً لمتوسط التوقعات الذي يفيد بتحسن الزيادة في الطلب على النفط العالمي بواقع 1.1 في المئة أو 1.0 مليون برميل يومياً في العام 2013 وتحقيق زيادة ضخمة في الانتاج من خارج منظمة أوبك بواقع 1.4 مليون برميل يومياً والتي قابلها هبوط الانتاج في أوبك، فإن مخزونات النفط العالمية قد تشهد ارتفاعاً طفيفاً بواقع 0.4 مليون برميل يومياً في 2013. وبالفعل فإن معظم هذا الارتفاع قد تحقق. وبهذه الحالة، فإن سعر خام النفط الكويتي سيبقى عند مستوى 105 دولارات للبرميل خلال الربع الأخير من هذا العام وفي بداية العام المقبل.
اما إذا تسارع نمو الطلب على النفط في العام المقبل بوتيرة اسرع مضيفا 0.2 مليون برميل يومياً على الزيادة المرحجة، فإن أسعار النفط قد تأخذ مساراً أعلى. ووفقاً لهذا السيناريو، فقد يقارب سعر خام التصدير الكويتي 110 دولارات للبرميل الواحد بحلول الربع الأول من العام 2014.
وعلى العكس، فإن إرتفاعا أعلى من المتوقع في الانتاج من خارج منظمة أوبك في العام المقبل قد يؤدي الى اعتدال الأسعار في الربع الأول من العام 2014، إلا أنه من المرجح أن تظل فوق 100 دولار للبرميل. وفي هذه الحالة، فإن سعر خام التصدير الكويتي سيظل ثابتاً في الربع الأخير من العام 2013 قبل تراجعه في بداية العام المقبل.
وتشير الحسابات الختامية للميزانية الكويتية للسنة المالية 2012/2013 التي تم إصدارها مؤخراً الى تحقيق فائض بقيمة 12.7 مليار دينار وذلك قبل استقطاع مخصصات صندوق احتياطي الأجيال القادمة، وهو ما يوازي 25 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي. وقد سجلت الإيرادات النفطية رقماً قياسياً بلغ 32 مليار دينار نتيجة ارتفاع أسعار النفط وزيادة الإنتاج بواقع 5 في المئة . في حين بلغت المصروفات 19.3 مليار دينار، أي أقل من مستواها المعتمد في الميزانية بواقع 9 في المئة .
ثلاثة سيناريوهات لتوقعات السنة المالية الحالية
وترتبط التوقعات للسنة المالية الحالية 2013/2014 بسيناريوهاتنا الثلاثة، التي تتوقع أن تتراوح أسعار النفط في نطاق ضيق ما بين 102 و106 دولارات للبرميل. ويبلغ حجم الإنفاق المعتمد في الميزانية 21.0 مليار دينار، بتراجع طفيف عن السنة السابقة. وفي حال جاء الإنفاق الفعلي أقل من مساواه المعتمد بما بين 5 في المئة الى 10 في المئة ، كما هي العادة، فقد تحقق الميزانية فائضاً يتراوح بين 11.1 و13.3 مليار دينار وذلك قبل استقطاع مخصصات صندوق احتياطي الأجيال القادمة، أي يواقع 23 في المئة الى 27 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي المتوقع لعام 2013، وهو الفائض الخامس عشر على التوالي.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق